توفير مبان متنقلة بمواصفات حديثة لاستيعاب الطلبة
| مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
أكدت مديرة إدارة شؤون المنظمات واللجان بوزارة التربية والتعليم كفاية العنزور، أنه في إطار الاستعدادات للعام الدراسي المقبل 2019/2020، وضعت الوزارة خطة متكاملة لإخلاء 8 مدارس موزعة على المحافظات الشمالية والعاصمة والمحرق، لضمان توفير المقعد الدراسي للجميع في بيئة آمنة ومريحة.
وأضافت العنزور أنه في ضوء هذه التغيرات التي ستطرأ على الميدان التربوي العام المقبل، فقد بدأت الوزارة في التواصل مع مختلف الجهات ذات العلاقة من المؤسسات والمنظمات الحكومية والأهلية، في إطار الشراكة المجتمعية، حيث التقى وزير التربية والتعليم وكبار مسؤولي الوزارة بوفد من مجلس النواب برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس، إضافةً إلى لقاء مع رؤساء وأعضاء المجالس البلدية وأمانة العاصمة، وذلك لاستعراض خطة الوزارة لمواجهة هذا الوضع الاستثنائي المؤقت، والإجراءات المتخذة لاستيعاب الطلبة المنقولين إلى مدارس أخرى، والإجابة عن كل الأسئلة وتقديم التوضيحات ذات العلاقة بهذا الموضوع، مشيدةً بالتفهم والدعم الذي لقيته الوزارة خلال هذين الاجتماعين.
وأوضحت أن الوزارة التقت كذلك بمديري المدارس ذات العلاقة، لتوضيح الصورة إليهم، وتهيئة الظروف لعودة مدرسية ناجحة، كما سيتم في الأيام المقبلة عقد لقاءات مع أولياء الأمور، مع استمرار الجهود الإعلامية من خلال ظهور عدد من المسؤولين والمختصين بالوزارة بمختلف وسائل الإعلام للحديث عن حيثيات هذا الموضوع، والإجابة عن الاستفسارات بشأنه.
وأشارت العنزور إلى أنه في الوقت الذي تحدثت فيه الوزارة عن الإخلاء الكلي لعدد محدود من المدارس، فإنها تستعد خلال العام الدراسي المقبل لافتتاح مدارس ومبان جديدة في مختلف المحافظات، ومنها مدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات في المحافظة الجنوبية، والتي تعد أول مدرسة من نوعها على صعيد المدارس الحكومية، وتضم المراحل التعليمية الثلاث، إلى جانب افتتاح مدرسة ابتدائية جديدة للبنات في مدينة حمد، ومبنى جديد بمدرسة السلام الابتدائية للبنات بمنطقة جدحفص، واستلام مبنى أكاديمي جديد بمدرسة الرفاع الغربي الابتدائية للبنات، ومبنى أكاديمي وإداري جديد بمدرسة المحرق الابتدائية للبنات، بما يعني أن عملية الإخلاء تواكبها عملية إنشاء مستمرة وفقًا للميزانيات المتاحة والحاجة.
وأكدت العنزور أن وزارة المالية والاقتصاد الوطني قد خصصت ثلاثة ملايين ونصف المليون دينار لتوفير المباني والمنشآت المتنقلة الحديثة، لاستقبال الطلبة في المدارس المنقول إليها، أو لتعويض المباني التي ستخرج عن الخدمة، بما يعزّز الطاقة الاستيعابية للمدارس.