10 سنوات لآسيوي باع الماريجوانا واعتدى على ضابط

| عباس إبراهيم

قضت‭ ‬المحكمة‭ ‬الكبرى‭ ‬الجنائية‭ ‬الأولى‭ ‬بمعاقبة‭ ‬متهمة‭ ‬آسيوي‭ (‬41‭ ‬عاما‭) ‬بالسجن‭ ‬لمدة‭ ‬10‭ ‬سنوات‭ ‬وبتغريمه‭ ‬مبلغ‭ ‬3000‭ ‬دينار؛‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬ضبط‭ ‬بعد‭ ‬مقاومة‭ ‬شديدة‭ ‬تسبب‭ ‬خلالها‭ ‬بإصابات‭ ‬للضابط‭ ‬مجري‭ ‬الكمين،‭ ‬وهو‭ ‬يبيع‭ ‬50‭ ‬جراما‭ ‬من‭ ‬مادة‭ ‬الماريجوانا‭ ‬بقيمة‭ ‬240‭ ‬دينارا‭ ‬لصالح‭ ‬مصدر‭ ‬سري‭ ‬متعاون‭ ‬مع‭ ‬المجني‭ ‬عليه،‭ ‬وأمرت‭ ‬بمصادرة‭ ‬المضبوطات‭.‬

وتتمثل‭ ‬التفاصيل‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬معلومات‭ ‬كانت‭ ‬قد‭ ‬وردت‭ ‬إلى‭ ‬الشاهد‭ ‬الملازم‭ ‬أول‭ ‬بإدارة‭ ‬مكافحة‭ ‬المخدرات،‭ ‬مفادها‭ ‬قيام‭ ‬المتهم‭ ‬بترويج‭ ‬مادة‭ ‬الماريجوانا‭ ‬المخدرة،‭ ‬وعليه‭ ‬استعان‭ ‬بأحد‭ ‬مصادره‭ ‬السرية‭ ‬لشراء‭ ‬كمية‭ ‬من‭ ‬الماريجوانا‭ ‬من‭ ‬المتهم‭.‬

وبالفعل‭ ‬اتصل‭ ‬المصدر‭ ‬بالمتهم‭ ‬تحت‭ ‬مسمع‭ ‬وإشراف‭ ‬الملازم،‭ ‬واتفق‭ ‬معه‭ ‬على‭ ‬شراء‭ ‬ما‭ ‬قيمته‭ ‬240‭ ‬دينارا،‭ ‬وفي‭ ‬المكان‭ ‬والزمان‭ ‬المتفق‭ ‬عليهما‭ ‬تم‭ ‬التوجه‭ ‬برفقة‭ ‬المصدر‭ ‬وتسليمه‭ ‬المبلغ‭ ‬المصور‭ ‬سلفا‭ ‬للكمين،‭ ‬وبعد‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬حمله‭ ‬لأي‭ ‬شيء‭ ‬مخالف‭ ‬للقانون‭ ‬تم‭ ‬إطلاقه‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الملازم‭.‬

وشوهد‭ ‬المتهم‭ ‬وهو‭ ‬يلتقي‭ ‬بالمصدر‭ ‬السري،‭ ‬والذي‭ ‬استلم‭ ‬منه‭ ‬شيء‭ ‬ثبت‭ ‬معمليا‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬لاحق‭ ‬احتواؤه‭ ‬على‭ ‬نبات‭ ‬الماريجوانا‭ ‬المخدرة،‭ ‬واستلم‭ ‬المتهم‭ ‬المبلغ‭ ‬المصور،‭ ‬وبعد‭ ‬التأكد‭ ‬من‭ ‬ماهية‭ ‬المادة‭ ‬تم‭ ‬القبض‭ ‬على‭ ‬المتهم،‭ ‬والذي‭ ‬أبدى‭ ‬مقاومة‭ ‬عند‭ ‬القبض‭ ‬عليه،‭ ‬مما‭ ‬تسبب‭ ‬في‭ ‬إصابة‭ ‬الضابط‭ ‬بإصابات‭ ‬مثبتة‭ ‬بالتقرير‭ ‬الطبي،‭ ‬فتم‭ ‬استخدام‭ ‬القوة‭ ‬اللازمة‭ ‬للسيطرة‭ ‬عليه،‭ ‬وبتفتيشه‭ ‬تمكن‭ ‬من‭ ‬العثور‭ ‬على‭ ‬المبلغ‭ ‬المصور‭ ‬بحوزته‭.‬

وثبت‭ ‬أن‭ ‬وزن‭ ‬الكمية‭ ‬المضبوطة‭ ‬من‭ ‬مادة‭ ‬الماريجوانا‭ ‬المخدرة‭ ‬بلغ‭ ‬50‭ ‬جراما‭.‬

وثبت‭ ‬للمحكمة‭ ‬أن‭ ‬المتهم‭ ‬بتاريخ‭ ‬27‭ ‬ديسمبر‭ ‬2018،‭ ‬أولا‭: ‬قدم‭ ‬بمقابل‭ ‬مادة‭ ‬الماريجوانا‭ ‬المخدرة‭ ‬في‭ ‬غير‭ ‬الأحوال‭ ‬المرخص‭ ‬بها‭ ‬قانونا‭.‬

ثانيا‭: ‬اعتدى‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬جسم‭ ‬أحد‭ ‬الموظفين‭ ‬العموميين‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬المخدرات‭ ‬والمؤثرات‭ ‬العقلية‭ ‬هو‭ ‬الملازم‭ ‬المجني‭ ‬عليه،‭ ‬فأحدث‭ ‬به‭ ‬الإصابات‭ ‬الموصوفة‭ ‬بالتقرير‭ ‬الطبي‭.‬