قرية مصرية.. الثالثة عالميًّا في إنجاب التوائم

تُصنّف‭ ‬قرية‭ ‬“أبو‭ ‬شحاتة”‭ ‬المصرية‭ ‬الثالثة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬نسبة‭ ‬إنجاب‭ ‬التوائم‭ ‬بعد‭ ‬قرية‭ ‬هندية‭ ‬جاءت‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الأول،‭ ‬وقرية‭ ‬من‭ ‬أوكرانيا‭ ‬حلت‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الثاني‭.‬

وتقع‭ ‬قرية‭ ‬“أبو‭ ‬شحاتة”‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬الإسماعيلية‭ ‬التي‭ ‬تشتهر‭ ‬بالزراعات‭ ‬المختلفة،‭ ‬خاصة‭ ‬أجود‭ ‬ثمار‭ ‬المانجو‭ ‬بأنواعها‭ ‬المتعددة،‭ ‬ويقبل‭ ‬المواطنون‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬البلاد‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬المحاصيل‭ ‬لجودتها‭ ‬المرتفعة‭. ‬ولا‭ ‬يوجد‭ ‬منزل‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬القرية‭ ‬التي‭ ‬حيرت‭ ‬المواطنين‭ ‬بلا‭ ‬توأمين‭ ‬على‭ ‬الأقل‭. ‬فما‭ ‬هي‭ ‬الأسباب‭ ‬وراء‭ ‬هذه‭ ‬النسبة‭ ‬المرتفعة؟‭ ‬ولماذا‭ ‬يفضّل‭ ‬سكان‭ ‬هذه‭ ‬القرية‭ ‬إنجاب‭ ‬التوائم؟‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬عبد‭ ‬العظيم،‭ ‬طبيب‭ ‬النساء‭ ‬والتوليد‭ ‬الخاص‭ ‬بالقرية،‭ ‬أوضح‭ ‬أن‭ ‬السبب‭ ‬وراء‭ ‬هذه‭ ‬الظاهرة‭ ‬هو‭ ‬العامل‭ ‬الوراثي،‭ ‬حيث‭ ‬ينتشر‭ ‬زواج‭ ‬الأقارب‭ ‬في‭ ‬القرية،‭ ‬ولذلك‭ ‬تزيد‭ ‬نسبة‭ ‬إنجاب‭ ‬التوائم،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬العائلات‭ ‬التي‭ ‬لها‭ ‬تاريخ‭ ‬وراثي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الولادات‭.‬