منظمة “الصحة لإقليم شرق المتوسط” تشيد بإنجازات البحرين

تهنئة عالمية بإعلان القضاء على الحصبة

| المنامة - وزارة الصحة

تلقت‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬فائقة‭ ‬الصالح‭ ‬خطابًا‭ ‬من‭ ‬مدير‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬لإقليم‭ ‬شرق‭ ‬المتوسط‭ ‬أحمد‭ ‬المنظري،‭ ‬هنأها‭ ‬فيه‭ ‬بإعلان‭ ‬اللجنة‭ ‬الإقليمية‭ ‬للتحقق‭ ‬من‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬الحصبة‭ ‬والحصبة‭ ‬الألمانية‭ ‬في‭ ‬إقليم‭ ‬شرق‭ ‬المتوسط،‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬الحصبة‭ ‬والحصبة‭ ‬الألمانية‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬شكر‭ ‬وتقدير‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬لعمل‭ ‬البرنامج‭ ‬الموسّع‭ ‬للتمنيع‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬

تم‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬اجتماع‭ ‬اللجنة‭ ‬الإقليمية‭ ‬للتحقق‭ ‬من‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬الحصبة‭ ‬والحصبة‭ ‬الألمانية‭ ‬بإقليم‭ ‬شرق‭ ‬المتوسط‭ ‬المنعقد‭ ‬في‭ ‬الأردن‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬15‭ - ‬16‭ ‬مايو‭ ‬2019،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬اعتماد‭ ‬تقرير‭ ‬المملكة‭ ‬للتحقق‭ ‬من‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬مرض‭ ‬الحصبة‭ ‬والحصبة‭ ‬الألمانية‭ ‬والإشهاد‭ ‬على‭ ‬تخلص‭ ‬المملكة‭ ‬منها،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬أوائل‭ ‬دول‭ ‬الإقليم‭ ‬في‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬مرض‭ ‬الحصبة‭ ‬والحصبة‭ ‬الألمانية‭.‬

وأشادت‭ ‬اللجنة‭ ‬الإقليمية‭ ‬بتقرير‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وإنجازات‭ ‬البرنامج‭ ‬الوطني‭ ‬للتخلص‭ ‬من‭ ‬مرض‭ ‬الحصبة‭ ‬والحصبة‭ ‬الألمانية‭ ‬واللبنات‭ ‬الأساسية‭ ‬فيه‭ ‬والمتضمنة‭ ‬برنامج‭ ‬التمنيع‭ ‬الموسع‭ ‬والترصد‭ ‬الوبائي‭ ‬والمخبري‭ ‬للحصبة‭ ‬والحصبة‭ ‬الألمانية‭ ‬ومتلازمة‭ ‬الحصبة‭ ‬الألمانية‭ ‬والأنشطة‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬لجنة‭ ‬التحقق‭ ‬من‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬الحصبة‭ ‬والحصبة‭ ‬الألمانية‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وضباط‭ ‬الاتصال‭ ‬لهذا‭ ‬البرنامج‭ ‬بإدارة‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬والعاملين‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬البرامج‭ ‬من‭ ‬كفاءات‭.‬

وتم‭ ‬الإشهاد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬تخلصت‭ ‬من‭ ‬مرض‭ ‬الحصبة‭ ‬والحصبة‭ ‬الألمانية‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬3‭ ‬أعوام‭ ‬لتكون‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬السبّاقة‭ ‬في‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬مرض‭ ‬الحصبة‭ ‬والحصبة‭ ‬الألمانية‭ ‬في‭ ‬إقليم‭ ‬شرق‭ ‬المتوسط،‭ ‬وتطلب‭ ‬ذلك‭ ‬جهودًا‭ ‬حثيثة‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬الأعوام‭ ‬السابقة‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬الصحية‭ ‬كافة‭ ‬عموما‭ ‬والوقائية‭ ‬خصوصا،‭ ‬إذ‭ ‬تمكنت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬معدلات‭ ‬تغطية‭ ‬عالية‭ ‬باللقاح‭ ‬الفيروسي‭ ‬الثلاثي‭ ‬للحصبة‭ ‬والحصبة‭ ‬الألمانية‭ ‬والنكاف‭ ‬تجاوزت‭ ‬95‭ % ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬عقدين،‭ ‬كما‭ ‬حافظت‭ ‬على‭ ‬مؤشرات‭ ‬عالية‭ ‬للترصد‭ ‬الوبائي‭ ‬والمخبري‭ ‬لما‭ ‬يتجاوز‭ ‬عقدًا‭ ‬من‭ ‬الزمن‭.‬

ووصلت‭ ‬البحرين‭ ‬للمعايير‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬مؤشرات‭ ‬التمنيع‭ ‬والترصّد‭ ‬الوبائي‭ ‬والمخبري‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الوطني‭ ‬وعلى‭ ‬مستوى‭ ‬المحافظات،‭ ‬وما‭ ‬كان‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬الذي‭ ‬يُضاف‭ ‬لرصيد‭ ‬إنجازات‭ ‬ومكتسبات‭ ‬المملكة‭ ‬ليتحقق‭ ‬لولا‭ ‬الدعم‭ ‬اللامحدود‭ ‬من‭ ‬القيادة‭ ‬الرشيدة‭ ‬وصنّاع‭ ‬القرار‭ ‬بوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬وتضافر‭ ‬الجهود‭ ‬والكفاءات‭ ‬بإدارة‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬مكافحة‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬ومجموعة‭ ‬التمنيع‭ ‬ومختبر‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬ولجنة‭ ‬التحقق‭ ‬من‭ ‬الحصبة‭ ‬والحصبة‭ ‬الألمانية؛‭ ‬والشراكة‭ ‬مع‭ ‬القطاعات‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة‭ ‬التي‭ ‬تُقدم‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬والوعي‭ ‬المجتمعي‭ ‬للإقبال‭ ‬على‭ ‬الخدمات‭ ‬الوقائية،‭ ‬ووجود‭ ‬إطار‭ ‬قانوني‭ ‬متمثل‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬وقانون‭ ‬حماية‭ ‬الطفل‭ ‬ورؤية‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الشاملة‭ ‬وأهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭.‬