الجزائر.. حبس أكبر ساسة بوتفليقة سنّا

| الجزائر ـ وكالات

أصدرت‭ ‬محكمة‭ ‬الجزائر‭ ‬العليا‭ ‬أمس‭ ‬الأحد‭ ‬أمرا‭ ‬بالسجن‭ ‬المؤقت‭ ‬على‭ ‬وزير‭ ‬التضامن‭ ‬ورئيس‭ ‬“حزب‭ ‬جبهة‭ ‬التحرير”‭ ‬الحاكم‭ ‬سابقا‭ ‬جمال‭ ‬ولد‭ ‬عباس‭.‬

وأفاد‭ ‬التلفزيون‭ ‬الرسمي‭ ‬بأن‭ ‬ولد‭ ‬عباس‭ ‬مثل‭ ‬أمام‭ ‬المحكمة‭ ‬بتهمة‭ ‬ضلوعه‭ ‬بجرائم‭ ‬فساد‭ ‬منها‭ ‬“تبديد‭ ‬أموال‭ ‬عمومية”‭ ‬و”إبرام‭ ‬صفقات‭ ‬مخالفة‭ ‬للتشريع‭ ‬المعمول‭ ‬به”،‭ ‬و”إساءة‭ ‬استغلال‭ ‬الوظيفة”‭ ‬و”التزوير‭ ‬في‭ ‬محررات‭ ‬عمومية”‭. ‬وذكر‭ ‬موقع‭ ‬“النهار”‭ ‬أن‭ ‬إجراءات‭ ‬متابعة‭ ‬ولد‭ ‬عباس‭ ‬قضائيا‭ ‬جاءت‭ ‬بعد‭ ‬تنازله‭ ‬عن‭ ‬الحصانة‭ ‬البرلمانية‭ ‬طوعا‭ ‬في‭ ‬12‭ ‬يونيو‭ ‬المنصرم‭. ‬وشرع‭ ‬القضاء‭ ‬الجزائري‭ ‬في‭ ‬محاكمة‭ ‬وسجن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الوجوه‭ ‬السياسية‭ ‬والأمنية‭ ‬ورجال‭ ‬الأعمال،‭ ‬إثر‭ ‬الاحتجاجات‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬البلاد‭ ‬منذ‭ ‬أزيد‭ ‬من‭ ‬4‭ ‬أشهر‭. ‬يذكر‭ ‬أن‭ ‬ولد‭ ‬عباس‭ ‬‭(‬85‭ ‬سنة‭) ‬هو‭ ‬أكبر‭ ‬الشخصيات‭ ‬المسجونة‭ ‬سنا‭ ‬لحد‭ ‬الآن،‭ ‬كما‭ ‬شغل‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المناصب‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬الصحة‭ ‬ووزارة‭ ‬التضامن‭ ‬والأسرة،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يرأس‭ ‬أمانة‭ ‬“حزب‭ ‬جبهة‭ ‬التحرير”‭ ‬سنة‭ ‬2016‭. ‬وقدّم‭ ‬ولد‭ ‬عباس‭ ‬استقالته‭ ‬من‭ ‬منصبه‭ ‬أمينا‭ ‬عاما‭ ‬للحزب‭ ‬الحاكم‭ ‬في‭ ‬14‭ ‬نوفمبر‭ ‬2018،‭ ‬بعد‭ ‬تدهور‭ ‬مفاجئ‭ ‬في‭ ‬صحته،‭ ‬أدى‭ ‬به‭ ‬إلى‭ ‬دخول‭ ‬أحد‭ ‬المستشفيات‭ ‬العسكرية‭ ‬في‭ ‬البلاد‭. ‬ويأتي‭ ‬القرار‭ ‬بحبس‭ ‬ولد‭ ‬عباس‭ ‬مؤقتا‭ ‬بعد‭ ‬يومين‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬مدير‭ ‬الشرطة‭ ‬السابق‭ ‬اللواء‭ ‬عبد‭ ‬الغني‭ ‬هامل،‭ ‬الذي‭ ‬أُقيل‭ ‬في‭ ‬يونيو‭ ‬2018،‭ ‬في‭ ‬الحبس‭ ‬الاحتياطي‭ ‬يوم‭ ‬الجمعة‭ ‬الماضي‭.‬