لن تعود للموسم الثاني من مسلسل أمازون “Homecoming”

جوليا روبرتس ليست مدمنة انستغرام

بدأت‭ ‬نجمة‭ ‬الأوسكار‭ ‬الشهيرة‭ ‬جوليا‭ ‬روبرتس‭ ‬استخدام‭ ‬موقع‭ ‬“انستغرام”‭ ‬منذ‭ ‬7‭ ‬أشهر‭ ‬تقريبا،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬جعلها‭ ‬قريبة‭ ‬من‭ ‬محبيها‭ ‬ومعجبيها‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر،‭ ‬حيث‭ ‬تحرص‭ ‬على‭ ‬التواصل‭ ‬معهم‭ ‬يوميا،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬صورها‭ ‬الجديدة‭ ‬أو‭ ‬أخبار‭ ‬تحركاتها‭.‬

وأكدت‭ ‬جوليا‭ (‬51‭ ‬عاما‭)‬،‭ ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬صحافية،‭ ‬أنها‭ ‬تستمتع‭ ‬باستخدام‭ ‬“انستغرام”،‭ ‬لكنها‭ ‬“ليست‭ ‬مدمنة”‭ ‬مثل‭ ‬النجوم‭ ‬الآخرين‭. ‬وقالت‭ ‬إنها‭ ‬كانت‭ ‬تتحدث‭ ‬مع‭ ‬إحدى‭ ‬صديقاتها‭ ‬المقربات،‭ ‬وأكدت‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬الجيد‭ ‬أنها‭ ‬لا‭ ‬تشعر‭ ‬بالضغط‭ ‬أو‭ ‬المسؤولية،‭ ‬مضيفة‭: ‬“أفعل‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬أستطيع‭ ‬عندما‭ ‬أتمكن،‭ ‬لذلك‭ ‬الأمر‭ ‬ممتع‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي‭ ‬فلا‭ ‬أشعر‭ ‬وكأنه‭ ‬عمل‭ ‬ملتزمة‭ ‬به”‭.‬

يذكر‭ ‬أن‭ ‬صفحة‭ ‬روبرتس‭ ‬تضم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬4‭.‬7‭ ‬ملايين‭ ‬شخص،‭ ‬وقامت‭ ‬النجمة‭ ‬الشهيرة‭ ‬بنشر‭ ‬98‭ ‬صورة‭ ‬فقط‭ ‬عليها‭. ‬من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬أكدت‭ ‬روبرتس‭ ‬أنها‭ ‬لن‭ ‬تعود‭ ‬للموسم‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬مسلسل‭ ‬أمازون‭ ‬التلفزيوني‭ ‬“Homecoming”‭. ‬وتؤدي‭ ‬فيه‭ ‬دور‭ ‬هايدي،‭ ‬اختصاصية‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬الدعم‭ ‬الانتقالي‭ ‬للوطن،‭ ‬وهو‭ ‬مرفق‭ ‬لمجموعة‭ ‬تساعد‭ ‬الجنود‭ ‬في‭ ‬الانتقال‭ ‬إلى‭ ‬الحياة‭ ‬المدنية،‭ ‬ويتضمن‭ ‬فريق‭ ‬الممثلين‭: ‬ستيفان‭ ‬جيمس‭ ‬وسيسي‭ ‬سباسيك‭ ‬وبوبي‭ ‬كانافال‭ ‬وديرموت‭ ‬مولروني‭ ‬وشيا‭ ‬ويجام‭.‬

ونقلت‭ ‬مواقع‭ ‬أميركية‭ ‬متخصصة‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬الواضح‭ ‬إن‭ ‬كانت‭ ‬السلسلة‭ ‬ستشهد‭ ‬انسحابا‭ ‬لممثلين‭ ‬رئيسيين‭ ‬آخرين‭. ‬وبينما‭ ‬رفضت‭ ‬“أمازون”‭ ‬التعليق‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬الأنباء‭ ‬قال‭ ‬مصدر‭ ‬بالشركة‭ ‬إن‭ ‬العقد‭ ‬الأولي‭ ‬مع‭ ‬روبرتس‭ ‬كان‭ ‬لموسم‭ ‬واحد‭ ‬فقط،‭ ‬ولم‭ ‬يتضمن‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬مواسم‭ ‬متعددة‭.‬

وكانت‭ ‬هذه‭ ‬أول‭ ‬بطولة‭ ‬مطلقة‭ ‬في‭ ‬سلسلة‭ ‬تلفزيونية‭ ‬لروبرتس،‭ ‬الحاصلة‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬أوسكار‭ ‬لأفضل‭ ‬ممثلة‭ ‬لعام‭ ‬2000،‭ ‬عن‭ ‬دورها‭ ‬في‭ ‬فيلم‭ ‬“إيرين‭ ‬بروكوفيتش”‭. ‬يذكر‭ ‬أن‭ ‬آخر‭ ‬أفلام‭ ‬النجمة‭ ‬الأميركية‭ ‬كان‭ ‬“Ben Is Back”،‭ ‬وتدور‭ ‬قصته‭ ‬حول‭ ‬شاب‭ ‬مضطرب‭ ‬جذاب‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬عائلته‭ ‬في‭ ‬ليلة‭ ‬الكريسماس،‭ ‬فتحدث‭ ‬عدة‭ ‬مفارقات‭ ‬ومفاجآت‭ ‬وسط‭ ‬الأسرة‭.‬

وتجسد‭ ‬روبرتس‭ ‬دور‭ ‬الأم‭ ‬“هولي”،‭ ‬التي‭ ‬تسعد‭ ‬بعودة‭ ‬ابنها‭ ‬بين‭ ‬وترحب‭ ‬به،‭ ‬لكنها‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬تكتشف‭ ‬أنه‭ ‬يتعرض‭ ‬للأذى،‭ ‬ويعاني‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المشكلات،‭ ‬وعليها‭ ‬خلال‭ ‬وقت‭ ‬قصير‭ ‬جدا‭ ‬أن‭ ‬تقاتل‭ ‬الظروف‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬تساعد‭ ‬ابنها‭ ‬وتنقذ‭ ‬أسرتها‭ ‬من‭ ‬الانهيار‭.‬