ذكرى رحيل “بوب مارلي البحرين”

| إعداد: طارق البحّار

فقدت‭ ‬الساحة‭ ‬الفنية‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية،‭ ‬الفنان‭ ‬البحريني‭ ‬علي‭ ‬بحر،‭ ‬الذي‭ ‬رحل‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬2011،‭ ‬عن‭ ‬عمر‭ ‬ناهز‭ ‬51‭ ‬عاماً،‭ ‬بعد‭ ‬مسيرة‭ ‬عطاء‭ ‬طويلة‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬الغناء،‭ ‬أصدر‭ ‬خلالها‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الألبومات‭ ‬التي‭ ‬لاقت‭ ‬إعجاب‭ ‬محبيه‭ ‬من‭ ‬داخل‭ ‬البحرين‭ ‬وخارجها‭ ‬حتى‭ ‬وصل‭ ‬بصوته‭ ‬مع‭ ‬فرقته‭ ‬الأخوة‭ ‬البحرينية‭ ‬إلى‭ ‬العالم،‭ ‬وأطلقت‭ ‬الصحافة‭ ‬عليه‭ ‬لقب‭ ‬“بوب‭ ‬مارلي‭ ‬البحرين”‭.‬

ولد‭ ‬الفنان‭ ‬بحر‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬المحرق،‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1960،‭ ‬وتربى‭ ‬في‭ ‬كنف‭ ‬عائلة‭ ‬متواضعة‭. ‬ووالده‭ ‬خميس‭ ‬بحر‭ ‬كان‭ ‬بحاراً‭ ‬معروفاً‭ ‬في‭ ‬المحرق‭. ‬وعرف‭ ‬الفنان‭ ‬الراحل‭ ‬بصوته‭ ‬القوي‭ ‬والمميز،‭ ‬الفريد‭. ‬وطالما‭ ‬تميز‭ ‬بالعفوية‭ ‬والتواضع‭ ‬الشديدين‭.‬

بدأ‭ ‬بحر‭ ‬مسيرته‭ ‬الفنية،‭ ‬منذ‭ ‬الصغر‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬يعشق‭ ‬فن‭ ‬النهمة‭ ‬ويؤدي‭ ‬الأغاني‭ ‬المسموعة‭ ‬لمغنيي‭ ‬البحرين‭ ‬القدامى،‭ ‬وواصل‭ ‬مشواره‭ ‬الغنائي‭ ‬ونجح‭ ‬بشكل‭ ‬باهر‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أسس‭ ‬فرقة‭ (‬الأخوة‭) ‬البحرينية،‭ ‬والتي‭ ‬تميزت‭ ‬بحضورها‭ ‬القوي،‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬التسعينيات‭ ‬وعٌرف‭ ‬بصوته‭ ‬القوي‭ ‬والمميز‭ ‬وتواضعه‭.‬

واستطاع‭ ‬علي‭ ‬بحر‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬من‭ ‬العناء‭ ‬الطويل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬المطرب‭ ‬الشبابي‭ ‬الأول‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬البحرين‭ ‬والخليج‭ ‬العربي‭ ‬وتشهد‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬حفلات‭ ‬فرقة‭ ‬الاخوة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬سلطنة‭ ‬عمان‭ ‬ودولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬ودولة‭ ‬الكويت‭ ‬ايضا‭.‬