أفعى سوداء سائبة تخطف النوم من سكان سند
| محرر الشؤون المحلية
أفعى سوداء لعينة تخطف النوم من عين سكان مجمع 743 بمنطقة سند. وما يثير قلق وهواجس سكان المجمع، حسبما تواصلوا مع “البلاد”، أنهم يعانون من تقاذف المسؤولية من الجهات الرسمية التي يفترض أن تتولى مسؤولية مكافحة الأفاعي والتخلص منها.
وقالوا أنهم تواصلوا مع 3 جهات رسمية معنية، وكل جهة تقذف بكرة المسؤولية للأخرى، والجهة الأولى ادارة الدفاع المدني أبلغتهم أن موضوع مكافحة الأفاعي من مسؤوليات وزارة الصحة، والأخيرة أبلغت الأهالي أنها تكافح الحشرات والقوارض وليست لديها إمكانات مكافحة الأفاعي وأن ذلك من اختصاصات المجلس الأعلى للبيئة، وأعادت الجهة الثالثة الكرة لإدارة الدفاع المدني.
ثعبان بالبيت
شرارة القصة يرويها مواطن من سكان المجمع عبر “البلاد” والذي تجاور بيته مزرعة، وفوجئ بأحد الأيام عندما همَّ بإغلاق باب بيته الداخلي بتحرك جسم بهدوء من أعلى زنبرك الباب، ومتوقعا أنها لعبة مقذوفة من أطفاله بهذه المنطقة.
وتصبب عرقا عندما واجه الحقيقة، بوجود ثعبان متدل، ويصدر فحيحا مخيفا، تمالك أعصابه، واستجمع قواه خوفا من أن يتسلل الثعبان لداخل البيت ويؤذي الأطفال، ونادى زوجته لتجلب عصا ومقصا.
ضرب المواطن رأس الأفعى بالعصا، وقاومت اللعينة بمعركة الحياة، واستخدم الباب لمحاصرتها وعصرها ثم قص رأسها بالمقص.
بعد هذه المعركة الدموية التي أدت لاصطباغ باب البيت الأبيض باللون الأحمر ما زال هذا الموضوع مؤثرا بجميع تحركات المواطن وأسرته بمنطقة السكن، والسبب شكاوى سكان المجمع من وجود أفعى سوداء يتحدث المختصون أنها سامة ما زالت تجوب المنطقة ولم يقتل حتى الآن.
استنجد المواطن وغيره من سكان المجمع بإدارة الدفاع المدني ووزارة الصحة والمجلس الأعلى للبيئة ولكن كل هذه الجهات تقول أنها غير مختصة بموضوع مكافحة الأفاعي والتخلص منها، ومتسائلا المواطن عن الجهة المعنية قبل أن تفع الفأس في الرأس وتلطم الخدود.
أطول من متر
الأفعى المقتولة لم تكن الأولى التي تزعج سكان مجمع 743 بمنطقة سند، وسبقتها أفاع أخرى من أنواع متعددة، وأغلبها من النوع الذي يتواجد بالمزارع وطولها بسيط، بينما الأفعى التي قلتها المواطن يصل طولها الى متر و30 سم تقريبا.
وطالب السكان عبر “البلاد” بضرورة تعاون مختلف الجهات المعنية من أجل التوعية بطرق ووسائل مكافحة الأفاعي.
من المسؤول عن مكافحة الأفاعي؟ الجهة
ردها
ادارة الدفاع المدني
وزارة الصحة هي المسؤولة.
وزارة الصحة
المجلس الأعلى للبيئة هو المسؤول.
المجلس الأعلى للبيئة
إدارة الدفاع المدني هو المسؤول.