مسؤولة أوروبية تبحث في إيران الاتفاق النووي

التقى‭ ‬مساعد‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الإيراني،‭ ‬عباس‭ ‬عراقجي،‭ ‬مساعدة‭ ‬وزيرة‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬هيلغا‭ ‬شميد،‭ ‬أمس‭ ‬السبت،‭ ‬لبحث‭ ‬الاتفاق‭ ‬النووي،‭ ‬وفق‭ ‬وسائل‭ ‬إعلام‭ ‬رسمية،‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬وقع‭ ‬ارتفاع‭ ‬منسوب‭ ‬التوتر‭ ‬بين‭ ‬واشنطن‭ ‬وطهران‭.‬

ورغم‭ ‬أن‭ ‬اللقاء‭ ‬في‭ ‬طهران‭ ‬بين‭ ‬عراقجي‭ ‬وشميد،‭ ‬مساعدة‭ ‬فيديريكا‭ ‬موغيريني،‭ ‬ركز‭ ‬على‭ ‬اتفاق‭ ‬العام‭ ‬2015‭ ‬النووي‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬تطرق‭ ‬كذلك‭ ‬إلى‭ ‬“قضايا‭ ‬إقليمية‭ ‬ودولية”‭ ‬أخرى،‭ ‬بحسب‭ ‬وكالة‭ ‬“إرنا”‭ ‬الرسمية‭.‬

وتأتي‭ ‬المحادثات‭ ‬في‭ ‬أعقاب‭ ‬هجمات،‭ ‬الخميس،‭ ‬استهدفت‭ ‬ناقلتي‭ ‬نفط‭ ‬في‭ ‬بحر‭ ‬عمان‭ ‬حمّلت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬إيران‭ ‬مسؤوليتها،‭ ‬رغم‭ ‬نفي‭ ‬الأخيرة‭.‬

ولطالما‭ ‬أعرب‭ ‬الاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬عن‭ ‬تأييده‭ ‬للاتفاق‭ ‬وتعهد‭ ‬دعم‭ ‬طهران‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬العقوبات‭ ‬الأميركية،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬المسؤولين‭ ‬الإيرانيين‭ ‬أعربوا‭ ‬مراراً‭ ‬عن‭ ‬امتعاضهم‭ ‬جرّاء‭ ‬عدم‭ ‬اتخاذ‭ ‬التكتل‭ ‬خطوات‭ ‬ملموسة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭. ‬وأمهلت‭ ‬طهران‭ ‬باقي‭ ‬الدول‭ ‬الموقعة‭ ‬على‭ ‬الاتفاق‭ ‬حتى‭ ‬يوليو‭ ‬للوفاء‭ ‬بتعهداتها‭ ‬وإلا‭ ‬ستتخلى‭ ‬عن‭ ‬التزاماتها‭ ‬المنصوص‭ ‬عليها‭. ‬وتأتي‭ ‬زيارة‭ ‬شميد‭ ‬إلى‭ ‬طهران‭ ‬عقب‭ ‬زيارة‭ ‬أجراها‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الألماني‭ ‬هايكو‭ ‬ماس،‭ ‬ورئيس‭ ‬الورزاء‭ ‬الياباني‭ ‬شينزو‭ ‬آبي‭ ‬إلى‭ ‬الجمهورية‭ ‬الإسلامية‭.‬

وكان‭ ‬آبي‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬الإيرانية‭ ‬عندما‭ ‬وقعت‭ ‬الهجمات‭ ‬التي‭ ‬استهدفت‭ ‬ناقلة‭ ‬يابانية‭ ‬وأخرى‭ ‬نرويجية‭. ‬وأثارت‭ ‬الحادثة‭ ‬التي‭ ‬وقعت‭ ‬على‭ ‬مقربة‭ ‬من‭ ‬مضيق‭ ‬هرمز‭ ‬المخاوف‭ ‬من‭ ‬احتمال‭ ‬اندلاع‭ ‬نزاع‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬