الأسرة البحرينية تستقبل عيد الفطر

يجتمع‭ ‬أفراد‭ ‬الأسرة‭ ‬قبل‭ ‬العيد‭ ‬بفترة‭ ‬وجيزة،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التخطيط‭ ‬للعيد،‭ ‬واستقباله،‭ ‬والاحتفال‭ ‬به،‭ ‬وتجهيز‭ ‬لوازمه،‭ ‬والمتمثلة‭ ‬باللباس،‭ ‬والهدايا،‭ ‬وتحضير‭ ‬مُتطلبات‭ ‬كلّ‭ ‬فرد،‭ ‬وتعيين‭ ‬الأوقات‭ ‬المُناسبة‭ ‬لزيارة‭ ‬الجيران‭ ‬والأقارب،‭ ‬والاستماع‭ ‬إلى‭ ‬وجهات‭ ‬النظر،‭ ‬وهذا‭ ‬بهدف‭ ‬تحقيق‭ ‬التآلف‭ ‬والمحبة‭ ‬بين‭ ‬أبناء‭ ‬الأسرة‭ ‬الواحدة‭ ‬وتزدحم‭ ‬مساجد‭ ‬البحرين‭ ‬بالمصلين‭ ‬وبعد‭ ‬أداة‭ ‬صلاة‭ ‬العيد‭ ‬تبدأ‭ ‬زيارات‭ ‬الاهل‭ ‬والاصدقاء‭ ‬ويطوف‭ ‬الأطفال‭ ‬على‭ ‬البيوت‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬“‭ ‬العيدية”‭ ‬وبعد‭ ‬ذلك‭ ‬تجتمع‭ ‬العوائل‭ ‬على‭ ‬“‭ ‬غداء‭ ‬العيد”‭ ‬حيث‭ ‬تقام‭ ‬هذه‭ ‬الوليمة‭ ‬دائما‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬“‭ ‬العود”‭ ‬باللهجة‭ ‬الدارجة،‭ ‬وفي‭ ‬المساء‭ ‬تمتلئ‭ ‬المجمعات‭ ‬والمنتزهات‭. ‬حيث‭ ‬البرامج‭ ‬المختلفة‭ ‬والفعاليات‭.‬