طلبات غداء العيد في المطابخ “فوق الممتاز”

بدت‭ ‬حركة‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المطابخ‭ ‬والمطاعم‭ ‬بمختلف‭ ‬مناطق‭ ‬البحرين‭ ‬كبيرة‭ ‬للغاية‭ ‬منذ‭ ‬الصباح‭ ‬الباكر،‭ ‬ولن‭ ‬يقتصر‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬تلبية‭ ‬طلبات‭ ‬يوم‭ ‬العيد،‭ ‬بل‭ ‬معظم‭ ‬المطابخ‭ ‬لديها‭ ‬طلبات‭ ‬تستمر‭ ‬طيلة‭ ‬فترة‭ ‬الإجازة،‭ ‬وليست‭ ‬مقتصرة‭ ‬فقط‭ ‬على‭ ‬الولائم‭ ‬والعزومات‭ ‬الكبيرة،‭ ‬فهناك‭ ‬طلبات‭ ‬الأسر‭ ‬البحرينية‭ ‬والمقيمة‭ ‬لتوفير‭ ‬“غداء‭ ‬عيد‭ ‬سنع”،‭ ‬وكلما‭ ‬كان‭ ‬الطهاة‭ ‬من‭ ‬البحرينيين‭ ‬كلما‭ ‬كان‭ ‬الإقبال‭ ‬أكبر‭ ‬والطلبات‭ ‬أكثر‭.‬

ويقول‭ ‬عباس‭ ‬الخباز‭ ‬“مطبخ‭ ‬الخباز”‭ ‬إن‭ ‬أكثر‭ ‬الطلبات‭ ‬المرغوبة‭ ‬هي‭ ‬“برياني‭ ‬الدجاج”‭ ‬وبالطبع‭ ‬هناك‭ ‬طلبات‭ ‬أخرى‭ ‬للمندي‭ ‬والهامور‭ ‬والبعض‭ ‬يطلب‭ ‬ذبيحة‭ ‬كاملة،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الإقبال‭ ‬على‭ ‬اللحوم‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬الدجاج،‭ ‬والذبيحة‭ ‬مع‭ ‬دجاجتين‭ ‬لـ‭ ‬25‭ ‬شخصًأ‭ ‬تصل‭ ‬كلفتها‭ ‬إلى‭ ‬25‭ ‬دينارًا‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬جعلها‭ ‬أكثر‭ ‬رواجًا‭ ‬وطلبًا‭.‬

ويقول‭ ‬الطباخ‭ ‬علي‭ ‬ثامر‭ ‬إن‭ ‬مطبخه‭ ‬المنزلي‭ ‬الذي‭ ‬يديره‭ ‬يعمل‭ ‬مع‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬زبائنه‭ ‬من‭ ‬المعارف‭ ‬والأصدقاء،‭ ‬ولديها‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬من‭ ‬11‭ ‬موقدًا‭ ‬واعتذر‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬عن‭ ‬قبول‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الطلبات؛‭ ‬نظرًا‭ ‬لزيادة‭ ‬الحجوزات،‭ ‬ويشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العمل‭ ‬“فوق‭ ‬الممتاز”‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬يريدون‭ ‬للأمهات‭ ‬والزوجات‭ ‬وكذلك‭ ‬البنات‭ ‬أن‭ ‬يشعرن‭ ‬بالراحة‭ ‬والفرحة‭ ‬في‭ ‬العيد،‭ ‬لاسيما‭ ‬أن‭ ‬طبخ‭ ‬غداء‭ ‬العيد‭ ‬يعتبر‭ ‬عملًا‭ ‬مرهقًا‭ ‬خاصة‭ ‬للأمهات‭ ‬الكبيرات‭ ‬في‭ ‬السن،‭ ‬ويشغل‭ ‬وقت‭ ‬نهار‭ ‬العيد‭ ‬لزوجاتهم‭ ‬وأخواتهم‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أنهم‭ ‬يريدون‭ ‬لهم‭ ‬الراحة‭ ‬بعد‭ ‬تعب‭ ‬الشهر‭ ‬الفضيل‭.‬

ويوضح‭ ‬أن‭ ‬الإقبال‭ ‬الأكبر‭ ‬على‭ ‬البرياني‭ ‬والمجبوس‭ ‬والمندي‭ ‬سواء‭ ‬باللحم‭ ‬أو‭ ‬الدجاج،‭ ‬وتتراوح‭ ‬أسعار‭ ‬القدور‭ ‬الكبيرة‭ ‬بين‭ ‬100‭ ‬و120‭ ‬دينارًا‭ ‬فيما‭ ‬القدور‭ ‬المتوسطة‭ ‬بين‭ ‬40‭ ‬و80‭ ‬دينارًا،‭ ‬والطلبات‭ ‬تستمر‭ ‬طيلة‭ ‬إجازة‭ ‬العيد‭.‬