“الصحة الحيوانية”: وصلت من سلطنة عُمان والأردن والسودان

استيراد 43 ألف رأس من الأغنام والأبقار

| المنامة - وزارة الأشغال وشؤون البلديات

أكد‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬الرقابة‭ ‬والصحة‭ ‬الحيوانية‭ ‬بوكالة‭ ‬الزراعة‭ ‬والثروة‭ ‬البحرية‭ ‬التابعة‭ ‬لوزارة‭ ‬الأشغال‭ ‬وشؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬إبراهيم‭ ‬يوسف،‭ ‬أن‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬استكملت‭ ‬الاستعدادات‭ ‬اللازمة‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بضمان‭ ‬توافر‭ ‬الكميات‭ ‬الكافية‭ ‬من‭ ‬اللحوم‭ ‬لفترة‭ ‬عيد‭ ‬الفطر‭ ‬المبارك‭.‬

وكشف‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬إجمالي‭ ‬الأبقار‭ ‬والأغنام‭ ‬الحية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬توفيرها‭ ‬لفترة‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬وعيد‭ ‬الفطر‭ ‬يصل‭ ‬مجموعها‭ ‬إلى‭ ‬43‭ ‬ألف‭ ‬رأس‭ ‬من‭ ‬الأغنام‭ ‬والأبقار،‭ ‬موزعة‭ ‬على‭ ‬40870‭ ‬رأسا‭ ‬من‭ ‬الأغنام،‭ ‬و2437‭ ‬رأس‭ ‬من‭ ‬الأبقار،‭ ‬وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬كميات‭ ‬اللحوم‭ ‬الحمراء‭ (‬المبردة‭ ‬والمجمدة‭) ‬التي‭ ‬تم‭ ‬توفيرها‭ ‬تُقدر‭ ‬بنحو‭ ‬21‭ ‬ألف‭ ‬طن‭. ‬أما‭ ‬لحوم‭ ‬الدواجن‭ (‬المبردة‭ ‬والمُجمدة‭)‬،‭ ‬فتصل‭ ‬إلى‭ ‬25‭ ‬ألف‭ ‬طن‭.‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬وعيد‭ ‬الفطر،‭ ‬يُعدان‭ ‬من‭ ‬المواسم‭ ‬التي‭ ‬يتزايد‭ ‬الطلب‭ ‬فيها‭ ‬على‭ ‬اللحوم‭ ‬سواء‭ ‬للاستهلاك‭ ‬المنزلي‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المطاعم‭ ‬والفنادق،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬دفع‭ ‬إدارة‭ ‬الرقابة‭ ‬والصحة‭ ‬الحيوانية‭ ‬للاستعداد‭ ‬مُبكرا‭ ‬لضمان‭ ‬توافر‭ ‬الكميات‭ ‬التي‭ ‬تلبي‭ ‬احتياجات‭ ‬السوق‭ ‬المحلية،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬استيراد‭ ‬نحو‭ ‬43‭ ‬ألف‭ ‬رأس‭ ‬من‭ ‬الأغنام‭ ‬والأبقار‭ ‬الحية‭ ‬خصيصا‭ ‬لشهر‭ ‬رمضان‭.‬

وبين‭ ‬أن‭ ‬شحنات‭ ‬الحيوانات‭ ‬الحية‭ ‬وصلت‭ ‬إلى‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬والأردن‭ ‬والسودان،‭ ‬منوها‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التجار‭ ‬يعتمدون‭ ‬بشكل‭ ‬أساس‭ ‬على‭ ‬الاستيراد‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬الثلاثة؛‭ ‬نظرا‭ ‬لانخفاض‭ ‬الكلفة‭ ‬مما‭ ‬يتيح‭ ‬فرصة‭ ‬المنافسة‭ ‬بين‭ ‬التجار‭ ‬أنفسهم،‭ ‬ولفت‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬أسواقا‭ ‬كثيرة‭ ‬عربية‭ ‬وأوروبية‭ ‬مسموح‭ ‬بالاستيراد‭ ‬منها‭.‬

على‭ ‬صعيد‭ ‬متصل،‭ ‬ذكر‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬الرقابة‭ ‬والصحة‭ ‬الحيوانية‭ ‬أن‭ ‬قسم‭ ‬المحاجر‭ ‬والرقابة‭ ‬البيطرية‭ ‬التابع‭ ‬للإدارة‭ ‬يضاعف‭ ‬عمله‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الفترة؛‭ ‬للتحقق‭ ‬من‭ ‬شحنات‭ ‬اللحوم‭ ‬التي‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬اعتبار‭ ‬أنه‭ ‬خط‭ ‬الدفاع‭ ‬الأول‭ ‬لضمان‭ ‬سلامة‭ ‬واردات‭ ‬اللحوم،‭ ‬وذلك‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬والأنظمة‭ ‬المعمول‭ ‬بها،‭ ‬ويتم‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أطباء‭ ‬بيطريين‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الخبرات‭ ‬العالية‭ ‬الذين‭ ‬يتولون‭ ‬مهمة‭ ‬فحص‭ ‬الشحنات‭ ‬الواردة‭ ‬من‭ ‬الخارج‭.‬