وعي البحرينيين يحصنهم ضد مواقع الفتنة والتحريض

| محرر الشؤون المحلية

الشعب‭ ‬البحريني‭ ‬شعب‭ ‬مثقف‭ ‬وواع‭ ‬بأمنه‭ ‬ومصلحته،‭ ‬ويعيش‭ ‬أجواء‭ ‬مفعمة‭ ‬بالانتماء‭ ‬والولاء‭ ‬لوطنه‭ ‬وقيادته‭ ‬الحكيمة،‭ ‬ولديه‭ ‬الحصانة‭ ‬الكافية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬اختراقه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مواقع‭ ‬الكذب‭ ‬والفتنة‭ ‬والتحريض،‭ ‬فارتباط‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬هو‭ ‬ارتباط‭ ‬وثيق؛‭ ‬لأن‭ ‬الهدف‭ ‬واحد‭ ‬والمصير‭ ‬واحد،‭ ‬فكلما‭ ‬زاد‭ ‬تماسك‭ ‬أبناء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬زادت‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬مواجهة‭ ‬أي‭ ‬تدخل‭ ‬من‭ ‬الخارج‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عدم‭ ‬السماح‭ ‬لأي‭ ‬أحد‭ ‬ببث‭ ‬الفتنة‭ ‬والفرقة‭ ‬بين‭ ‬مكونات‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭.‬

وقد‭ ‬سبق‭ ‬وأن‭ ‬واجه‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬ضربات‭ ‬موجعة‭ ‬كانت‭ ‬تستهدف‭ ‬النسيج‭ ‬المجتمعي،‭ ‬وذلك‭ ‬بالرفض‭ ‬والوقوف‭ ‬صفا‭ ‬واحد‭ ‬لدحض‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والافتعالات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تبيان‭ ‬الحقيقة‭ ‬للجميع‭. ‬

هذه‭ ‬الفئة‭ ‬الضالة‭ ‬مرفوضة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬بجميع‭ ‬أطيافه،‭ ‬فالصوت‭ ‬البحريني‭ ‬أقوى‭ ‬من‭ ‬صوتها،‭ ‬والواقع‭ ‬والحقيقة‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬كذبها‭.‬