فجر جديد

جهود‭ ‬مقدرة‭ ‬للتربية‭ ‬والإسكان

| إبراهيم النهام

أوجزت‭ ‬النتائج‭ ‬المشرّفة‭ ‬التي‭ ‬خرج‭ ‬بها‭ ‬أبناؤنا‭ ‬وبناتنا‭ ‬الطلبة‭ ‬في‭ ‬المراحل‭ ‬الثانوية‭ ‬العامة‭ ‬والإعدادية،‭ ‬قصص‭ ‬النجاحات‭ ‬التي‭ ‬تحققت‭ ‬بفضل‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬عزّ‭ ‬وجلّ،‭ ‬ثم‭ ‬بالجهود‭ ‬التكافلية‭ ‬والتكاملية‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬البيت‭ ‬والمدرسة‭ ‬التي‭ ‬ميّزت‭ ‬الطالب‭ ‬البحريني،‭ ‬ووضعته‭ ‬بمكانته‭ ‬المستحقة‭ ‬والمقدرة‭.‬

‭ ‬وما‭ ‬بين‭ ‬الفرحة‭ ‬بالنتائج‭ ‬المثلجة‭ ‬للصدور،‭ ‬واستقبال‭ ‬الصحف‭ ‬للمتفوقين،‭ ‬ونشرها‭ ‬لصورهم،‭ ‬ولأحلامهم،‭ ‬ولتطلعاتهم‭ ‬المستقبلية،‭ ‬نشير‭ ‬بيد‭ ‬الشكر‭ ‬والامتنان‭ ‬لجهود‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬الدكتور‭ ‬ماجد‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬النعيمي،‭ ‬والذي‭ ‬نجح‭ ‬بترجمة‭ ‬رؤى‭ ‬الحكومة‭ ‬الرشيدة‭ ‬في‭ ‬التطوير‭ ‬والدفع‭ ‬بحراك‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭ ‬والتربوية،‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬الجمة‭ ‬والعسيرة‭ ‬التي‭ ‬تواجهها‭.‬

‭ ‬في‭ ‬المقابل،‭ ‬تأخذ‭ ‬وتيرة‭ ‬بناء‭ ‬المشاريع‭ ‬الإسكانية‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬محافظات‭ ‬المملكة،‭ ‬منحنى‭ ‬متوازنًا‭ ‬ومتطورًا،‭ ‬يواكبه‭ ‬شفافية‭ ‬واضحة‭ ‬في‭ ‬الإعلان‭ ‬عنها،‭ ‬وفي‭ ‬توزيع‭ ‬وحداتها‭ ‬على‭ ‬المنتفعين،‭ ‬بجهد‭ ‬مقدّر‭ ‬لوزيرها‭ ‬المهندس‭ ‬باسم‭ ‬بن‭ ‬يعقوب‭ ‬الحمر،‭ ‬ووكيل‭ ‬الوزارة‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالله‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬والفريق‭ ‬التابع‭ ‬لهما‭.‬

‭ ‬هذا‭ ‬التصاعد‭ ‬الإيجابي،‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬المساكن‭ ‬الباعثة‭ ‬للأمل،‭ ‬وفي‭ ‬استملاك‭ ‬الأراضي،‭ ‬وبناء‭ ‬المشاريع‭ ‬المتجددة،‭ ‬وفتح‭ ‬الأبواب‭ ‬للقاء‭ ‬المواطنين،‭ ‬والإنصات‭ ‬لهم،‭ ‬يقدّم‭ ‬مثالاً‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬لوزارة‭ ‬الإسكان،‭ ‬كوزارة‭ ‬خدمية‭ ‬ناجحة،‭ ‬تجتهد‭ ‬فرق‭ ‬العمل‭ ‬بها‭ ‬لأن‭ ‬تعمل،‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تتحدّث‭.‬

‭ ‬ولم‭ ‬تحل‭ ‬الظروف‭ ‬المالية‭ ‬للدولة،‭ ‬لأن‭ ‬تكون‭ ‬سدًّا‭ ‬أو‭ ‬حاجزًا‭ ‬منيعًا‭ ‬أمام‭ ‬هاتين‭ ‬الوزارتين‭ ‬الخدميتين‭ ‬الأكبر‭ ‬والأثقل‭ ‬همًّا‭ ‬ومسئولية‭ ‬عن‭ ‬أداء‭ ‬واجبهما،‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬استمرت‭ ‬قياداتهما‭ ‬وفرق‭ ‬العمل‭ ‬بهما‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬كافة‭ ‬البدائل،‭ ‬والخطط‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬المتجددة،‭ ‬والمرنة،‭ ‬للخروج‭ ‬بأفضل‭ ‬النتائج،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬بالفعل،‭ ‬فشكرًا‭ ‬جزيلاً‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬يحقق‭ ‬هذه‭ ‬البطولات‭ ‬والنجاحات‭.‬