جلالة الملك ينيب القائد العام لحضور الحفل

تخريج دورة القيادة والأركان بمشاركة ضباط من 7 دول

| المنامة - بنا

تحت‭ ‬رعاية‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬أناب‭ ‬جلالته‭ ‬القائد‭ ‬العام‭ ‬لقوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭ ‬المشير‭ ‬الركن‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لحفل‭ ‬تخريج‭ ‬دورة‭ ‬القيادة‭ ‬والأركان‭ ‬المشتركة‭ ‬الحادية‭ ‬عشرة،‭ ‬بحضور‭ ‬وزير‭ ‬شؤون‭ ‬الدفاع‭ ‬الفريق‭ ‬الركن‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬حسن‭ ‬النعيمي‭ ‬وذلك‭ ‬صباح‭ ‬أمس‭ ‬الثلاثاء‭ ‬بالكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للقيادة‭ ‬والأركان‭ ‬والدفاع‭ ‬الوطني‭.‬

كما‭ ‬حضر‭ ‬الاحتفال‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬ماجد‭ ‬النعيمي،‭ ‬ورئيس‭ ‬جهاز‭ ‬الأمن‭ ‬الوطني‭ ‬الفريق‭ ‬عادل‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬الفاضل‭  ‬ورئيس‭ ‬الأمن‭ ‬العام‭ ‬اللواء‭ ‬طارق‭ ‬بن‭ ‬حسن‭ ‬الحسن،‭ ‬ومدير‭ ‬أركان‭ ‬الحرس‭ ‬الوطني‭ ‬اللواء‭ ‬الركن‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬بن‭ ‬سعود‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ووكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬للشؤون‭ ‬الدولية‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مركز‭ ‬البحرين‭ ‬للدراسات‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬والدولية‭ ‬والطاقة‭ (‬دراسات‭)  ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬سفراء‭ ‬دول‭ ‬الضباط‭ ‬المشاركين،‭ ‬والملحقين‭ ‬العسكريين‭ ‬لدول‭ ‬الضباط‭ ‬المشاركين،‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬ضباط‭ ‬قوة‭ ‬الدفاع‭ ‬والمسؤولين‭.‬

واستهل‭ ‬الحفل‭ ‬بتلاوة‭ ‬عطرة‭ ‬من‭ ‬آيات‭ ‬الذكر‭ ‬الحكيم،‭ ‬بعدها‭ ‬ألقى‭ ‬آمر‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للقيادة‭ ‬والأركان‭ ‬والدفاع‭ ‬الوطني‭ ‬اللواء‭ ‬الركن‭ ‬بحري‭ ‬عبدالله‭  ‬المنصوري‭ ‬كلمة‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬قال‭ ‬فيها‭:‬

بسم‭ ‬الله‭ ‬الرحمن‭ ‬الرحيم

والصلاة‭ ‬والسلام‭ ‬على‭ ‬نبينا‭ ‬محمد‭ ‬وعلى‭ ‬صحبه‭ ‬أجمعين

سيدي‭ ‬سعادة‭ ‬الفريق‭ ‬الركن‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬حسن‭ ‬النعيمي

وزير‭ ‬شؤون‭ ‬الدفاع

ضيوفنا‭ ‬الأفاضل‭/ ‬أخواني‭ ‬الضباط

السلام‭ ‬عليكم‭ ‬ورحمة‭ ‬الله‭ ‬وبركاته

سيدي‭ ...‬

يسرني‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬الأغر،‭ ‬ويشرفني‭ ‬بأن‭ ‬أتقدم‭ ‬بجزيل‭ ‬الشكر‭ ‬والعرفان،‭ ‬والولاء‭ ‬والطاعة‭ ‬إلى‭ ‬المقام‭ ‬السامي‭ ‬لسيدي‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬على‭ ‬رعايته‭ ‬الكريمة‭ ‬لتخريج‭ ‬دورة‭ ‬القيادة‭ ‬والأركان‭ ‬المشتركة‭ ‬رقم‭ (‬11‭)‬،‭ ‬والشكر‭ ‬موصول‭ ‬لسعادتكم‭.‬

إن‭ ‬فخرنا‭ ‬اليوم‭ ‬يزداد‭ ‬واعتزازنا‭ ‬بهذا‭ ‬الصرح‭ ‬العلمي‭ ‬أصبح‭ ‬حقيقة‭ ‬ملمومسة‭ ‬بفضل‭ ‬النهج‭ ‬الذي‭ ‬رسمه‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬برؤية‭ ‬حكيمة‭ ‬رسمت‭ ‬خطوط‭ ‬المستقبل‭ ‬لمستجدات‭ ‬التقدم‭ ‬العلمي،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬مسيرة‭ ‬العلم‭ ‬الحديث‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬انطلقت‭ ‬من‭ ‬رؤية‭ ‬جلالته‭ ‬العميقة‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬بأهمية‭ ‬العلم،‭ ‬ودوره‭ ‬في‭ ‬نهضة‭ ‬الشعوب‭ ‬ورقي‭ ‬الأمم،‭ ‬وبناء‭ ‬الدول،‭ ‬وإدراك‭ ‬جلالته‭ ‬الراسخ‭ ‬بأن‭ ‬العلم‭ ‬أساس‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬حضارات‭ ‬الأمم‭ ‬وفهم‭ ‬العالم،‭ ‬إن‭ ‬ترجمة‭ ‬رؤى‭ ‬وطموح‭ ‬جلالته،‭ ‬كفكر‭ ‬نيّر‭ ‬ومستشرفا‭ ‬للمستقبل،‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬عظيم‭ ‬الأثر‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬قوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬التميز‭ ‬والاحترافية‭.‬

كذلك‭ ‬تعتبر‭ ‬جهود‭ ‬الدعم‭ ‬المتواصلة‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬هي‭ ‬الصورة‭ ‬الاسترشادية‭ ‬التي‭ ‬احتضنت‭ ‬كل‭ ‬أساليب‭ ‬التطور‭ ‬والتحديث‭ ‬التي‭ ‬ذللت‭ ‬كافة‭ ‬عقبات‭ ‬ركب‭ ‬العلم‭ ‬والتعليم‭.‬

إن‭ ‬إعداد‭ ‬هذه‭ ‬الكوادر‭ ‬الوطنية‭ ‬بأحدث‭ ‬أساليب‭ ‬التعليم‭ ‬الحديثة،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬تأهيل‭ ‬وصقل‭ ‬المهارات‭ ‬العملية‭ ‬والعلمية‭ ‬والأكاديمية،‭ ‬والتي‭ ‬تقود‭ ‬إلى‭ ‬التسلح‭ ‬بالمعرفة،‭ ‬والفهم‭ ‬العملياتي‭ ‬والتكتيكي‭ ‬لم‭ ‬يأت‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دعم‭ ‬كبير‭ ‬ومتابعة‭ ‬حثيثة‭ ‬وتوجيهات‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬المعالي‭ ‬المشير‭ ‬الركن‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬القائد‭ ‬العام‭ ‬لقوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭.‬

وكانت‭ ‬توجيهات‭ ‬معاليه‭ ‬السديدة‭ ‬واضحة‭ ‬منذ‭ ‬البداية‭ ‬والتي‭ ‬جسدت‭ ‬روح‭ ‬التعاون‭ ‬لنستدرك‭ ‬المسئولية‭ ‬التي‭ ‬تقع‭ ‬على‭ ‬عاتق‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬في‭ ‬إعداد‭ ‬هذه‭ ‬الكوكبة‭ ‬من‭ ‬الضباط‭ ‬الدارسين‭.‬

سيدي‭ ‬،،

أستأذن‭ ‬سعادتكم‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬اللحظة‭ ‬كي‭ ‬أهنئ‭ ‬الخريجين‭. ‬

إخواني‭ ‬الضباط‭ ‬الخريجون‭ ‬أهنأكم‭ ‬على‭ ‬حصولكم‭ ‬درجة‭ ‬الماجستير‭ ‬في‭ ‬العلوم‭ ‬العسكرية‭ ‬واستحقاق‭ ‬لقب‭ ‬الركن،‭ ‬مع‭ ‬تمنياتي‭ ‬لكم‭ ‬بالتوفيق‭ ‬والنجاح‭.‬

ختاما‭ ‬أؤكد‭ ‬أننا‭ ‬ملتزمون‭ ‬وموفون‭ ‬بالعهد‭ ‬والولاء‭ ‬والطاعة‭ ‬لقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬قائدنا‭ ‬الأعلى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬متضرعين‭ ‬وسائلين‭ ‬المولى‭ ‬العلي‭ ‬القدير‭ ‬أن‭ ‬يحفظ‭ ‬قائدنا‭ ‬الأعلى‭ ‬ومملكتنا‭ ‬الغالية‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬مكروه،‭ ‬هو‭ ‬نعم‭ ‬المولى‭ ‬ونعم‭ ‬النصير‭.‬

والسلام‭ ‬عليكم‭ ‬ورحمة‭ ‬الله‭ ‬وبركاته‭.‬

بعد‭ ‬ذلك‭ ‬شاهد‭ ‬راعي‭ ‬الحفل‭ ‬والحضور‭ ‬فيلما‭ ‬موجزا‭ ‬عن‭ ‬مراحل‭ ‬الدورة‭ ‬وما‭ ‬اشتملت‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬محاضرات‭ ‬ومناقشات‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬المحاضرين،‭ ‬وتطبيقات‭ ‬عملية،‭ ‬وزيارات‭ ‬ميدانية‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭.‬

تسخير‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬لدعم‭ ‬برامج‭ ‬الكلية

بعدها‭ ‬ألقى‭ ‬أحد‭ ‬الضباط‭ ‬كلمة‭ ‬نيابة‭ ‬عن‭ ‬زملائه‭ ‬الخريجين‭ ‬قال‭ ‬فيها‭:‬

بسم‭ ‬الله‭ ‬الرحمن‭ ‬الرحيم

الحمدلله‭ ‬رب‭ ‬العالمين‭ ‬والصلاة‭ ‬والسلام‭ ‬على‭ ‬أشرف‭ ‬الأنبياء‭ ‬والمرسلين‭ ‬سيدنا‭ ‬محمد‭ ‬وعلى‭ ‬آله‭ ‬وصحبه‭ ‬أجمعين‭. ‬

سيدي‭ ‬سعادة‭ ‬الفريق‭ ‬الركن‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬حسن‭ ‬النعيمي‭ ‬وزير‭ ‬شؤون‭ ‬الدفاع

أصحاب‭ ‬السعادة‭ ... ‬الحضور‭ ‬الكرام‭ ... ‬إخواني‭ ‬وزملائي

السلام‭ ‬عليكم‭ ‬ورحمة‭ ‬الله‭ ‬وبركاته‭. ‬

سيدي‭..‬

في‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬المبارك‭ ‬بالأصالة‭ ‬عن‭ ‬نفسي‭ ‬ونيابة‭ ‬عن‭ ‬زملائي‭ ‬الضباط‭ ‬الدارسين‭ ‬أقف‭ ‬أمامكم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصرح‭ ‬العلمي‭ ‬العسكري‭ ‬في‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للقيادة‭ ‬والأركان‭ ‬والدفاع‭ ‬الوطني،‭ ‬ونرحب‭ ‬بسعادتكم‭ ‬أجمل‭ ‬ترحيب‭.‬

سيدي‭..‬

لقد‭ ‬أمضينا‭ ‬في‭ ‬رحاب‭ ‬الكلية‭ ‬عاما‭ ‬دراسيا‭ ‬كاملا‭ ‬كنا‭ ‬ننهل‭ ‬من‭ ‬المعرفة‭ ‬العسكرية‭ ‬والأكاديمية،‭ ‬وتطوير‭ ‬وصقل‭ ‬الشخصية‭ ‬القيادية‭ ‬العسكرية‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬صناعة‭ ‬واتخاذ‭ ‬القرارات،‭ ‬ومتطلبات‭ ‬المعركة‭ ‬المشتركة‭ ‬الحديثة‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي‭ ‬على‭ ‬أيدي‭ ‬الموجهين‭ ‬والمعلمين‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬المعرفة‭ ‬والخبرة،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬بيئة‭ ‬تعليمية‭ ‬متطورة‭ ‬وعالية‭ ‬المستوى‭ ‬سخرت‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬لإنجاز‭ ‬مهمة‭ ‬الكلية،‭ ‬فلهم‭ ‬منا‭ ‬كل‭ ‬الشكر‭ ‬والاحترام‭ ‬والتقدير‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬بذلوه‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬الوصول‭ ‬بنا‭ ‬إلى‭ ‬احتراف‭ ‬في‭ ‬التخطيط‭ ‬وقدرة‭ ‬على‭ ‬التحليل‭ ‬والاستنتاج‭ ‬واتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬والدقة‭ ‬في‭ ‬التنفيذ‭.‬

سيدي‭..‬

لقد‭ ‬أدركنا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دورة‭ ‬القيادة‭ ‬والأركان‭ ‬المشتركة‭ ‬بأن‭ ‬حجم‭ ‬التحديات‭ ‬والمخاطر‭ ‬الداخلية‭ ‬والإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬كبيرة،‭ ‬وكان‭ ‬هذا‭ ‬يتطلب‭ ‬منا‭ ‬جميعا‭ ‬مواجهة‭ ‬هذه‭ ‬التحديات‭ ‬بكل‭ ‬عزيمة‭ ‬واقتدار‭ ‬بمزيد‭ ‬من‭ ‬التطور‭ ‬والتجديد‭ ‬والاحترافية‭ ‬لمواجهة‭ ‬تلك‭ ‬التحديات،‭ ‬كما‭ ‬صقلت‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬فينا‭ ‬الحس‭ ‬الأمني‭ ‬والوطني‭ ‬وعمّقت‭ ‬فينا‭ ‬قيم‭ ‬الولاء‭ ‬والانتماء‭ ‬للوطن،‭ ‬وقيادته‭ ‬وطورت‭ ‬وغذت‭ ‬عقولنا‭ ‬بالعلوم‭ ‬والمعرفة‭ (‬على‭ ‬المستوى‭ ‬التعبوي‭ ‬والعملياتي‭ ‬والإستراتيجي‭)‬،‭ ‬والتي‭ ‬سوف‭ ‬نترجمها‭ ‬إلى‭ ‬أهداف‭ ‬وطنية‭ ‬تنفذ‭ ‬بأمانة‭ ‬واحترافية‭ ‬ومهنية‭ ‬عالية‭ ‬تلبية‭ ‬لرؤى‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬لقوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭ ‬أيده‭ ‬الله‭ ‬في‭ ‬جعل‭ ‬مملكتنا‭ ‬واحة‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬وسلام‭ ‬وتطور‭ ‬ونماء‭.‬

سيدي‭..‬

نشكر‭ ‬ونثمن‭ ‬جهود‭ ‬آمر‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للقيادة‭ ‬والأركان‭ ‬والدفاع‭ ‬الوطني‭ ‬وأعضاء‭ ‬هيئة‭ ‬التوجيه‭ ‬والإداريين‭ ‬على‭ ‬جهودهم‭ ‬المتواصلة‭ ‬لخدمة‭ ‬الضباط‭ ‬الدارسين‭.‬

سيدي‭..‬

ختاما‭ ‬نتقدم‭ ‬لسعادتكم‭ ‬الكريم‭ ‬بأسمى‭ ‬آيات‭ ‬الشكر‭ ‬والعرفان‭ ‬على‭ ‬تشريفكم‭ ‬حفل‭ ‬تخريجنا‭ ‬هذا‭ ‬ورعايتكم‭ ‬له،‭ ‬سائلين‭ ‬الله‭ ‬العلي‭ ‬القدير‭ ‬أن‭ ‬يديم‭ ‬علينا‭ ‬نعمة‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬لسيدي‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭.‬

والسلام‭ ‬عليكم‭ ‬ورحمة‭ ‬الله‭ ‬وبركاته‭ ...‬

تعليم‭ ‬فنون‭ ‬التخطيط‭ ‬العسكري

ثم‭ ‬ألقيت‭ ‬كلمة‭ ‬الضباط‭ ‬الخريجين‭ ‬عن‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬الدورة‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬قال‭ ‬فيها‭:‬

بسم‭ ‬الله‭ ‬الرحمن‭ ‬الرحيم

الحمد‭ ‬لله‭ ‬رب‭ ‬العالمين‭ ‬والصلاة‭ ‬والسلام‭ ‬على‭ ‬المرسلين‭ ‬وخاتم‭ ‬النبيين‭ ‬وأشرف‭ ‬الخلق‭ ‬أجمعين‭ ‬سيدنا‭ ‬محمد‭ (‬ص‭) ‬وعلى‭ ‬آله‭ ‬وصحبه‭ ‬أجمعين‭ ‬،،،

سيدي‭ ‬سعادة‭ ‬الفريق‭ ‬الركن‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬حسن‭ ‬النعيمي

وزير‭ ‬شؤون‭ ‬الدفاع

أصحاب‭ ‬السعادة‭ ‬الحضور‭ ‬الكرام‭ ‬إخواني‭ ‬وزملائي‭ ‬الضباط‭ ‬أحييكم‭ ‬بتحية‭ ‬الإسلام‭ ‬السلام‭ ‬عليكم‭ ‬ورحمة‭ ‬الله‭ ‬وبركاته

سيدي‭..‬

يشرفني‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬المجيد‭ ‬أن‭ ‬أقف‭ ‬أمام‭ ‬سعادتكم،‭ ‬بالأصالة‭ ‬عن‭ ‬نفسي‭ ‬ونيابة‭ ‬عن‭ ‬زملائي‭ ‬الضباط‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬ودولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬ودولة‭ ‬الكويت،‭ ‬وسلطنة‭ ‬عمان‭ ‬،‭ ‬والمملكة‭ ‬الأردنية‭ ‬الهاشمية،‭ ‬وجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية،‭ ‬والجمهورية‭ ‬اليمنية،‭ ‬نرحب‭ ‬بسعادتكم‭ ‬في‭ ‬صرح‭ ‬من‭ ‬صروح‭ ‬العلم‭ ‬العسكري‭ ‬والأكاديمي‭ ‬في‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للقيادة‭ ‬والأركان‭ ‬والدفاع‭ ‬الوطني،‭ ‬والتي‭ ‬أصبحت‭ ‬تتبوأ‭ ‬مكانة‭ ‬مرموقة‭ ‬بين‭ ‬مثيلاتها‭ ‬من‭ ‬الكليات‭ ‬العسكرية‭.‬

سيدي‭..‬

لقد‭ ‬كان‭ ‬لنا‭ ‬الشرف‭ ‬العظيم‭ ‬بالانتساب‭ ‬لدورة‭ ‬القيادة‭ ‬والأركان‭ ‬المشتركة‭ ‬الحادية‭ ‬عشرة،‭ ‬والتي‭ ‬تلقينا‭ ‬فيها‭ ‬كافة‭ ‬العلوم‭ ‬والمعارف‭ ‬العسكرية‭ ‬والأكاديمية‭ ‬وبمختلف‭ ‬المستويات‭ ‬التعبوية‭ ‬العملياتية‭ ‬والإستراتيجية،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬طور‭ ‬مداركنا‭ ‬وارتقى‭ ‬بفكرنا،‭ ‬حيث‭ ‬تعلمنا‭ ‬فنون‭ ‬التخطيط‭ ‬العسكري،‭ ‬وواجبات‭ ‬القيادة‭ ‬وهيئة‭ ‬الركن‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مراحل‭ ‬الحرب‭ ‬الحديثة‭ ‬وأساليب‭ ‬تنفيذ‭ ‬العمليات‭ ‬المشتركة‭ ‬بجميع‭ ‬مكوناتها‭ ‬وكذلك‭ ‬أساليب‭ ‬ومناهج‭ ‬البحث‭ ‬العلمي‭.‬

سيدي‭ ‬أسمحوا‭ ‬لي‭ ‬أن‭ ‬أهنئكم‭ ‬بهذه‭ ‬الكلية‭ ‬وما‭ ‬تقوم‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬أساس‭ ‬متين‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬الإرث‭ ‬العسكري‭ ‬والتدريب‭ ‬المتطور‭ ‬المبني‭ ‬على‭ ‬القواعد‭ ‬والمبادئ‭ ‬الواقعية‭ ‬الحديثة‭.‬

سيدي‭..‬

يسعدني‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬أن‭ ‬أتقدم‭ ‬لزملائي‭ ‬الضباط‭ ‬البحرينيين‭ ‬بأجمل‭ ‬عبارات‭ ‬الشكر‭ ‬والعرفان‭ ‬والامتنان‭ ‬لكرم‭ ‬الضيافة‭ ‬ورحابة‭ ‬الصدر‭ ‬والعناية‭ ‬والرعاية،‭ ‬التي‭ ‬حفونا‭ ‬بها‭ ‬طيلة‭ ‬مقامنا‭ ‬بينهم،‭ ‬وما‭ ‬عايشناه‭ ‬من‭ ‬كرم‭ ‬أخلاقهم‭ ‬وطيب‭ ‬معشرهم‭.‬

وفي‭ ‬الختام‭ ‬أتقدم‭ ‬لسعادتكم‭ ‬سيدي‭ ‬بأسمى‭ ‬آيات‭ ‬الشكر‭ ‬والعرفان‭ ‬على‭ ‬تشريفكم‭ ‬حفل‭ ‬تخرجنا‭ ‬هذا،‭ ‬وعلى‭ ‬رعايتكم‭ ‬الكريمة‭ ‬التي‭ ‬أضفت‭ ‬علينا‭ ‬الفرح‭ ‬والسرور،‭ ‬كما‭ ‬أسأل‭ ‬المولى‭ ‬العلي‭ ‬القدير‭ ‬أن‭ ‬يديم‭ ‬على‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬نعمة‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬قيادتكم‭ ‬الحكيمة،‭ ‬والله‭ ‬يحفظكم‭ ‬ويرعاكم‭ ‬والسلام‭ ‬عليكم‭ ‬ورحمة‭ ‬الله‭ ‬وبركاته‭.‬

بعدها‭ ‬ألقيت‭ ‬قصيدة‭ ‬شعرية‭ ‬من‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬الدورة‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬ألقاها‭ ‬المقدم‭ ‬حماد‭ ‬ضيف‭ ‬الله‭ ‬الشلوي‭: ‬

بعدها‭ ‬ألقيت‭ ‬قصيدة‭ ‬شعرية‭ ‬من‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬الدورة‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬ألقاها‭ ‬المقدم‭ ‬حماد‭ ‬ضيف‭ ‬الله‭ ‬الشلوي‭:‬

 

يا‭ ‬سلام‭ ‬الله‭ ‬سلامًا‭ ‬تناقله‭ ‬الركاب

من‭ ‬ديار‭ ‬أخوان‭ ‬نورة‭ ‬هل‭ ‬السيف‭ ‬الشطير

ناقلينه‭ ‬من‭ ‬غلا‭ ‬أصحابنا‭ ‬اللي‭ ‬ما‭ ‬تغاب

ما‭ ‬تغاب‭ ‬عن‭ ‬المواقف‭ ‬الياصاح‭ ‬النذير

لين‭ ‬ياصل‭ ‬للمنامة‭ ‬ويطرق‭ ‬كل‭ ‬باب

عم‭ ‬شعبًا‭ ‬كلبوهم‭ ‬لهم‭ ‬قدرٍ‭ ‬كبير

كلكم‭ ‬شعب‭ ‬وحكومه‭ ‬لكم‭ ‬منا‭ ‬إعجاب

مجدكم‭ ‬يا‭ ‬خوان‭ ‬نجلاء‭ ‬مهو‭ ‬مجدٍ‭ ‬صغير

تمنون‭ ‬الخايف‭ ‬اللي‭ ‬يشوف‭ ‬الماء‭ ‬سراب

وتمنون‭ ‬اللي‭ ‬من‭ ‬الوقت‭ ‬جاكم‭ ‬يستجير

ياجعل‭ ‬ربي‭ ‬ينشئ‭ ‬مراويح‭ ‬السحاب

فوق‭ ‬قبر‭ ‬أبو‭ ‬حمد‭ ‬يآمر‭ ‬الله‭ ‬كل‭ ‬خير

أنشهد‭ ‬أنه‭ ‬خلف‭ ‬الحاكم‭ ‬اللي‭ ‬مايهاب

حاكم‭ ‬قاد‭ ‬المسيرة‭ ‬ودربه‭ ‬مستنير

ياحمد‭ ‬جدانك‭ ‬اللي‭ ‬يفكون‭ ‬الصعاب

فعلهم‭ ‬يعرف‭ ‬ليا‭ ‬جاهم‭ ‬اليوم‭ ‬الخطير

واشهد‭ ‬إنك‭ ‬فالمسيرة‭ ‬ماضيعت‭ ‬الكتاب

أشهد‭ ‬إنك‭ ‬عز‭ ‬دارك‭ ‬ليا‭ ‬اليوم‭ ‬الآخير

وأشهد‭ ‬إنك‭ ‬لاتركيت‭ ‬مركاك‭ ‬الشباب

أية‭ ‬سلمان‭ ‬الولد‭ ‬والأمير‭ ‬ابن‭ ‬الأمير

في‭ ‬ذراكم‭ ‬يا‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬شعبًا‭ ‬مايخاب

أنتم‭ ‬اللهم‭ ‬عز‭ ‬وأنته‭ ‬يلوذ‭ ‬أبك‭ ‬الضرير

وأشهد‭ ‬إنك‭ ‬يا‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬ما‭ ‬تغاب

قائد‭ ‬القوة‭ ‬وعسر‭ ‬الأمر‭ ‬عندك‭ ‬يسير

روسكم‭ ‬من‭ ‬فضل‭ ‬ربي‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬السحاب

وفالملاقى‭ ‬جمعكم‭ ‬يغلب‭ ‬الجمع‭ ‬الغفير

ولا‭ ‬زهمتو‭ ‬من‭ ‬قريب‭ ‬ترانا‭ ‬لصعاب

سيفنا‭ ‬عند‭ ‬المواجه‭ ‬ما‭ ‬يقعد‭ ‬فالجفير

السعودية‭ ‬ترها‭ ‬على‭ ‬العايل‭ ‬عذاب

لا‭ ‬دعا‭ ‬داع‭ ‬المواقف‭ ‬وجتكم‭ ‬تستدير

كل‭ ‬شايب‭ ‬من‭ ‬ولاة‭ ‬الأمر‭ ‬يرجع‭ ‬شباب

باسم‭ ‬سلمان‭ ‬السعد‭ ‬حن‭ ‬ملاذ‭ ‬المستجير

لاذكرت‭ ‬ابو‭ ‬فهد‭ ‬كنه‭ ‬يقول‭ ‬الصعاب

شاربًا‭ ‬فنجالها‭ ‬في‭ ‬ضحى‭ ‬اليوم‭ ‬الكبير

المعادي‭ ‬قدمنا‭ ‬بين‭ ‬ضرس‭ ‬وبين‭ ‬ناب

دام‭ ‬سلمان‭ ‬الملك‭ ‬والولي‭ ‬رجل‭ ‬جدير

ايه‭ ‬قلت‭ ‬محمد‭ ‬اللي‭ ‬طموحه‭ ‬للهضاب

ماخذًا‭ ‬من‭ ‬راس‭ ‬أبوه‭ ‬وكان‭ ‬صكت‭ ‬مايحير

ماذخر‭ ‬للمعتدي‭ ‬كون‭ ‬قصاص‭ ‬الرقاب

للقريب‭ ‬درع‭ ‬جنب‭ ‬وللعدا‭ ‬شرا‭ ‬شرير

الله‭ ‬ايحفظ‭ ‬الملوك‭ ‬اللي‭ ‬يفكون‭ ‬النشاب

والله‭ ‬ايديم‭ ‬الخليج‭ ‬بعز‭ ‬لليوم‭ ‬الأخير‭ ‬

 

ثم‭ ‬تفضل‭ ‬وزير‭ ‬شؤون‭ ‬الدفاع‭ ‬بتوزيع‭ ‬الجوائز‭ ‬التقديرية‭ ‬لأوائل‭ ‬الدورة،‭ ‬وتسليم‭ ‬الشهادات‭ ‬على‭ ‬الخريجين‭ ‬من‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وكل‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة،‭ ‬والمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬وسلطنة‭ ‬عمان،‭ ‬ودولة‭ ‬الكويت،‭ ‬والمملكة‭ ‬الأردنية‭ ‬الهاشمية،‭ ‬وجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية،‭ ‬والجمهورية‭ ‬اليمنية،‭ ‬مباركا‭ ‬ومهنئا‭ ‬سعادته‭ ‬لهم‭ ‬تخرجهم‭ ‬من‭ ‬الدورة‭ ‬بنجاح،‭ ‬وتمنى‭ ‬لهم‭ ‬الخير‭ ‬والسداد‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬أوطانهم‭.‬