العيد والخمول والروتين

يجد‭ ‬البعض‭ ‬إجازة‭ ‬العيد‭ ‬فرصة‭ ‬للإفراط‭ ‬في‭ ‬تناول‭ ‬الطعام‭ ‬والراحة‭ ‬والاسترخاء،‭ ‬فيصبح‭ ‬روتينهم‭ ‬خلال‭ ‬إجازة‭ ‬العيد‭ ‬هو‭ ‬الأكل‭ ‬ثم‭ ‬النوم‭ ‬والنوم‭ ‬ثم‭ ‬الأكل،‭ ‬وينتابهم‭ ‬شعور‭ ‬بالكسل‭ ‬والخمول،‭ ‬ويؤدي‭ ‬تناول‭ ‬وجبات‭ ‬كبيرة‭ ‬ودسمة‭ ‬ثم‭ ‬النوم‭ ‬إلى‭ ‬عسر‭ ‬الهضم‭ ‬والتلبك‭ ‬المعوي‭ ‬والانتفاخ‭.‬

أما‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬البعيد،‭ ‬فيؤدي‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬الاعتياد‭ ‬على‭ ‬الخمول‭ ‬والبدانة‭ ‬والسمنة‭ ‬بما‭ ‬يصاحبها‭ ‬من‭ ‬مخاطر‭ ‬صحية‭ ‬كثيرة؛‭ ‬لذا‭ ‬فمن‭ ‬الضروري‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬تخصيص‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬إجازة‭ ‬العيد‭ ‬لممارسة‭ ‬أي‭ ‬نشاط‭ ‬رياضي‭ ‬مناسب‭. ‬ويساعد‭ ‬النمط‭ ‬الغذائي‭ ‬المتدرج‭ ‬الجهاز‭ ‬الهضمي‭ ‬على‭ ‬استقبال‭ ‬أطعمة‭ ‬صحية‭ ‬في‭ ‬وجبات‭ ‬صغيرة‭ ‬ومتعددة‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬تناول‭ ‬وجبات‭ ‬كبيرة،‭ ‬فهذا‭ ‬يساعد‭ ‬الجهاز‭ ‬الهضمي‭ ‬على‭ ‬التأقلم‭ ‬والعودة‭ ‬إلى‭ ‬النمط‭ ‬الغذائي‭ ‬الطبيعي‭.‬