الفئات الفخمة مطلوبة من الزوار الخليجيين

السيارات الصغيرة “أم 7 دنانير” تُعيد النشاط للتأجير

| سعيد محمد

يتوقع‭ ‬أصحاب‭ ‬مؤسسات‭ ‬تأجير‭ ‬السيارات‭ ‬أن‭ ‬يشهد‭ ‬موسم‭ ‬الصيف‭ ‬الحالي‭ ‬نشاطًا‭ ‬في‭ ‬الإقبال‭ ‬على‭ ‬استئجار‭ ‬السيارات‭ ‬وخصوصًا‭ ‬ذات‭ ‬المحركات‭ ‬بسعة‭ ‬4‭ ‬أسطوانات،‭ ‬مع‭ ‬استمرار‭ ‬العروض‭ ‬المخفضة‭ ‬التي‭ ‬تتراوح‭ ‬بين‭ ‬7‭ ‬إلى‭ ‬10‭ ‬دنانير‭ ‬يوميًّا،‭ ‬وكذلك‭ ‬التأجير‭ ‬الأسبوعي‭ ‬الذي‭ ‬يتراوح‭ ‬بين‭ ‬50‭ ‬إلى‭ ‬70‭ ‬دينارًا‭ ‬والشهري‭ ‬الذي‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬160‭ ‬دينارًا‭ ‬ويتفاوت‭ ‬حسب‭ ‬طراز‭ ‬السيارات‭.‬

‭ ‬وقال‭ ‬مدير‭ ‬“فينوست‭ ‬ريست‭ ‬لتأجير‭ ‬السيارات”‭ ‬حسين‭ ‬العصفور‭ ‬إنه‭ ‬مع‭ ‬تعدد‭ ‬الخيارات‭ ‬أمام‭ ‬الزبائن‭ ‬وكثرة‭ ‬شركات‭ ‬ومؤسسات‭ ‬تأجير‭ ‬السيارات،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬السوق‭ ‬شهد‭ ‬نشاطًا‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬إجازة‭ ‬نهاية‭ ‬الأسبوع،‭ ‬وكذلك‭ ‬في‭ ‬الإجازات‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالمناسبات،‭ ‬مشيرًا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬إجازة‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬المبارك‭ ‬رفعت‭ ‬معدل‭ ‬التأجير،‭ ‬ويفضل‭ ‬البحرينيون‭ ‬وكذلك‭ ‬الوافدون‭ ‬السيارات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الصغيرة،‭ ‬أما‭ ‬الإقبال‭ ‬على‭ ‬السيارات‭ ‬الفخمة‭ ‬فهو‭ ‬قليل‭ ‬جدًّا‭ ‬فهذه‭ ‬السيارات‭ ‬يستأجرها‭ ‬في‭ ‬الغالب‭ ‬الزوار‭ ‬الخليجيون‭ ‬الذين‭ ‬يزورون‭ ‬البحرين‭ ‬جوًّا،‭ ‬وبعضهم‭ ‬يستخدم‭ ‬طريقة‭ ‬الحجز‭ ‬الإلكتروني‭ ‬وفق‭ ‬تاريخ‭ ‬وصوله‭ ‬ومغادرته،‭ ‬ويتراوح‭ ‬سعر‭ ‬تأجيرها‭ ‬اليومي‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬50‭ ‬إلى‭ ‬100‭ ‬دينار‭ ‬وفق‭ ‬مواصفاتها‭.‬

‭ ‬وتقدم‭ ‬مؤسسات‭ ‬التأجير‭ ‬عروضًا‭ ‬متنوعة‭ ‬على‭ ‬السيارات‭ ‬العادية‭ ‬والاقتصادية،‭ ‬والسيارات‭ ‬متوسطة‭ ‬الحجم‭ ‬والكبيرة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬السيارات‭ ‬الخاصة‭ ‬والمميزة،‭ ‬بل‭ ‬حتى‭ ‬السيارات‭ ‬القياسية‭ ‬والرياضية‭ ‬وذات‭ ‬السقف‭ ‬المتحرك،‭ ‬كما‭ ‬تقدم‭ ‬مؤسسات‭ ‬أخرى‭ ‬عروضًا‭ ‬لتأجير‭ ‬السيارات‭ ‬ذات‭ ‬السبعة‭ ‬والتسعة‭ ‬مقاعد،‭ ‬وتتعاقد‭ ‬بعض‭ ‬المؤسسات‭ ‬والشركات‭ ‬لاستئجار‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬السيارات‭ ‬بالنظام‭ ‬الشهري‭ ‬أو‭ ‬السنوي،‭ ‬خصوصًا‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬النشطة‭ ‬تجاريًّا‭ ‬لاستخدامها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مندوبي‭ ‬تلك‭ ‬الشركات،‭ ‬علاوةً‭ ‬على‭ ‬عروض‭ ‬تأجير‭ ‬السيارات‭ ‬للمناسبات‭ ‬والتنقل‭ ‬تحت‭ ‬الطلب‭ ‬داخل‭ ‬البحرين‭ ‬أو‭ ‬إلى‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭.‬

‭ ‬ومن‭ ‬جهته،‭ ‬يقول‭ ‬مدير‭ ‬“روما‭ ‬لتأجير‭ ‬السيارات”‭ ‬محمد‭ ‬مطر‭ ‬إن‭ ‬السوق‭ ‬حاله‭ ‬حال‭ ‬أي‭ ‬نشاط‭ ‬آخر،‭ ‬يمر‭ ‬بفترات‭ ‬من‭ ‬الركود،‭ ‬غير‭ ‬أن‭ ‬استقطاب‭ ‬العملاء‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬العروض‭ ‬المميزة‭ ‬ووجود‭ ‬سيارات‭ ‬بأطرزة‭ ‬حديثة‭ ‬وأسعار‭ ‬استئجار‭ ‬تناسب‭ ‬كل‭ ‬الفئات‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬فئة‭ ‬ذوي‭ ‬الدخل‭ ‬المحدود‭ ‬الذين‭ ‬يقبلون‭ ‬على‭ ‬استئجار‭ ‬السيارات‭ ‬لعوائلهم‭ ‬أو‭ ‬لأبنائهم‭ ‬من‭ ‬الطلبة‭ ‬الجامعيين،‭ ‬أو‭ ‬الذين‭ ‬يتطلب‭ ‬عملهم‭ ‬استخدام‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬سيارة،‭ ‬ويذكر‭ ‬أنه‭ ‬نظرًا‭ ‬لصغر‭ ‬حجم‭ ‬السوق،‭ ‬تتنافس‭ ‬المؤسسات‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬العروض‭ ‬المخفضة‭ ‬وتخصيص‭ ‬عروض‭ ‬مميزة‭ ‬للزبائن‭ ‬الدائمين‭.‬