اللحوم البيضاء أو الحمراء

عارضت‭ ‬نتائج‭ ‬دراسة‭ ‬جديدة‭ ‬الفكرة‭ ‬السائدة‭ ‬التي‭ ‬تقول‭ ‬إن‭ ‬لحوم‭ ‬الأسماك‭ ‬والدواجن‭ ‬البيضاء‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬تأثيرها‭ ‬على‭ ‬الكولسترول‭ ‬مقارنة‭ ‬بلحوم‭ ‬البقر‭ ‬والضأن‭ ‬الحمراء‭. ‬ولاحظ‭ ‬فريق‭ ‬البحث‭ ‬من‭ ‬مستفى‭ ‬أوكلاند‭ ‬بكاليفورنيا‭ ‬أن‭ ‬تناول‭ ‬الكمية‭ ‬نفسها‭ ‬من‭ ‬اللحوم‭ ‬البيضاء‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬الحمراء‭ ‬لا‭ ‬يساعد‭ ‬على‭ ‬خفض‭ ‬الكولسترول‭ ‬المرتفع‭.‬

وبحسب‭ ‬الدراسة‭ ‬التي‭ ‬نشرتها‭ ‬“أمريكان‭ ‬جورنال‭ ‬أوف‭ ‬كلينيكال‭ ‬نيوتريشن”،‭ ‬تم‭ ‬تقسيم‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬الدراسة‭ ‬إلى‭ ‬3‭ ‬مجموعات،‭ ‬الأولى‭: ‬طُلب‭ ‬منها‭ ‬تناول‭ ‬لحوم‭ ‬حمراء‭ ‬فقط،‭ ‬والثانية‭: ‬لحوم‭ ‬بيضاء‭ ‬فقط،‭ ‬والثالثة‭: ‬اعتمدت‭ ‬على‭ ‬البروتين‭ ‬النباتي‭ ‬فقط‭. ‬واستمرت‭ ‬التجربة‭ ‬لمدة‭ ‬4‭ ‬أسابيع‭.‬

ولم‭ ‬تبين‭ ‬النتائج‭ ‬أي‭ ‬تأثير‭ ‬أو‭ ‬فرق‭ ‬في‭ ‬مستوى‭ ‬الكولسترول‭ ‬عند‭ ‬استهلاك‭ ‬اللحوم‭ ‬البيضاء‭ ‬أو‭ ‬الحمراء‭.‬