يتمتع بمساحة شاسعة للعب والرياضة والشواء بجانب البحر

ساحل البسيتين... وجهة جديدة للشباب

| حوراء جعفر

يشهد‭ ‬ساحل‭ ‬البسيتين‭ ‬ازديادا‭ ‬ملحوظا‭ ‬في‭ ‬أعداد‭ ‬المقبلين‭ ‬عليه،‭ ‬بعد‭ ‬التطور‭ ‬الجذري‭ ‬الذي‭ ‬حصل‭ ‬فيه،‭ ‬حيث‭ ‬يقع‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬نموذجية‭ ‬في‭ ‬شمال‭ ‬المحرق،‭ ‬ويبلغ‭ ‬طوله‭ ‬كيلومترين‭ ‬ومساحته‭ ‬تزيد‭ ‬عن‭ ‬45‭ ‬ألف‭ ‬متر‭ ‬مربع‭ ‬وقد‭ ‬بلغت‭ ‬تكلفة‭ ‬المشروع‭ ‬1‭.‬8‭ ‬مليون‭ ‬دينار،‭ ‬والساحل‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬مشروع‭ ‬متكامل‭ ‬وجاذب‭ ‬للشباب‭ ‬وللعائلات‭ ‬لاحتوائه‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأكشاك‭ ‬وساحة‭ ‬عامة‭ ‬وممشى‭ ‬كبير‭ ‬وواجهة‭ ‬بحرية‭ ‬جميلة‭ ‬وألعاب‭ ‬للأطفال‭ ‬ومواقف‭ ‬للسيارات،‭ ‬حيث‭ ‬يقصده‭ ‬البحرينيون‭ ‬والأجانب‭ ‬للترفيه‭ ‬عن‭ ‬النفس،‭ ‬ويزداد‭ ‬الإقبال‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬أيام‭ ‬العطل‭. ‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عدة‭ ‬مشاريع‭ ‬عملت‭ ‬عليها‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬كحديقة‭ ‬المحرق‭ ‬الكبرى،‭ ‬وبناء‭ ‬على‭ ‬توجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء،‭ ‬فمشروع‭ ‬تطوير‭ ‬السواحل‭ ‬والواجهات‭ ‬البحرية‭ ‬من‭ ‬اهم‭ ‬المشاريع‭ ‬التي‭ ‬تزيد‭ ‬من‭ ‬السياحة‭ ‬الداخلية‭. ‬

في‭ ‬حين‭ ‬يتمتع‭ ‬الساحل‭ ‬بمساحة‭ ‬شاسعة‭ ‬جدا‭ ‬للعب‭ ‬الكرة‭ ‬بكل‭ ‬أنواعها،‭ ‬وممارسة‭ ‬رياضة‭ ‬المشي،‭ ‬وفرصة‭ ‬لشواء‭ ‬بجانب‭ ‬البحر،‭ ‬وفرصة‭ ‬لسباحة‭ ‬في‭ ‬المياه‭ ‬الصافية‭ ‬مع‭ ‬الأهل‭ ‬والأصدقاء،‭ ‬وتناول‭ ‬المثلجات‭ ‬في‭ ‬حر‭ ‬الصيف،‭ ‬وبناء‭ ‬بيوت‭ ‬من‭ ‬الرمل‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الأطفال،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التنوع‭ ‬في‭ ‬ألعاب‭ ‬الأطفال‭ ‬فهنالك‭ ‬“البيت‭ ‬الهزاز”‭ ‬بأشكال‭ ‬وأحجام‭ ‬مختلفة،‭ ‬ولعبة‭ ‬الدراجات‭ ‬في‭ ‬الحلبة،‭ ‬وألعاب‭ ‬الأطفال‭ ‬المتحركة،‭ ‬منها‭ ‬المجاني‭ ‬ومنها‭ ‬بمبلغ‭ ‬بسيط‭.‬

وتحدث‭ ‬صالح‭ ‬السادة‭ ‬احد‭ ‬أصحاب‭ ‬الكبائن‭ ‬في‭ ‬الساحل‭ ‬للبلاد‭ ‬وقال‭: ‬“من‭ ‬بعد‭ ‬العيد‭ ‬تطور‭ ‬مشروع‭ ‬عربات‭ ‬الساية‭ ‬تطورا‭ ‬ملحوظا‭ ‬وحقق‭ ‬انتشارا‭ ‬واسعا‭ ‬وسريعا،‭ ‬وما‭ ‬يثبت‭ ‬ذلك‭ ‬تواجد‭ ‬العائلات‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬خاصة‭ ‬الأخوة‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬والدول‭ ‬الخليجية‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬فعالية‭ ‬واحدة‭ ‬اسمها‭ ‬“المحرق‭ ‬غير”‭ ‬برعاية‭ ‬عضو‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭ ‬وحيد‭ ‬المناعي‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬المشروع‭ ‬جزاه‭ ‬الله‭ ‬خيرا،‭ ‬وأحب‭ ‬أن‭ ‬اشكر‭ ‬محافظ‭ ‬المحرق‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬هندي،‭ ‬ومدير‭ ‬شرطة‭ ‬المحرق‭ ‬فواز‭ ‬الحسن،‭ ‬ومدير‭ ‬عام‭ ‬بلدية‭ ‬المحرق‭ ‬إبراهيم‭ ‬الجودر‭ ‬لدعمهم‭ ‬غير‭ ‬المحدود‭ ‬للشباب‭ ‬البحريني‭ ‬وأتمنى‭ ‬أن‭ ‬أرى‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المشاريع‭ ‬للشباب‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المحافظات‭ ‬أسوة‭ ‬بالمحرق‭.‬

وأضافت‭ ‬أم‭ ‬شهد‭ ‬إحدى‭ ‬المترددات‭ ‬على‭ ‬الساحل،‭ ‬إن‭ ‬التغيير‭ ‬الذي‭ ‬طرأ‭ ‬جدا‭ ‬جميل‭ ‬واصبح‭ ‬المكان‭ ‬مناسبا‭ ‬للعائلات،‭ ‬ولقضاء‭ ‬وقت‭ ‬ممتع‭ ‬مع‭ ‬الأطفال،‭ ‬فتوافر‭ ‬المطاعم‭ ‬والألعاب‭ ‬المتنوعة‭ ‬مع‭ ‬الإطلالة‭ ‬الجميلة‭ ‬على‭ ‬البحر‭ ‬تساهم‭ ‬في‭ ‬تغيير‭ ‬نفسيتنا‭ ‬كأمهات‭ ‬وآباء‭ ‬ويضيف‭ ‬المرح‭ ‬لأطفالنا‭ ‬بعد‭ ‬نهاية‭ ‬أسبوع‭ ‬شاق‭.‬

وتابعت‭ ‬الشابة‭ ‬كوثر‭ ‬محمد‭ ‬التغيير‭ ‬في‭ ‬ساحل‭ ‬البسيتين‭ ‬كان‭ ‬ضروريا،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬الساحل‭ ‬فقط‭ ‬لتجمعات‭ ‬الشباب‭ ‬ولا‭ ‬يمتلك‭ ‬مقومات‭ ‬لدفع‭ ‬العائلة‭ ‬للذهاب‭ ‬إليه،‭ ‬أما‭ ‬الآن‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الكبائن‭ ‬المتنوعة‭ ‬للأكل‭ ‬مثل‭ ‬الحلويات‭ ‬والكوفي‭ ‬والمشويات،‭ ‬ووجود‭ ‬ألعاب‭ ‬عديدة‭ ‬للأطفال‭ ‬اصبح‭ ‬المكان‭ ‬يستقطب‭ ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬العائلات‭ ‬لقضاء‭ ‬وقت‭ ‬ممتع‭.‬