توفير وظائف ورفع تصنيف المملكة

القانون يسمح بالتملك منذ يوليو 2016

أقر‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬في‭ ‬جلسته‭ ‬المنعقدة‭ ‬بتاريخ‭ ‬18‭ ‬يوليو‭ ‬2016‭ ‬تعديلا‭ ‬في‭ ‬نسب‭ ‬استملاك‭ ‬المستثمرين‭ ‬بالأنشطة‭ ‬التجارية‭ ‬وذلك‭ ‬لتطوير‭ ‬الأداء‭ ‬الحكومي‭ ‬ورفع‭ ‬معدلات‭ ‬أداء‭ ‬الأنشطة‭ ‬التجارية‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬وخلق‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬النوعية‭ ‬للمواطنين‭.‬

وأهم‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬التعديل‭ ‬فتح‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأنشطة‭ ‬لتملك‭ ‬الأجانب‭ ‬لها‭ ‬بنسبة‭ ‬100‭ %‬؛‭ ‬سعيا‭ ‬لجذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬القطاعات،‭ ‬التي‭ ‬اعتمدت‭ ‬حسب‭ ‬تصنيف‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬نسخته‭ ‬الرابعة،‭ ‬وهي‭: ‬الإقامة‭ ‬والطعام،‭ ‬الخدمات‭ ‬الإدارية،‭ ‬الفنون‭ ‬والترفيه‭ ‬والتسلية،‭ ‬الصحة‭ ‬والعمل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات،‭ ‬الصناعة‭ ‬التحويلية،‭ ‬التعدين‭ ‬واستغلال‭ ‬المحاجر،‭ ‬الأنشطة‭ ‬المهنية‭ ‬والعلمية‭ ‬والتقنية،‭ ‬الأنشطة‭ ‬العقارية،‭ ‬إمدادات‭ ‬المياه‭.‬

وكانت‭ ‬وزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬والسياحة،‭ ‬تقدمت‭ ‬بمقترح‭ ‬لتنشيط‭ ‬الحركة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬وبالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الوزارات‭ ‬المختصة‭ ‬الأخرى؛‭ ‬سعيا‭ ‬لجذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وذلك‭ ‬بمراجعة‭ ‬نسب‭ ‬تملك‭ ‬كافة‭ ‬المستثمرين‭ ‬للأنشطة‭ ‬التجارية‭ ‬المختلفة‭.‬

واستندت‭ ‬الوزارة‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬قانون‭ ‬الشركات‭ ‬التجارية‭ ‬رقم‭ ‬21‭ ‬لسنة‭ ‬2001‭ ‬المعدل‭ ‬بالمرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ ‬28‭ ‬لسنة‭ ‬2015‭ ‬والذي‭ ‬ينص‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬“يجوز‭ ‬بتأسيس‭ ‬شركات‭ ‬مما‭ ‬ينص‭ ‬عليه‭ ‬القانون‭ ‬تكون‭ ‬مملوكة‭ ‬كليا‭ ‬أو‭ ‬جزئيا‭ ‬لشركاء‭ ‬غير‭ ‬بحرينيين‭ ‬لمزاولة‭ ‬أنشطة‭ ‬مما‭ ‬يقتصر‭ ‬ترخيص‭ ‬مزاولتها‭ ‬على‭ ‬البحرينيين‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬أخذ‭ ‬موافقة‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء”‭.‬

وأكدت‭ ‬الوزارة‭ ‬وقتها‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬ستؤدي‭ ‬إلى‭ ‬الدفع‭ ‬قدما‭ ‬لتطوير‭ ‬الاقتصاد‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬منافسة‭ ‬شديدة‭ ‬في‭ ‬استقطاب‭ ‬الاستثمار‭ ‬الأجنبي‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬عموما‭ ‬وذلك‭ ‬بجعل‭ ‬المملكة‭ ‬الخيار‭ ‬الأفضل‭ ‬للمستثمرين‭ ‬الأجانب”‭.‬

كما‭ ‬ستؤدي‭ ‬هذه‭ ‬التغييرات‭ ‬إلى‭ ‬رفع‭ ‬تصنيف‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬سهولة‭ ‬بدء‭ ‬الأعمال‭ ‬التجارية‭ ‬ومحفزة‭ ‬على‭ ‬اختيار‭ ‬البحرين‭ ‬كموقع‭ ‬للشركات‭ ‬العالمية‭ ‬المرموقة،‭ ‬وإيجاد‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬نوعية‭ ‬للمواطنين‭.‬

وكانت‭ ‬وزارة‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬والسياحة‭ ‬قامت‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬الداعمة‭ ‬لهذا‭ ‬التوجه‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مراجعة‭ ‬القوانين‭ ‬الخاصة‭ ‬بالشأن‭ ‬التجاري‭ ‬عموما،‭ ‬ومنها‭ ‬قانون‭ ‬الشركات‭ ‬التجارية‭ ‬وقانون‭ ‬السجل‭ ‬التجاري‭ ‬وتطوير‭ ‬نظام‭ ‬سجلات‭ ‬للتراخيص‭ ‬التجارية‭.‬