على الدول المحبة للسلام وقف الممارسات الإيرانية

عبدالله بن أحمد: البحرين تدعم نموذج الحياد الإيجابي التركمانستاني

| المنامة - وزارة الخارجية

أعلن‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬للشؤون‭ ‬الدولية‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تدعم‭ ‬نموذج‭ ‬الحياد‭ ‬الإيجابي‭ ‬الذي‭ ‬تنتهجه‭ ‬جمهورية‭ ‬تركمانستان؛‭ ‬استنادًا‭ ‬إلى‭ ‬المبادئ‭ ‬النبيلة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬السلم‭ ‬والأمن‭ ‬الدوليين،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬البلدين‭ ‬يلعبان‭ ‬دورًا‭ ‬عالميًا‭ ‬مهمًا‭ ‬وفاعلًا‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬الوسطية‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭.‬

ودعا‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬المحبة‭ ‬للسلام‭ ‬إلى‭ ‬العمل‭ ‬معًا‭ ‬لمواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬المشتركة‭ ‬لاسيما‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب،‭ ‬مشددًا‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬تضافر‭ ‬الجهود‭ ‬الدولية‭ ‬لوقف‭ ‬الممارسات‭ ‬الإيرانية‭ ‬التي‭ ‬تهدد‭ ‬السلم‭ ‬والأمن‭ ‬الدوليين‭.‬

ومن‭ ‬جهته،‭ ‬أعرب‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬وزير‭ ‬خارجية‭ ‬تركمانستان‭ ‬رشيد‭ ‬ميرديف‭ ‬عن‭ ‬تطلع‭ ‬بلاده‭ ‬لتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬مع‭ ‬البحرين‭ ‬الصديقة،‭ ‬مبديًا‭ ‬سعادته‭ ‬بعقد‭ ‬الاجتماع‭ ‬الثاني‭ ‬للمشاورات‭ ‬السياسية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬وما‭ ‬سيتمخض‭ ‬عنه‭ ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬إيجابية،‭ ‬متمنيًا‭ ‬المملكة‭ ‬دوام‭ ‬الرقي‭ ‬والتقدم‭.‬

واستقبل‭ ‬ميرديف،‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد،‭ ‬والوفد‭ ‬المرافق،‭ ‬بمناسبة‭ ‬انعقاد‭ ‬الاجتماع‭ ‬الثاني‭ ‬للمشاورات‭ ‬السياسية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬في‭ ‬عشق‭ ‬آباد‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬7‭ - ‬8‭ ‬يوليو‭ ‬الجاري‭.‬

وتطرق‭ ‬وكيل‭ ‬الخارجية‭ ‬للشؤون‭ ‬الدولية‭ ‬خلال‭ ‬اللقاء‭ ‬إلى‭ ‬الفرص‭ ‬الاستثمارية‭ ‬المتنوعة‭ ‬في‭ ‬البحرين؛‭ ‬باعتبارها‭ ‬مركزًا‭ ‬إقليميًا‭ ‬للمصارف‭ ‬وريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬وكذلك‭ ‬تعتبر‭ ‬البوابة‭ ‬الرئيسة‭ ‬للتجارة‭ ‬مع‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج،‭ ‬منوهًا‭ ‬إلى‭ ‬نجاح‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030‭ ‬في‭ ‬تنويع‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬واستقطاب‭ ‬المشاريع‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬التقنية‭ ‬والمالية‭ ‬وتنفيذ‭ ‬برامج‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬وفق‭ ‬أعلى‭ ‬معايير‭ ‬الجودة‭ ‬والكفاءة،‭ ‬بينما‭ ‬تتمتع‭ ‬تركمانستان‭ ‬بثروات‭ ‬طبيعية‭ ‬هائلة،‭ ‬وتأتي‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬الرابعة‭ ‬عالميًا‭ ‬في‭ ‬احتياطي‭ ‬الغاز‭. ‬

وأعرب‭ ‬عن‭ ‬ارتياحه‭ ‬الكبير‭ ‬بشأن‭ ‬تطوير‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المجالات،‭ ‬لاسيما‭ ‬أن‭ ‬تفعيل‭ ‬الاتفاقيات‭ ‬ومذكرات‭ ‬التفاهم‭ ‬الثنائية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬التوقيع‭ ‬عليها‭ ‬ستدفع‭ ‬بمستوى‭ ‬العلاقات‭ ‬إلى‭ ‬آفاق‭ ‬رحبة‭.‬