أثيوبيا تتصدى لإرهاب البيئة بـ4 مليارات شجرة

أثيوبيا‭ ‬التي‭ ‬احتلت‭ ‬مكان‭ ‬مصر‭ ‬كثاني‭ ‬دولة‭ ‬بالسكان‭ ‬في‭ ‬إفريقيا‭ ‬بعد‭ ‬نيجيريا،‭ ‬تنوي‭ ‬التصدي‭ ‬قريبا‭ ‬لسلبيات‭ ‬التغير‭ ‬المناخي،‭ ‬بجيش‭ ‬جنوده‭ ‬4‭ ‬مليارات‭ ‬شجرة‭ ‬تخطط‭ ‬لزراعتها،‭ ‬بواقع‭ ‬40‭ ‬لكل‭ ‬فرد‭ ‬من‭ ‬سكانها‭ ‬البالغين‭ ‬105‭ ‬ملايين؛‭ ‬لأن‭ ‬مساحاتها‭ ‬الخضراء‭ ‬تراجعت‭ ‬وتتقلص‭ ‬أمام‭ ‬عدو‭ ‬“إرهابيئي”‭ ‬من‭ ‬التصحر‭ ‬المرفق‭ ‬بجفاف‭ ‬جعل‭ ‬الاخضرار‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يغطي‭ ‬منذ‭ ‬قرن‭ ‬35‭ % ‬من‭ ‬مساحتها‭ ‬البالغة‭ ‬مليون‭ ‬و104‭ ‬آلاف‭ ‬كيلومتر‭ ‬مربع،‭ ‬يصبح‭ ‬بالكاد‭ ‬20‭ ‬‭% ‬فقط‭. ‬يخططون‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬التي‭ ‬يعني‭ ‬اسمها‭ ‬“أرض‭ ‬الوجوه‭ ‬المحروقة”‭ ‬في‭ ‬إشارة‭ ‬لاسمرار‭ ‬البشرة،‭ ‬للبدء‭ ‬بتنفيذ‭ ‬مشروع‭ ‬عملاق‭ ‬أطلقه‭ ‬رئيس‭ ‬وزرائها‭ ‬آبي‭ ‬أحمد،‭ ‬بعد‭ ‬أشهر‭ ‬من‭ ‬تسلمه‭ ‬الحكم‭ ‬قبل‭ ‬عام،‭ ‬ويغطي‭ ‬بالغابات‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مليون‭ ‬هكتار‭ ‬من‭ ‬الأراضي،‭ ‬ويعيد‭ ‬أثيوبيا‭ ‬ريّانة‭ ‬خضراء‭ ‬كما‭ ‬كانت،‭ ‬خصوصا‭ ‬عاصمتها‭ ‬التي‭ ‬يعني‭ ‬اسمها‭ ‬“الوردة‭ ‬الجديدة”‭ ‬باللغة‭ ‬الأمهرية‭.‬