طلبة جامعة البحرين يقدمون نماذج ريادية مبتكرة

“تسامي”... معرض لمشروعات الفنون الجميلة والجرافيك

نظَّمت‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬معرضًا‭ ‬لمشروعات‭ ‬التخرج‭ ‬للدفعة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬تخصص‭ ‬الفنون‭ ‬الجميلة‭ ‬والتصميم‭ ‬الجرافيكي‭ ‬بعنوان‭ ‬“تسامي”،‭ ‬عرض‭ ‬فيه‭ ‬الطلبة‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المشروعات‭ ‬الريادية‭ ‬المبتكرة‭ ‬والقائمة‭ ‬على‭ ‬حلول‭ ‬عملية‭ ‬لمشاكل‭ ‬يعاني‭ ‬منها‭ ‬المجتمع‭ ‬بأفكار‭ ‬إبداعية،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬لعام‭ ‬“2030”‭ ‬لتشجيع‭ ‬الريادة‭ ‬وتعزيز‭ ‬الإنتاجية‭ ‬والابتكار‭.‬

ويعد‭ ‬المعرض‭ ‬بادرة‭ ‬لإظهار‭ ‬قدرة‭ ‬طلاب‭ ‬التصميم‭ ‬الجرافيكي‭ ‬على‭ ‬التفكير‭ ‬في‭ ‬تصميم‭ ‬إبداعي‭ ‬لإيجاد‭ ‬حلول‭ ‬لمشاكل‭ ‬مجتمعية‭ ‬وتطويرها‭ ‬لتكون‭ ‬بذلك‭ ‬مشروعات‭ ‬تجارية‭ ‬وريادية‭ ‬قابلة‭ ‬للتنفيذ‭ ‬بطريقة‭ ‬ناجحة،‭ ‬حيث‭ ‬قام‭ ‬الطلاب‭ ‬بأبحاث‭ ‬مرتبطة‭ ‬بهذه‭ ‬المشروعات،‭ ‬ودراسات‭ ‬لتحليل‭ ‬السوق‭ ‬والمنافسين،‭ ‬ودراسة‭ ‬جدوى‭ ‬لتطبيق‭ ‬المشروع‭ ‬مع‭ ‬نموذج‭ ‬من‭ ‬الدراسات‭ ‬المالية‭ ‬وتحليل‭ ‬الميزانية‭. ‬وخضع‭ ‬الطلاب‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬جلسات‭ ‬التوجيه‭ ‬والتطوير‭ ‬المهني‭ ‬للأفكار‭ ‬المطروحة‭ ‬تحت‭ ‬أيدي‭ ‬مختصين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬والتصميم‭ ‬لجرافيكي‭ ‬في‭ ‬حاضنة‭ ‬الأعمال‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين‭ ‬تحت‭ ‬إشراف‭ ‬مديرها‭ ‬عصام‭ ‬جناحي‭ ‬الذي‭ ‬عبر‭ ‬عن‭ ‬سعادته‭ ‬بهذه‭ ‬التجربة‭ ‬التي‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬تفعيل‭ ‬دور‭ ‬الحاضنة‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬المشروعات‭ ‬والمواهب‭ ‬الطلابية‭. ‬

وأكدت‭ ‬سماء‭ ‬الهاشمي‭ ‬المشرفة‭ ‬على‭ ‬مقرر‭ ‬مشروع‭ ‬التخرج‭ ‬في‭ ‬تخصص‭ ‬التصميم‭ ‬الجرافيكي‭ ‬إنها‭ ‬تهدف‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬إلى‭ ‬تأهيل‭ ‬الطلبة‭ ‬الخريجين‭ ‬لأن‭ ‬يكونوا‭ ‬مصممين‭ ‬جرافيكيين‭ ‬ورواد‭ ‬أعمال،‭ ‬ويحملون‭ ‬مهارات‭ ‬أخرى‭ ‬منها‭ ‬المهارات‭ ‬التقنية‭ ‬والبرمجة‭ ‬بالإضافة‭ ‬للمهارات‭ ‬الفنية‭ ‬لتكون‭ ‬لهم‭ ‬خبرات‭ ‬مميزة‭ ‬في‭ ‬مسيرتهم‭ ‬العلمية‭ ‬ليستفيدوا‭ ‬منها‭ ‬بعد‭ ‬التخرج‭. ‬وحضر‭ ‬المعرض‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المصممين‭ ‬الجرافيكيين‭ ‬ومؤسسي‭ ‬الشركات‭ ‬من‭ ‬بينهم‭ ‬مؤسس‭ ‬شركة‭ ‬بوكسوبيا‭ ‬جعفر‭ ‬حمزة‭ ‬والذي‭ ‬أضاف‭ ‬قائلًا‭: ‬“عندما‭ ‬تنتقل‭ ‬الجامعة‭ ‬في‭ ‬خطابها‭ ‬من‭ ‬الساحة‭ ‬الأكاديمية‭ ‬البحتة‭ ‬لترفد‭ ‬طلبتها‭ ‬بلغة‭ ‬السوق‭ ‬وتقدم‭ ‬أدواته‭ ‬لهم،‭ ‬حينها‭ ‬تتقن‭ ‬معادلة‭ ‬جوهرية‭ ‬وتقدم‭ ‬واقعًا‭ ‬له‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬التغيير‭ ‬بفعل‭ ‬الإلهام‭ ‬والتجربة‭ ‬والاحتكاك،‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬الصورة‭ ‬النمطية‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬عاملة‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬تنافسية‭ ‬وعصر‭ ‬رقمي‭ ‬متسارع‭ ‬لا‭ ‬ينتظر‭ ‬أحدًا‭ ‬البتة‭.‬

معرض‭ ‬مشروعات‭ ‬التخرج‭ ‬والذي‭ ‬أقامته‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين،‭ ‬أعطى‭ ‬دلالات‭ ‬مشجعة‭ ‬جدًا‭ ‬لمستوى‭ ‬الأفكار‭ ‬والتنفيذ‭ ‬والرؤية‭ ‬الواقعية‭ ‬والطموحة‭ ‬لطلبة‭ ‬التصميم،‭ ‬حيث‭ ‬خاضوا‭ ‬تجربة‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬روادًا‭ ‬حتى‭ ‬قبل‭ ‬تخرجهم،‭ ‬بل‭ ‬ان‭ ‬بعضهم‭ ‬فتح‭ ‬سجلًا‭ ‬تجاريًا‭ ‬له،‭ ‬وهذا‭ ‬دليل‭ ‬مبشّر‭ ‬بنقلة‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬ذهنية‭ ‬الطلبة‭ ‬وفي‭ ‬ثقافة‭ ‬الجامعة‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭.‬

من‭ ‬جانبه‭ ‬قال‭ ‬المدير‭ ‬الإبداعي‭ ‬وصاحب‭ ‬شركة‭ ‬كاميليون‭ ‬كرييتف‭ ‬ستوديو‭ ‬“هاشم‭ ‬جعفر”‭ ‬خلال‭ ‬زيارته‭ ‬للمعرض‭: ‬“أنا‭ ‬سعيد‭ ‬جدًا‭ ‬بتواجدي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المعرض‭ ‬المميز‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬المتوقع‭ ‬والمفترض‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬عرضا‭ ‬لمشروعات‭ ‬تخرج‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الفن‭ ‬والتصميم‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬معتاد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬والذي‭ ‬تطرحه‭ ‬معظم‭ ‬الجامعات‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬فاق‭ ‬هذا‭ ‬التوقع‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬فكرة‭ ‬المشروع‭ ‬وطريقة‭ ‬العرض‭ ‬فهو‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬يقتصر‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬عرض‭ ‬فني‭ ‬لتصاميم‭ ‬هويات‭ ‬تجارية‭ ‬فحسب،‭ ‬ولكن‭ ‬تجاوزت‭ ‬فكرة‭ ‬المشروع‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أعتبره‭ ‬تحدي‭ ‬وتحفيز‭ ‬بأن‭ ‬يقوم‭ ‬الطلبة‭ ‬بدور‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يفكروا‭ ‬كمصممين‭ ‬فقط”‭.‬

وأوضحت‭ ‬الطالبة‭ ‬نجيبة‭ ‬السبع‭ ‬إحدى‭ ‬الطالبات‭ ‬المشاركات‭ ‬في‭ ‬المعرض‭ ‬قائلة‭: ‬“كان‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬بمثابة‭ ‬تحدي‭ ‬لي،‭ ‬حيث‭ ‬إنني‭ ‬ومنذ‭ ‬دخولي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التخصص‭ ‬تعلمت‭ ‬أن‭ ‬أفكر‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬المجالات،‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬والفنية،‭ ‬وكان‭ ‬هذا‭ ‬التحدي‭ ‬الأخير‭ ‬لي‭ ‬أن‭ ‬أفكر‭ ‬بعقلٍ‭ ‬تجاري‭ ‬لأستطيع‭ ‬بذلك‭ ‬تصميم‭ ‬تطبيق‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يحل‭ ‬أحد‭ ‬المشكلات‭ ‬التي‭ ‬يعاني‭ ‬منها‭ ‬المجتمع،‭ ‬وفي‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬أحصل‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬على‭ ‬إيرادات‭ ‬مالية‭ ‬وخبرة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يكرس‭ ‬كوني‭ ‬متخصصة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التصميم‭ ‬الجرافيكي‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعتمد‭ ‬غالبًا‭ ‬على‭ ‬حل‭ ‬المشكلات‭.‬

إذ‭ ‬تتمحور‭ ‬فكرة‭ ‬مشروعي‭ ‬أنا‭ ‬وزميلتي‭ ‬زهراء‭ ‬العليوات‭ ‬حول‭ ‬تطبيق‭ ‬متخصص‭ ‬في‭ ‬خدمات‭ ‬السيارات،‭ ‬يشمل‭ ‬الورش‭ ‬المتخصصة‭ ‬في‭ ‬تصليح‭ ‬السيارات،‭ ‬وكذلك‭ ‬الوكالات،‭ ‬وخدمات‭ ‬الطريق‭. ‬ويخدم‭ ‬التطبيق‭ ‬جميع‭ ‬فئات‭ ‬المجتمع‭ ‬بما‭ ‬فيهم‭ ‬النساء‭ ‬وكبار‭ ‬السن‭ ‬وذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬ممن‭ ‬يواجهون‭ ‬مشكلة‭ ‬عند‭ ‬حدوث‭ ‬أي‭ ‬عطل‭ ‬في‭ ‬سياراتهم‭. ‬وقد‭ ‬تأهلت‭ ‬فكرتنا‭ ‬للعرض‭ ‬على‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬لمبادرة‭ ‬حلول‭ ‬شبابية‭ ‬التي‭ ‬أطلقتها‭ ‬شما‭ ‬بنت‭ ‬سهيل‭ ‬بن‭ ‬فارس‭ ‬المزروعي‭ ‬وزيرة‭ ‬الدولة‭ ‬لشؤون‭ ‬الشباب‭ ‬وينظمها‭ ‬مركز‭ ‬الشباب‭ ‬العربي‭ ‬بالإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬شئون‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة،‭ ‬ونتمنى‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الفكرة‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬الأفكار‭ ‬البحرينية‭ ‬التي‭ ‬ستتأهل‭ ‬للفوز‭ ‬في‭ ‬المسابقة‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية”‭.‬

ومن‭ ‬جانب‭ ‬آخر‭ ‬قام‭ ‬الطالب‭ ‬حسن‭ ‬علي‭ ‬وخالد‭ ‬العمادي‭ ‬بتطوير‭ ‬تطبيق‭ ‬يحتوي‭ ‬على‭ ‬قاعدة‭ ‬بيانات‭ ‬للمواهب‭ ‬والكفاءات‭ ‬المختارة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬والعالم‭ ‬العربي،‭ ‬ويهدف‭ ‬التطبيق‭ ‬إلى‭ ‬سد‭ ‬الفجوة‭ ‬بين‭ ‬المواهب‭ ‬والعملاء،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عرض‭ ‬وإبراز‭ ‬مؤهلات‭ ‬أفضل‭ ‬الموهوبين‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬ومطابقتها‭ ‬مع‭ ‬الأعمال‭ ‬الحرة‭.‬

وهناك‭ ‬أيضًا‭ ‬تطبيق‭ ‬آخر‭ ‬تم‭ ‬تطويره‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الطالبة‭ ‬سامية‭ ‬جعفر‭ ‬وعلياء‭ ‬سمير‭ ‬يتيح‭ ‬للمستخدم‭ ‬إمكانية‭ ‬طلب‭ ‬خدمات‭ ‬الخياطة‭ ‬وتصميم‭ ‬الأزياء،‭ ‬ويتضمن‭ ‬التطبيق‭ ‬قائمة‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬الخياطين‭ ‬ومصممي‭ ‬الأزياء‭ ‬ومحلات‭ ‬تصميم‭ ‬الأزياء‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬

كما‭ ‬أضافت‭ ‬الطالبة‭ ‬جمانة‭ ‬القصاب‭ ‬أثناء‭ ‬حديثها‭ ‬عن‭ ‬تجربتها‭ ‬في‭ ‬مشروع‭ ‬التخرج‭: ‬“‭ ‬كما‭ ‬لو‭ ‬أنني‭ ‬أعبر‭ ‬حقل‭ ‬وردٍ‭ ‬أعبر‭ ‬هذه‭ ‬الذاكرة،‭ ‬بحنوّها‭ ‬المفرط،‭ ‬وبصعوباتها‭ ‬الشهيّة‭.. ‬تبدو‭ ‬أيام‭ ‬السهر‭ ‬الآن‭ ‬أبعد‭ ‬بعد‭ ‬الحصاد،‭ ‬كل‭ ‬روحي‭ ‬بهجة‭.. ‬وكما‭ ‬لو‭ ‬أن‭ ‬الكلمات‭ ‬ضيقة‭ ‬على‭ ‬تدفق‭ ‬قلبي‭.. ‬أَجِد‭ ‬صعوبة‭ ‬في‭ ‬اختزال‭ ‬مشاعري‭ ‬داخل‭ ‬الكلام‭ ‬مشروعنا‭ ‬أنا‭ ‬والزميلة‭ ‬إيثار‭ ‬أبو‭ ‬الرحي‭ ‬هو‭ ‬مشروع‭ ‬مشتق‭ ‬من‭ ‬الثقافة‭ ‬العربية‭ ‬والخليجية‭ ‬خصوصًا،‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬رفض‭ ‬الإقراض‭ ‬الربوي،‭ ‬وتنقل‭ ‬فكرة‭ ‬الحطيّات‭ ‬الأهلية‭ ‬لتحولها‭ ‬لنظام‭ ‬اقتصادي‭ ‬أكثر‭ ‬صلابة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تطبيق‭ ‬تم‭ ‬تصميمه‭ ‬وبرمجته‭ ‬خلال‭ ‬الفصل‭ ‬الدراسي‭ ‬السابق‭.‬

تمكن‭ ‬مشروعنا‭ ‬من‭ ‬الفوز‭ ‬في‭ ‬مسابقة‭ ‬ستارتب‭ ‬بحرين‭ ‬startup bahrain‭ ‬وذلك‭ ‬كان‭ ‬حافزًا‭ ‬ودافعًا‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬قمنا‭ -‬حسب‭ ‬متطلبات‭ ‬المقرر‭ ‬وتوجيهات‭ ‬سماء‭ ‬الهاشمي‭- ‬بالتواصل‭ ‬مع‭ ‬جهات‭ ‬داعمة‭ ‬للمشروعات‭ ‬الريادية‭ ‬ومؤسسات‭ ‬مختلفة‭ ‬قادنا‭ ‬الاحتكاك‭ ‬بهم‭ ‬لاتخاذ‭ ‬القرار‭ ‬باعتماد‭ ‬مشروع‭ ‬التخرج‭ ‬كمشروع‭ ‬تجاري‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬زميلين‭ ‬آخرين،‭ ‬نملك‭ ‬الآن‭ ‬سجلنا‭ ‬التجاري‭ ‬الخاص‭ ‬ونطمح‭ ‬لإطلاق‭ ‬التطبيق‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬قريب‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬تطبيقات‭ ‬الزملاء‭ ‬ترشحت‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مسابقة‭ ‬وحصلت‭ ‬على‭ ‬قبول‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مؤسسة‭ ‬داعمة،‭ ‬ونتمنى‭ ‬بالتأكيد‭ ‬استقطاب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الداعمين‭ ‬لإثراء‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬بمشروعات‭ ‬ريادية”‭.‬