ناشدوا وزيرة الصحة النظر في أمرهم بعد 4 سنوات من العطالة

15 ممرضا من دفعة 2015 ينتظرون توظيفهم “المعلق”

| مروة خميس

أكلموا‭ ‬الفحص‭ ‬والامتحان‭ ‬واجتازوا‭ ‬المقابلة‭ ‬الشخصية‭ ‬ولم‭ ‬يوظفوا “الصحة”‭ ‬وظفت‭ ‬خريجي‭ ‬دفعات‭ ‬2016‭ ‬و2017‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬2019

 

ناشدت‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الممرضين‭ ‬خريجي‭ ‬دفعة‭ ‬2015‭ ‬عبر‭ ‬“البلاد”‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬فائقة‭ ‬الصالح‭ ‬توظيفهم،‭ ‬وذلك‭ ‬بعدما‭ ‬صدر‭ ‬شهر‭ ‬يوليو‭ ‬العام‭ ‬2017‭ ‬أمر‭ ‬بالبدء‭ ‬في‭ ‬توظيف‭ ‬230‭ ‬ممرضا‭ ‬وممرضة‭ ‬من‭ ‬المواطنين،‭ ‬فيما‭ ‬استثني‭ ‬عدد‭ ‬منهم‭ ‬والبالغ‭ ‬عددهم‭ ‬15‭ ‬ممرضا‭ ‬وممرضة‭ ‬من‭ ‬الحاصلين‭ ‬على‭ ‬بعثات‭ ‬لدراسة‭ ‬التمريض،‭ ‬علماً‭ ‬بانه‭ ‬تم‭ ‬توظيف‭ ‬ممرضين‭ ‬من‭ ‬خريجي‭ ‬الدفعات‭ ‬الجديدة‭.‬

وبينوا‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬وبعد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرور‭ ‬شهرين‭ ‬من‭ ‬إجراء‭ ‬المقابلات‭ ‬الشخصية‭ ‬فاجأتهم‭ ‬بعد‭ ‬المراجعة‭ ‬بأنه‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬قبول‭ ‬طلباتهم‭ ‬بسبب‭ ‬عدم‭ ‬اجتياز‭ ‬المقابلة‭ ‬دون‭ ‬التصريح‭ ‬بأسباب‭ ‬عدم‭ ‬الاجتياز‭. ‬

وقالوا‭: ‬“بعد‭ ‬ترددهم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مرة‭ ‬بقسم‭ ‬المراجعة‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة،‭ ‬أفادهم‭ ‬أحد‭ ‬الموظفين‭ ‬بأنه‭ ‬قد‭ ‬تمت‭ ‬إعادة‭ ‬طلباتهم‭ ‬إلى‭ ‬ديوان‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية،‭ ‬وأن‭ ‬عليهم‭ ‬أن‭ ‬يقوموا‭ ‬بالبحث‭ ‬عن‭ ‬وظائف‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬حصول‭ ‬معظمهم‭ ‬على‭ ‬معدلات‭ ‬دراسية‭ ‬مرتفعة‭ ‬واجتيازهم‭ ‬امتحان‭ ‬الهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتنظيم‭ ‬المهن‭ ‬والخدمات‭ ‬الصحية”‭. ‬وأوضحوا‭ ‬أنه‭ ‬بعد‭ ‬استمرار‭ ‬ترددهم‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة،‭ ‬وديوان‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬تمت‭ ‬إعادة‭ ‬المقابلات‭ ‬الشخصية‭ ‬للمرة‭ ‬الثانية‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬يونيو‭ ‬العام‭ ‬الماضي،‭ ‬وخلال‭ ‬شهري‭ ‬سبتمبر‭ ‬وأكتوبر‭ ‬2018‭ ‬تم‭ ‬التواصل‭ ‬معهم‭ ‬للقيام‭ ‬بجميع‭ ‬إجراءات‭ ‬التوظيف‭ ‬اللازمة‭ ‬وتوقيع‭ ‬الأوراق‭ ‬المطلوبة‭.‬

وأردفوا‭: ‬أنهينا‭ ‬جميع‭ ‬تلك‭ ‬الإجراءات‭ ‬إلا‭ ‬أننا‭ ‬لم‭ ‬نتلق‭ ‬اتصالاً‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬لمباشرة‭ ‬التوظيف‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬خصوصا‭ ‬أن‭ ‬بعض‭ ‬المستندات‭ ‬تحمل‭ ‬صلاحية‭ ‬لمدة‭ ‬معينة‭ ‬فقط،‭ ‬وأن‭ ‬رخصة‭ ‬مزاولة‭ ‬المهن‭ ‬تم‭ ‬تحويلها‭ ‬على‭ ‬مجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي‭ ‬بعد‭ ‬ما‭ ‬أعطتنا‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬رسالة‭ ‬رسمية‭ ‬إلى‭ ‬“نهرا”‭ ‬لتحويل‭ ‬رخصتنا‭ ‬لجهة‭ ‬العمل‭.‬

وبينوا‭ ‬انه‭ ‬بعد‭ ‬البحث‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬سبب‭ ‬تأخير‭ ‬توظيفهم‭ ‬يرجع‭ ‬إلى‭ ‬تأخر‭ ‬ديوان‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬بطلب‭ ‬أوراقهم‭ ‬لحين‭ ‬توافر‭ ‬الشواغر،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الرد‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬ديوان‭ ‬الخدمة‭ ‬بأن‭ ‬سبب‭ ‬تأخر‭ ‬طلب‭ ‬توظيفهم‭ ‬يرجع‭ ‬إلى‭ ‬تأخر‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬بإرسال‭ ‬مستنداتهم‭.‬

متفوقة‭ ‬دراسيا

وأشارت‭ ‬العاطلة‭ ‬يسرى‭ ‬حسن‭ ‬إلى‭ ‬أنها‭ ‬حصلت‭ ‬بعد‭ ‬تفوقها‭ ‬بالثانوية‭ ‬العامة‭ ‬على‭ ‬بعثة‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬للدراسة‭ ‬في‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للجراحين‭ ‬في‭ ‬إيرلندا‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬‮٢٠١١‬‭ ‬وتخرجت‭ ‬بتفوق‭ ‬من‭ ‬الكلية‭ ‬المذكورة‭ ‬كممرضة‭ ‬عام‭ ‬‮٢٠١٥‬م‭ ‬وكلي‭ ‬أمل‭ ‬بأن‭ ‬يتم‭ ‬النظر‭ ‬بإجراءات‭ ‬توظيفي‭ ‬بكادر‭ ‬التمريض‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أسوة‭ ‬ببقية‭ ‬زميلاتي‭ ‬الممرضات‭ ‬من‭ ‬دفعة‭ ‬عام‭ ‬‮٢٠١٥‬‭ ‬بعد‭ ‬انتظاري‭ ‬عاطلة‭ ‬لنحو‭ ‬4‭ ‬أعوام‭.‬

وقالت‭: ‬“عام‭  ‬‮٢٠١٧‬‭ ‬أخبرتنا‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬بأن‭ ‬هناك‭ ‬مقابلة‭ ‬أولى‭ ‬للتوظيف،‭ ‬ولكن‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬استدعاؤنا‭ ‬لإكمال‭ ‬اجراءاتنا‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬معتاد،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬إبداء‭ ‬أي‭ ‬سبب‭ ‬أو‭ ‬مبرر‭ ‬لذلك،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬مراجعتي‭ ‬المتكررة‭ ‬للقائمين‭ ‬على‭ ‬المقابلات،‭ ‬وبعد‭ ‬ذلك‭ ‬بعام‭ ‬أي‭ ‬عام‭ ‬‮٢٠١٨‬‭ ‬تم‭ ‬إجراء‭ ‬المقابلة‭ ‬الثانية‭ ‬لي‭ ‬واجتزتها‭ ‬بكل‭ ‬اقتدار،‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬تفضل‭ ‬به‭ ‬القائمون‭ ‬عليها،‭ ‬وتم‭ ‬الاتصال‭ ‬بي‭ ‬لإكمال‭ ‬إجراءات‭ ‬التوظيف،‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬معتاد،‭ ‬وكنت‭ ‬فرحة‭ ‬جدا‭ ‬بأن‭ ‬حلمي‭ ‬قد‭ ‬تحقق‭ ‬أخيرا،‭ ‬للعمل‭ ‬بوظيفة‭ ‬ممرضة‭ ‬بعد‭ ‬تفوقي‭ ‬الدراسي”‭.‬

وأضافت‭: ‬قمت‭ ‬بإنهاء‭ ‬جميع‭ ‬متطلبات‭ ‬التوظيف‭ ‬من‭ ‬تحويل‭ ‬رخصة‭ ‬التمريض‭ ‬على‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬وتسليمها‭ ‬لوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬بقسم‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬‮٢٠١٨‬،‭ ‬وصرت‭ ‬منذ‭ ‬ذلك‭ ‬الوقت‭ ‬بانتظار‭ ‬نداء‭ ‬الوزارة‭ ‬لتكليفي‭ ‬بالعمل‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أسوة‭ ‬بزميلاتي‭ ‬من‭ ‬الدفعة‭ ‬نفسها،‭ ‬ولكن‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬تحول‭ ‬لكابوس‭ ‬لي‭ ‬ولنحو‭ ‬‮١٥‬‭ ‬ممرضا‭ ‬وممرضة‭ ‬من‭ ‬الدفعة‭ ‬نفسها،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬توظيف‭ ‬الدفعات‭ ‬التالية‭ ‬لدفعتنا‭. ‬

وأردفت‭: ‬أنا‭ ‬أستفسر‭.. ‬أليس‭ ‬من‭ ‬حقي‭ ‬كطالبة‭ ‬مبتعثة‭ ‬ومتفوقة‭ ‬ومجتازة‭ ‬لجميع‭ ‬متطلبات‭ ‬التوظيف‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أن‭ ‬أتوظف‭ ‬في‭ ‬الوزارة‭ ‬كبقية‭ ‬زملائي؟‭.‬

لا‭ ‬شواغر

وأشارت‭ ‬العاطلة‭ ‬فاطمة‭ ‬يوسف،‭ ‬والتي‭ ‬مر‭ ‬على‭ ‬تخرجها‭ ‬نحو‭ ‬4‭ ‬سنوات،‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬بعد‭ ‬المقابلة‭ ‬فوجئت‭ ‬برد‭ ‬الوزارة‭ ‬بأنه‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬قبول‭ ‬طلبي‭ ‬بسبب‭ ‬عدم‭ ‬اجتياز‭ ‬المقابلة،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬التصريح‭ ‬بأسباب‭ ‬عدم‭ ‬اجتياز‭ ‬المقابلة‭ ‬الشخصية‭. ‬وأوضحت‭ ‬أنه‭ ‬بعد‭ ‬مراجعات‭ ‬عدة‭ ‬أخبرها‭ ‬الموظف‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬بأنه‭ ‬تمت‭ ‬إعادة‭ ‬الطلب‭ ‬إلى‭ ‬ديوان‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية،‭ ‬وبعد‭ ‬استمرار‭ ‬المراجعات‭ ‬بين‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬وديوان‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية،‭ ‬تمت‭ ‬إعادة‭ ‬المقابلات‭ ‬الشخصية‭ ‬للمرة‭ ‬الثانية‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬يونيو‭ ‬2018‭. ‬وأضافت‭: ‬وفي‭ ‬شهري‭ ‬سبتمبر‭ ‬وأكتوبر‭ ‬2018‭ ‬تواصلت‭ ‬معي‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬للقيام‭ ‬بجميع‭ ‬إجراءات‭ ‬التوظيف‭ ‬اللازمة‭ ‬وتوقيع‭ ‬الأوراق‭ ‬المطلوبة،‭ ‬وقد‭ ‬أنهيت‭ ‬جميع‭ ‬تلك‭ ‬الإجراءات‭ ‬إلا‭ ‬أنني‭ ‬لم‭ ‬أتلقَّ‭ ‬اتصالا‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬لمباشرة‭ ‬التوظيف‭.‬

ومع‭ ‬استمرار‭ ‬المراجعات‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة،‭ ‬كان‭ ‬الجواب‭ ‬الوحيد‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬سبب‭ ‬تأخير‭ ‬التوظيف‭ ‬يرجع‭ ‬إلى‭ ‬تأخر‭ ‬ديوان‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬بطلب‭ ‬أوراقنا‭ ‬لحين‭ ‬توافر‭ ‬الشواغر‭.‬

الطلب‭ ‬معلق

ومن‭ ‬جهته،‭ ‬أشار‭ ‬عبدالله‭ ‬عيسى‭ ‬عبدالله‭ ‬من‭ ‬خريجي‭ ‬دفعة‭ ‬2015‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬كبقية‭ ‬الزملاء‭ ‬تم‭ ‬الاتصال‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬سبتمبر‮٢٠١٨‬‭ ‬لاستكمال‭ ‬إجراءات‭ ‬التوظيف‭ ‬بعد‭ ‬أجتياز‭ ‬المقابلة‭ ‬والقيام‭ ‬بفحص‭ ‬طبي‭ ‬وفحص‭ ‬البصمات‭ ‬وتقديم‭ ‬طلب‭ ‬ترخيص‭ ‬مزاولة‭ ‬المهنة،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تسليم‭ ‬جميع‭ ‬الأوراق‭ ‬بالكامل‭ ‬للوزارة‭ ‬مع‭ ‬رخصة‭ ‬مزاولة‭ ‬المهن‭ ‬الصحية‭.‬

وقال‭: ‬“حتى‭ ‬نشر‭ ‬هذه‭ ‬المناشدة،‭ ‬ما‭ ‬زلت‭ ‬أراجع‭ ‬بشكل‭ ‬دوري‭ ‬للسؤال‭ ‬عن‭ ‬حالة‭ ‬الطلب‭ ‬وموعد‭ ‬التوظيف،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬جدوى،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬قامت‭ ‬بتوظيف‭ ‬وقبول‭ ‬الخريجين‭ ‬من‭ ‬الدفعات‭ ‬التي‭ ‬بعدنا‭ ‬وصولا‭ ‬للدفعة‭ ‬‮٢٠١٩‬‭ ‬من‭ ‬حديثي‭ ‬التخرج،‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬الاتصال‭ ‬بهم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المقابلات‭ ‬وإنهاء‭ ‬إجراءات‭ ‬التوظيف،‭ ‬بينما‭ ‬طلبي‭ ‬ما‭ ‬يزال‭ ‬معلقا‭ ‬إلى‭ ‬الآن‭ ‬بدون‭ ‬أسباب‭ ‬واضحة‭ ‬وبدون‭ ‬رد‭ ‬صريح‭ ‬عن‭ ‬موعد‭ ‬التوظيف‭ ‬المنتظر‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬‮٤‬‭ ‬سنوات‭ ‬ونصف”‭.‬

وناشد‭ ‬الممرضون‭ ‬العاطلون‭ ‬عبر‭ ‬“البلاد”‭ ‬أن‭ ‬تتم‭ ‬إعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬تأخر‭ ‬توظيفهم‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة،‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬فخر‭ ‬خدمة‭ ‬الوطن‭ ‬وتحقيق‭ ‬الإنجازات،‭ ‬كونهم‭ ‬أيديًا‭ ‬شابة‭ ‬يافعة‭ ‬ومستعدة‭ ‬لبذل‭ ‬أقصى‭ ‬درجات‭ ‬العطاء‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تقدم‭ ‬وازدهار‭ ‬الوطن‭.‬