روائية تركية: نظام أردوغان يسحق الديمقراطية

حثت‭ ‬الروائية‭ ‬التركية‭ ‬البارزة،‭ ‬ألف‭ ‬شفق،‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬المبدعين‭ ‬والمؤلفين‭ ‬والصحافيين‭ ‬والأكاديميين‭ ‬الأتراك‭. ‬

وحذرت‭ ‬صاحبة‭ ‬رواية‭ ‬“قواعد‭ ‬العشق‭ ‬الأربعون”‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬نظام‭ ‬أردوغان‭ ‬يقوم‭ ‬بسحق‭ ‬جميع‭ ‬آثار‭ ‬الديمقراطية‭ ‬في‭ ‬البلاد،‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬نشرته‭ ‬صحيفة‭ ‬“الغارديان”‭.‬

وقالت‭ ‬شفق،‭ ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬أمام‭ ‬مهرجان‭ ‬هاي‭ ‬“إن‭ ‬تركيا‭ ‬اليوم‭ ‬هي‭ ‬أكبر‭ ‬سجن‭ ‬للصحافيين‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم”،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬أوضاع‭ ‬الأكاديميين‭ ‬ليست‭ ‬أفضل‭ ‬حالًا‭. ‬وأضافت‭ ‬شفق‭ ‬قائلة‭ ‬“إن‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الأشخاص‭ ‬فقدوا‭ ‬وظائفهم‭ ‬لمجرد‭ ‬أنهم‭ ‬وقعوا‭ ‬على‭ ‬عريضة‭ ‬تطالب‭ ‬بالسلام”‭.‬

وتأتي‭ ‬دعوة‭ ‬المؤلفة‭ ‬التركية‭ ‬البارزة‭ ‬في‭ ‬أعقاب‭ ‬موجة‭ ‬من‭ ‬الاضطهاد‭ ‬والإساءة‭ ‬العلنية‭ ‬للكتّاب‭. ‬

وتعد‭ ‬شفق‭ ‬أبرز‭ ‬صوت‭ ‬يتحدث‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬الحملة،‭ ‬التي‭ ‬شهدت‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬احتجاز‭ ‬الكاتب‭ ‬عبدالله‭ ‬شفقي،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬ناشره‭ ‬علاء‭ ‬الدين‭ ‬توبشو،‭ ‬بشأن‭ ‬مشهد‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬رواياته،‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬نشرها‭ ‬العام‭ ‬2013،‭ ‬يتضمن‭ ‬وصفًا‭ ‬لحادث‭ ‬تحرش‭ ‬جنسي‭ ‬بطفل‭ ‬على‭ ‬لسان‭ ‬المعتدي‭.‬

تقدمت‭ ‬نقابة‭ ‬المحامين‭ ‬التركية‭ ‬علنًا‭ ‬بشكوى‭ ‬قانونية،‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الشكاوى‭ ‬القانونية،‭ ‬ضد‭ ‬شفقي‭ ‬وتوبشو‭ ‬هذا‭ ‬الأسبوع،‭ ‬طالبت‭ ‬فيها‭ ‬بتوجيه‭ ‬الاتهام‭ ‬إليهما‭ ‬بإساءة‭ ‬معاملة‭ ‬الأطفال‭ ‬والتحريض‭ ‬على‭ ‬ارتكاب‭ ‬أعمال‭ ‬إجرامية‭.‬