ضربة مزدوجة
كانت تكلفة فوز البرازيل 2-0 وديا على قطر باهظة بعد أن فقدت جهود المهاجم البارز نيمار في كأس كوبا أميركا لكرة القدم هذا الشهر بسبب إصابة بأربطة الكاحل.
وغادر نيمار الملعب في الدقيقة 17 بعد أن بدا أنه تعرض لإلتواء في الكاحل الأيمن وأكد الاتحاد البرازيلي للعبة غيابه عن كوبا أميركا.
وقال الاتحاد البرازيلي في بيان ”خضع نيمار للفحص بالآشعة وتأكدت إصابته بتمزق في أربطة الكاحل.
”ونظرا لخطورة الإصابة لن يتمكن نيمار من التعافي في الوقت المناسب للمشاركة في كأس كوبا أميركا في البرازيل“.
وأوضح الاتحاد البرازيلي أنه سيجتمع للإعلان عن اختيار بديل لنيمار في تشكيلة البطولة التي تنطلق يوم 14 من الشهر الجاري.
وتزيد الإصابة من أوجاع مهاجم باريس سان جيرمان بعد سحب شارة قيادة منتخب البرازيل منه الشهر الماضي كما واجه اتهاما بالاغتصاب مطلع هذا الأسبوع في قضية تصدرت العناوين في بلاده.
تعرض نيمار، أغلى لاعب كرة قدم في العالم، لعدة إصابات قوية منذ 2014 حين أصيب في الظهر بعد ضربة قوية بركبة خوان كاميلو زونيجا لاعب كولومبيا مما حرمه من المشاركة في الدور قبل النهائي بكأس العالم وغاب عن هزيمة قياسية أمام ألمانيا.
وأصيب في قدمه اليمنى ليغيب عدة أشهر قبل مشاركته في كأس العالم 2018 ثم أصيب في نفس القدم في يناير الماضي وغاب عن معظم المباريات في الفترة الأخيرة من الموسم مع سان جيرمان.
والتقط رئيس البرازيل جاير بولسونارو، وهو مشجع لكرة القدم وحضر مباراة قطر، صورة مع نيمار وهو يبتسم أثناء خضوعه للعلاج في مستشفى بعد اللقاء في برازيليا.
لكن تمنيات الرئيس بشفاء عاجل لنيمار لم تكن مجدية وستلعب البرازيل ضد بوليفيا في افتتاح كوبا أميركا في ساو باولو دون أبرز لاعبيها نيمار.