فرحة جنونية

عمّت‭ ‬الفرحة‭ ‬الجنونية،‭ ‬شوارع‭ ‬وميادين‭ ‬مدن‭ ‬بيرو،‭ ‬عقب‭ ‬التأهل‭ ‬التاريخي‭ ‬لنهائي‭ ‬كوبا‭ ‬أميركا،‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬تشيلي‭.‬

وفي‭ ‬كافة‭ ‬شوارع‭ ‬ليما،‭ ‬بداية‭ ‬من‭ ‬ساحة‭ ‬أرماس‭ ‬بحي‭ ‬ميرافلوريس‭ ‬السياحي،‭ ‬وحتى‭ ‬الأحياء‭ ‬الفقيرة‭ ‬بالمدينة‭ ‬التي‭ ‬يبلغ‭ ‬عدد‭ ‬سكانها‭ ‬10‭ ‬ملايين‭ ‬نسمة،‭ ‬تفجرت‭ ‬أجواء‭ ‬الفرحة‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬هدف‭ ‬سجله‭ ‬الفريق‭ ‬أمام‭ ‬تشيلي‭.‬

وتجمهر‭ ‬الأشخاص‭ ‬أمام‭ ‬الشاشات‭ ‬الضخمة‭ ‬التي‭ ‬وضعت‭ ‬بالشوارع‭ ‬لمتابعة‭ ‬المباراة‭ ‬التي‭ ‬حصلت‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬بيرو‭ ‬على‭ ‬بطاقة‭ ‬التأهل‭ ‬لنهائي‭ ‬كوبا‭ ‬أميركا‭.‬

وبمجرد‭ ‬إطلاق‭ ‬الحكم‭ ‬صافرته‭ ‬معلنا‭ ‬انتهاء‭ ‬اللقاء‭ ‬وفوز‭ ‬بيرو‭ ‬على‭ ‬تشيلي‭ ‬بثلاثية‭ ‬نظيفة،‭ ‬تعالت‭ ‬أصوات‭ ‬الألعاب‭ ‬النارية‭ ‬التي‭ ‬زينت‭ ‬سماء‭ ‬العاصمة،‭ ‬وأبواق‭ ‬السيارات‭ ‬في‭ ‬الشوارع‭ ‬وسط‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬النشوة‭ ‬بالانتصار‭. ‬وسادت‭ ‬الفرحة‭ ‬كافة‭ ‬أراضي‭ ‬بيرو‭ ‬وليس‭ ‬العاصمة‭ ‬فحسب،‭ ‬حيث‭ ‬تابع‭ ‬المباراة‭ ‬عشرات‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬بداية‭ ‬من‭ ‬إقليم‭ ‬تومبيس‭ ‬الواقع‭ ‬شمالي‭ ‬البلاد‭ ‬وحتى‭ ‬تاكنا‭.‬

وكانت‭ ‬عبارة‭ ‬“نعم‭ ‬نستطيع‭ ‬يا‭ ‬بيرو”‭ ‬هي‭ ‬الأكثر‭ ‬ترديدا‭ ‬بين‭ ‬الجماهير‭ ‬التي‭ ‬تابعت‭ ‬اللقاء‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬أنحاء‭ ‬البلاد‭.‬