توسيع قاعدة المشاركة بجائزة الأميرة سبيكة لتقدم المرأة

الأنصاري: استقبال الطلبات حتى نهاية أكتوبر وإعلان الفائزين في فبراير 2020

| بدور المالكي من المنامة

أعلنت‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬هالة‭ ‬الأنصاري‭ ‬عن‭ ‬بدء‭ ‬التقديم‭ ‬واستقبال‭ ‬المشاركات‭ ‬لجائزة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬نسختها‭ ‬السادسة‭ ‬إلكترونيا‭ ‬اعتبارا‭ ‬من‭ ‬أمس،‭ ‬مبينة‭ ‬أن‭ ‬استلام‭ ‬الطلبات‭ ‬والترشيح‭ ‬للفوز‭ ‬بالجائزة‭ ‬سيستمر‭ ‬حتى‭ ‬نهاية‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر‭ ‬المقبل،‭ ‬وسيتم‭ ‬مراجعة‭ ‬وتقييم‭ ‬البيانات؛‭ ‬ليتم‭ ‬بعدها‭ ‬إغلاق‭ ‬المشاركة‭ ‬ومراجعة‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة،‭ ‬لتبدأ‭ ‬الزيارات‭ ‬الميدانية‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬اللجنة‭ ‬المختصة‭ ‬للمشاركين‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬2020،‭ ‬والإعلان‭ ‬عن‭ ‬الفائزين‭ ‬بالجائزة‭ ‬في‭ ‬نسختها‭ ‬السادسة‭ ‬في‭ ‬فبراير‭ ‬2020‭.‬

وأشارت‭ ‬الأنصاري‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الجائزة،‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬أحد‭ ‬المبادرات‭ ‬والآليات‭ ‬التي‭ ‬يتبناها‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬لتعزيز‭ ‬برامج‭ ‬وخطط‭ ‬المؤسسات‭ ‬الرسمية‭ ‬والخاصة‭ ‬ومؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬والأفراد‭ ‬لتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬تمثل‭ ‬إحدى‭ ‬الأدوات‭ ‬الأساس‭ ‬التي‭ ‬يعمل‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬عليها‭ ‬ترجمة‭ ‬للرؤية‭ ‬الثاقبة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬بخصوص‭ ‬المرأة‭ ‬إلى‭ ‬برامج‭ ‬وممارسات‭ ‬تصبح‭ ‬في‭ ‬صميم‭ ‬عمل‭ ‬مؤسسات‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وتعزيز‭ ‬توجهها‭ ‬نحو‭ ‬تبني‭ ‬منهجيات‭ ‬إدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬والتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬انعكس‭ ‬إيجابا‭ ‬على‭ ‬رفع‭ ‬مساهمة‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬التنمية‭ ‬والازدهار‭ ‬الوطني‭ ‬المنشود‭.‬

وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬عدد‭ ‬القطاعات‭ ‬المشاركة‭ ‬بالجائزة،‭ ‬التي‭ ‬تمنح‭ ‬كل‭ ‬سنتين‭ ‬لأفضل‭ ‬الوزارات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة‭ ‬المتميزة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬دعم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬العاملة‭ ‬وتبني‭ ‬منهجيات‭ ‬إدماج‭ ‬احتياجات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬وتكافؤ‭ ‬الفرص‭.‬

ولفتت‭ ‬الأنصاري،‭ ‬في‭ ‬مؤتمر‭ ‬صحافي‭ ‬عقده‭ ‬المجلس‭ ‬أمس،‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬الأمر‭ ‬الملكي‭ ‬بتطوير‭ ‬مسمى‭ ‬الجائزة‭ ‬وتوسيع‭ ‬مظلة‭ ‬الفئات‭ ‬المشاركة‭ ‬فيها؛‭ ‬تأكيدًا‭ ‬واتساقًا‭ ‬مع‭ ‬تطور‭ ‬مشاركة‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية،‭ ‬وانتقال‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية،‭ ‬من‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬التمكين‭ ‬إلى‭ ‬استقلالية‭ ‬التقدم،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬حققه‭ ‬المشروع‭ ‬بالسفر‭ ‬بأهدافه‭ ‬خارج‭ ‬حدود‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬إلى‭ ‬آفاق‭ ‬العمل‭ ‬الدولي،‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬أحد‭ ‬الأدوات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬للتعريف‭ ‬بقصة‭ ‬نجاح‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كبيت‭ ‬للخبرة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تمكين‭ ‬المرأة‭ ‬وإدماج‭ ‬احتياجاتها‭ ‬في‭ ‬مسارات‭ ‬العمل‭ ‬التنموي‭.‬

وقالت‭ ‬إن‭ ‬الجائزة‭ ‬تعد‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬الثابتة‭ ‬لمحور‭ ‬“تكافؤ‭ ‬الفرص”‭ ‬ضمن‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لنهوض‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬التي‭ ‬تعتمد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الإستراتيجيات‭ ‬والخطط‭ ‬والبرامج‭ ‬والمبادرات،‭ ‬التي‭ ‬نجحت‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬تضمينها‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬العمل‭ ‬الحكومي،‭ ‬واعتمدت‭ ‬نموذجًا‭ ‬وطنيًا،‭ ‬فريدًا‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬مضمونه‭ ‬وتطبيقاته،‭ ‬لمراقبة‭ ‬التنفيذ‭ ‬وقياس‭ ‬أثر‭ ‬التطبيق‭ ‬وبما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬القيم‭ ‬العليا‭ ‬للرؤية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030‭.‬

وأوضحت‭ ‬الأنصاري‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬استطاعت‭ ‬أن‭ ‬تغلق‭ ‬62‭ % ‬من‭ ‬الفجوة‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬بارتفاع‭ ‬نسب‭ ‬مشاركتها‭ ‬في‭ ‬مواقع‭ ‬صنع‭ ‬القرار‭ ‬والمناصب‭ ‬التنفيذية‭ ‬والإشرافية‭ ‬ومجالس‭ ‬الإدارة‭ ‬وتزايد‭ ‬حجم‭ ‬مشاركتها‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وتحسن‭ ‬مؤشرات‭ ‬الاستقرار‭ ‬الأسري‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالخدمات‭ ‬القضائية‭ ‬والاستشارات‭ ‬الزوجية‭ ‬واستكمال‭ ‬التشريعات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭ ‬بالمرأة‭ ‬والأسرة‭.‬

وذكرت‭ ‬أن‭ ‬الأهداف‭ ‬الرئيسة‭ ‬لجائزة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬قياس‭ ‬وإبراز‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬الداعمة‭ ‬لتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬وتحقيق‭ ‬واستدامة‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬ونشر‭ ‬ثقافة‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬وتبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬وتعميم‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات،‭ ‬والتشجيع‭ ‬على‭ ‬الابتكار‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬وضع‭ ‬السياسات‭ ‬والخدمات‭ ‬المساندة‭ ‬لمشاركة‭ ‬المرأة‭ ‬وإدماج‭ ‬احتياجاتها،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تقديم‭ ‬التقدير‭ ‬المستحق‭ ‬للجهود‭ ‬المؤثرة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭.‬

وكشفت‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬الجائزة‭ ‬ستراعي‭ ‬في‭ ‬نسختها‭ ‬الجديدة‭ ‬إشراك‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬القطاعات‭ ‬والفئات‭ ‬المعنية‭ ‬بتحقيق‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬وتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تشجيع‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وتقدير‭ ‬المبادرات‭ ‬الفردية‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬مقتصرة‭ ‬على‭ ‬قطاعي‭ ‬العمل‭ ‬العام‭ ‬والخاص،‭ ‬والتي‭ ‬سيتم‭ ‬كذلك‭ ‬تصنيفها‭ ‬بحسب‭ ‬طبيعة‭ ‬عملها‭ ‬وحجمها‭.‬

وقدمت‭ ‬الأنصاري‭ ‬شرحًا‭ ‬عن‭ ‬مؤشرات‭ ‬ومعايير‭ ‬الجائزة،‭ ‬وآلية‭ ‬التقدم‭ ‬لها،‭ ‬كما‭ ‬أعربت‭ ‬عن‭ ‬شكر‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬لرئيس‭ ‬شركة‭ ‬الخليج‭ ‬لصناعة‭ ‬البتر‭ ‬وكيماويات‭ ‬“جيبك”‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬جواهري،‭ ‬على‭ ‬كريم‭ ‬دعم‭ ‬الشركة‭ ‬للمؤتمر‭ ‬الصحافي،‭ ‬ولأعضاء‭ ‬لجنة‭ ‬تحكيم‭ ‬الجائزة‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يتولونه‭ ‬من‭ ‬مهام‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬اتجاه‭ ‬التطوير‭ ‬المستمر‭ ‬للجائزة‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬تحقيقها‭ ‬لأهدافها‭ ‬المرجوة‭.‬

من‭ ‬جانبهم،‭ ‬أكد‭ ‬أعضاء‭ ‬لجنة‭ ‬تحكيم‭ ‬جائزة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬لتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬أهمية‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬إحدى‭ ‬المبادرات‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬دعم‭ ‬وتعزيز‭ ‬مركز‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬مشيرين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬الجائزة‭ ‬من‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬والأهلي‭ ‬وحتى‭ ‬الأفراد‭ ‬هم‭ ‬فائزون‭ ‬بشكل‭ ‬أو‭ ‬بآخر،‭ ‬إذ‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬تبني‭ ‬أية‭ ‬مؤسسة‭ ‬أو‭ ‬جهة‭ ‬لمعايير‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة‭ ‬تعزيز‭ ‬تنافسية‭ ‬المؤسسة‭ ‬وتطوير‭ ‬أدائها‭ ‬وزيادة‭ ‬الولاء‭ ‬الوظيفي‭ ‬ورفع‭ ‬معدلات‭ ‬الإنتاجية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة‭ ‬وسيلة‭ ‬مهمة‭ ‬لتحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬خصوصا‭ ‬الأهداف‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالمساواة‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭.‬

وأشاروا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬القوانين‭ ‬المنظمة‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬الحكومي‭ ‬والخاص‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تمثل‭ ‬عائقا‭ ‬أمام‭ ‬أصحاب‭ ‬القرار‭ ‬الساعين‭ ‬إلى‭ ‬إطلاق‭ ‬مبادرات‭ ‬مبتكرة‭ ‬لدعم‭ ‬تقدم‭ ‬المرأة‭ ‬داخل‭ ‬مؤسساتهم،‭ ‬وبما‭ ‬يسمح‭ ‬للرجل‭ ‬والمرأة‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭ ‬بالتوفيق‭ ‬بين‭ ‬التزاماتهم‭ ‬الأسرية‭ ‬والعملية‭.‬

كما‭ ‬أكد‭ ‬أعضاء‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬أهمية‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة‭ ‬في‭ ‬الترويج‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬محليا‭ ‬وإقليميا‭ ‬ودوليا‭ ‬كدولة‭ ‬مسؤولة‭ ‬متحضرة‭ ‬داعمة‭ ‬لتقدم‭ ‬المرأة،‭ ‬لافتين‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬مبادرة‭ ‬مختلف‭ ‬المؤسسات‭ ‬والجهات‭ ‬والأفراد‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬الترويج‭.‬

وردت‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬على‭ ‬الأسئلة‭ ‬التي‭ ‬تلقتها‭ ‬من‭ ‬الحضور،‭ ‬مستعرضة‭ ‬الجائزة‭ ‬منذ‭ ‬انطلاقها‭ ‬ولحد‭ ‬الآن،‭ ‬ودورها‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬دور‭ ‬المرأة‭ ‬كشريك‭ ‬بالتنمية‭ ‬التي‭ ‬تنطلق‭ ‬من‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭.‬

وفي‭ ‬ختام‭ ‬المؤتمر‭ ‬الصحافي‭ ‬أشادت‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المداخلات‭ ‬من‭ ‬ممثلي‭ ‬جهات‭ ‬حكومية‭ ‬وخاصة‭ ‬ومجتمع‭ ‬مدني‭ ‬بالجائزة،‭ ‬كما‭ ‬أجابت‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬على‭ ‬أسئلة‭ ‬ومداخلات‭ ‬الحضور‭ ‬الخاصة‭ ‬بتطورات‭ ‬الجائزة‭ ‬في‭ ‬نسختها‭ ‬السادسة،‭ ‬ومعايير‭ ‬التقدم‭ ‬والفوز‭ ‬بها‭.‬

ويتم‭ ‬التقدم‭ ‬لجائزة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التسجيل‭ ‬إلكترونيا‭ ‬عبر‭ ‬الموقع‭ ‬الرسمي‭ ‬للجائزة،‭ ‬وتعبئة‭ ‬الاستمارة‭ ‬إلكترونيا‭ ‬بحسب‭ ‬الشروط‭ ‬والمعايير‭ ‬المحددة‭ ‬وإرفاق‭ ‬جميع‭ ‬المستندات‭ ‬والمرفقات‭ ‬المطلوبة‭.‬

وحضر‭ ‬المؤتمر‭ ‬الصحافي‭ ‬الذي‭ ‬أقامه‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة،‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬بينهم‭ ‬رئيس‭ ‬شركة‭ ‬الخليج‭ ‬لصناعة‭ ‬البتروكيماويات‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬جواهري،‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لصندوق‭ ‬العمل‭ ‬“تمكين”‭ ‬إبراهيم‭ ‬جناحي،‭ ‬رئيس‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬يوسف‭ ‬حمزة،‭ ‬عضو‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬مريم‭ ‬جمعان،‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لتنمية‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬والأداء‭ ‬في‭ ‬ديوان‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬عادل‭ ‬حجي،‭ ‬الوكيل‭ ‬المساعد‭ ‬لتنمية‭ ‬الإيرادات‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬رنا‭ ‬فقيهي،‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لشركة‭ ‬الأوراق‭ ‬المالية‭ ‬والاستثمار‭ ‬نجلاء‭ ‬الشيراوي،‭ ‬نائب‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لشؤون‭ ‬العمليات،‭ ‬والمدير‭ ‬التنفيذي‭ ‬لإدارة‭ ‬المخاطر‭ ‬والإذعان‭ - ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للتأمين‭ ‬الاجتماعي‭.‬