بلقايدي: دور فاعل للمرأة البحرينية بمختلف المجالات

| محرر الشؤون المحلية |‏ تصوير رسول الحجيري

في‭ ‬حفل‭ ‬توديعي‭ ‬حرم‭ ‬السفير‭ ‬المغربي‭ ‬أحمد‭ ‬رشيد‭ ‬خطابي،‭ ‬فوزية‭ ‬بلقايدي‭ ‬بمناسبة‭ ‬انتهاء‭ ‬مهمته‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بحضور‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬عقيلات‭ ‬السفراء‭ ‬وسيدات‭ ‬المجتمع‭ ‬وأفراد‭ ‬من‭ ‬الجالية‭ ‬المغربية،‭ ‬أعربت‭ ‬عن‭ ‬اعتزازها‭ ‬العميق‭ ‬بما‭ ‬لمسته‭ ‬طوال‭ ‬مدة‭ ‬إقامتها‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الشقيقة‭ ‬من‭ ‬نبل‭ ‬في‭ ‬تعامل‭ ‬أهلها‭ ‬وطيبتهم‭ ‬وترحابهم‭ ‬في‭ ‬انسجام‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬يتميز‭ ‬به‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬من‭ ‬مقومات‭ ‬روح‭ ‬الانفتاح‭ ‬والتعايش‭ ‬والتواصل،‭ ‬وما‭ ‬يسوده‭ ‬من‭ ‬مبادئ‭ ‬وقيم‭ ‬اجتماعية‭ ‬وإنسانية‭ ‬أصيلة‭ ‬وراسخة‭.‬

واعتبرت‭ ‬بلقايدي‭ ‬أن‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬البلد‭ ‬الشقيق‭ ‬تشرف‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬وإنما‭ ‬المجتمعات‭ ‬العربية‭ ‬قاطبة،‭ ‬مشيدة‭ ‬بدورها‭ ‬الفاعل‭ ‬وحضورها‭ ‬القوي‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والدبلوماسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والثقافية‭ ‬والإعلامية‭ ‬وقطاع‭ ‬الأعمال‭.‬

وأكدت‭ ‬أن‭ ‬المكانة‭ ‬الرفيعة‭ ‬والمتقدمة‭ ‬التي‭ ‬تبوأتها‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬لتبلغ‭ ‬هذا‭ ‬المستوى‭ ‬الرفيع‭ ‬لولا‭ ‬الرعاية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬والدعم‭ ‬المتواصل‭ ‬لرئيسة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬التي‭ ‬تبذل‭ ‬جهودا‭ ‬حثيثة‭ ‬لتطوير‭ ‬القدرات‭ ‬الإنتاجية‭ ‬للمرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬وتتابع‭ ‬عن‭ ‬كثب‭ ‬وبكامل‭ ‬الاهتمام‭ ‬مختلف‭ ‬البرامج‭ ‬التنموية‭ ‬والمبادرات‭ ‬الرائدة؛‭ ‬لضمان‭ ‬استدامة‭ ‬تطورها‭ ‬وتيسير‭ ‬مشاركتها‭ ‬الفعلية‭ ‬في‭ ‬ميادين‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬مما‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬تأهيل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لمركز‭ ‬ريادي‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬العالمي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التنمية‭ ‬البشرية‭ ‬والنهوض‭ ‬بواقع‭ ‬المرأة‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬الصدد،‭ ‬تقدمت‭ ‬حرم‭ ‬السفير‭ ‬المغربي‭ ‬بأسمى‭ ‬آيات‭ ‬الشكر‭ ‬وخالص‭ ‬التقدير‭ ‬وعميق‭ ‬الامتنان‭ ‬لصاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬وسمو‭ ‬الشيخة‭ ‬ثاجبة‭ ‬بنت‭ ‬سلمان‭ ‬وإلى‭ ‬العائلة‭ ‬المالكة‭ ‬على‭ ‬تواصلهم‭ ‬الدائم‭ ‬والوثيق‭ ‬ورعايتهم‭ ‬السامية‭ ‬الكريمة‭ ‬للنشاط‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬النسائي‭ ‬الذي‭ ‬يعتبر‭ ‬رافدا‭ ‬أساسيا‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬جسور‭ ‬التقارب‭ ‬وصلات‭ ‬التفاعل‭ ‬الثقافي‭ ‬والحضاري‭.‬