ابتسامات الأطفال وسعادتهم تملأ الطرقات والبيوت بالفرح... عيدكم مبارك

| سعيد محمد

“عطونا‭ ‬الله‭ ‬يعطيكم‭ ‬بيت‭ ‬مكة‭ ‬يوديكم”‭.. ‬“عيدكم‭ ‬مبارك‭.. ‬عايدين‭ ‬وسعيدين”‭.. ‬هي‭ ‬تلك‭ ‬الأهازيج‭ ‬الجميلة‭ ‬التي‭ ‬تعطي‭ ‬لصبيحة‭ ‬العيد‭ ‬رونقًا‭ ‬رائعًا،‭ ‬حيث‭ ‬يشيع‭ ‬الأطفال‭ ‬ملامح‭ ‬ومباهج‭ ‬فرحة‭ ‬الأعياد،‭ ‬وتزداد‭ ‬الطرقات‭ ‬بهجة‭ ‬وسعادة‭ ‬حين‭ ‬ترتفع‭ ‬ضحكاتهم‭ ‬وفرحتهم‭ ‬بالعيدية‭.‬

الفرحة‭ ‬الأكبر‭ ‬حين‭ ‬تكون‭ ‬“العيدية‭ ‬راهية”،‭ ‬لكن‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬حال،‭ ‬فإن‭ ‬أهل‭ ‬الدار‭ ‬إن‭ ‬فتحوا‭ ‬الباب‭ ‬ووزعوا‭ ‬“الربابي”‭ ‬أي‭ ‬فئة‭ ‬المئة‭ ‬فلس‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬الخمسين‭ ‬فلس‭ ‬ففي‭ ‬ذلك‭ ‬خير،‭ ‬وإذا‭ ‬كانت‭ ‬ورقة‭ ‬“أم‭ ‬دينار‭ ‬أو‭ ‬خمسمئة‭ ‬فلس”‭ ‬فالخير‭ ‬خيرين،‭ ‬إذ‭ ‬للعيدية‭ ‬وقع‭ ‬خاص‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬الأطفال،‭ ‬بل‭ ‬ويسعى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬كل‭ ‬حسب‭ ‬مقدرته،‭ ‬لتوفير‭ ‬عيدية‭ ‬وفق‭ ‬الميزانية،‭ ‬تزرع‭ ‬الفرح‭ ‬في‭ ‬نفوسهم،‭ ‬فدعواتهم‭ ‬لأهل‭ ‬المنزل‭ ‬بالعودة‭ ‬سالمين‭ ‬غانمين‭ ‬على‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك‭ ‬فيها‭ ‬الخير‭ ‬والبركة‭ ‬أيضًا،‭ ‬والأجمل‭ ‬حينما‭ ‬تتوقف‭ ‬سيارة‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬الأطفال‭ ‬ويخرج‭ ‬صاحبها‭ ‬تلك‭ ‬العيدية‭ ‬الأنيقة،‭ ‬سواء‭ ‬ورقية‭ ‬أم‭ ‬معدنية‭.. ‬وعلى‭ ‬العموم،‭ ‬فاللحظات‭ ‬جميلة‭.. ‬والسعادة‭ ‬كبيرة‭.. ‬ولعل‭ ‬الصور‭ ‬تتحدث‭ ‬بشكل‭ ‬أبلغ‭ ‬من‭ ‬القلم‭.‬