بالشراكة مع “الإمارات للألمنيوم”

“ألبا”: تقنية لتخفيض طاقة “الصهر السادس” 37 %

| زينب العكري

أكد‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لشركة‭ ‬ألمنيوم‭ ‬البحرين‭ (‬ألبا‭) ‬تيم‭ ‬موري،‭ ‬أن‭ ‬اختيار‭ ‬شركة‭ ‬الإمارات‭ ‬العالمية‭ ‬للألمنيوم‭ ‬شريكا‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬تشغيل‭ ‬مشروع‭ ‬الشركة‭ ‬الحيوي‭ - ‬مشروع‭ ‬خط‭ ‬الصهر‭ ‬السادس،‭ ‬جاء‭ ‬لتميزها‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬البحث‭ ‬والتنمية‭ ‬التقنية‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬تأسيسها‭. ‬

وقال‭ ‬“يربط‭ ‬بين‭ ‬الشركتين‭ ‬تاريخ‭ ‬طويل،‭ ‬لكونهما‭ ‬أول‭ ‬مصهرين‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭. ‬وباعتماد‭ ‬تقنية‭ ‬الإمارات‭ ‬العالمية‭ ‬للألمنيوم‭ (‬دي‭ ‬إكس‭ ‬بلس‭ ‬ألترا‭) ‬في‭ ‬إنشاء‭ ‬خط‭ ‬الصهر‭ ‬السادس،‭ ‬فسوف‭ ‬تتمكن‭ (‬ألبا‭) ‬من‭ ‬زيادة‭ ‬إنتاجها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تطبيق‭ ‬التقنية‭ ‬ذات‭ ‬الاستهلاك‭ ‬المنخفض‭ ‬للطاقة،‭ ‬ما‭ ‬سيعزز‭ ‬مكانتها‭ ‬كأحد‭ ‬المصاهر‭ ‬منخفضة‭ ‬الكُلفة”‭.‬

أضاف‭ ‬موري‭ ‬بحسب‭ ‬صحيفة‭ ‬“الخليج”‭ ‬الإماراتية‭ ‬“نظراً‭ ‬لكوننا‭ ‬أول‭ ‬مصهر‭ ‬لإنتاج‭ ‬الألمنيوم‭ ‬الأولي‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬فإننا‭ ‬نحرص‭ ‬كل‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬تبني‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات،‭ ‬وأحدث‭ ‬التقنيات؛‭ ‬لتحقيق‭ ‬أعلى‭ ‬مستويات‭ ‬الكفاءة‭ ‬والاستخدام‭ ‬الفاعل‭ ‬للموارد‭. ‬ومن‭ ‬شراكتنا‭ ‬مع‭ ‬الإمارات‭ ‬العالمية‭ ‬للألمنيوم‭ ‬في‭ ‬تشغيل‭ ‬خط‭ ‬الصهر‭ ‬السادس،‭ ‬فإننا‭ ‬على‭ ‬ثقة‭ ‬بأننا‭ ‬سوف‭ ‬نحقق‭ ‬التوقعات‭ ‬المرجوة‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬الكفاءة‭ ‬التشغيلية”‭.‬

أكبر‭ ‬مصهر‭ ‬في‭ ‬العالم

وعن‭ ‬الآثار‭ ‬المترتبة‭ ‬على‭ ‬تشغيل‭ ‬خط‭ ‬الصهر‭ ‬السادس‭ ‬بالنسبة‭ ‬للأداء‭ ‬الإجمالي‭ ‬للشركة‭ ‬وخططها‭ ‬التنموية،‭ ‬قال‭ ‬“تم‭ ‬تشغيل‭ ‬خط‭ ‬الصهر‭ ‬السادس‭ ‬بتاريخ‭ ‬13‭ ‬ديسمبر‭ ‬2018‭ ‬قبل‭ ‬أسبوعين‭ ‬من‭ ‬الموعد‭ ‬المحدد،‭ ‬حيث‭ ‬عزز‭ ‬الطاقة‭ ‬الإنتاجية‭ ‬السنوية‭ ‬للشركة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إضافة‭ ‬450‭ ‬ألف‭ ‬طن‭ ‬متري‭ ‬مع‭ ‬اكتمال‭ ‬تشغيل‭ ‬خط‭ ‬الصهر‭ ‬السادس،‭ ‬ليصبح‭ ‬إجمالي‭ ‬الطاقة‭ ‬الإنتاجية‭ ‬للشركة‭ ‬1‭.‬5‭ ‬مليون‭ ‬طن‭ ‬متري‭ ‬سنوياً،‭ ‬وبالتالي‭ ‬تصبح‭ (‬ألبا‭) ‬أكبر‭ ‬مصهر‭ ‬للألمنيوم‭ ‬في‭ ‬العالم”‭. ‬وفي‭ ‬العام‭ ‬2018،‭ ‬بلغت‭ ‬حصة‭ ‬الصناعات‭ ‬التحويلية‭ ‬المحلية‭ ‬35‭ % ‬من‭ ‬إنتاج‭ ‬الشركة،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬تم‭ ‬تصدير‭ ‬17‭ % ‬لمنطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا،‭ ‬14‭ % ‬إلى‭ ‬آسيا،‭ ‬و20‭ % ‬إلى‭ ‬أوروبا،‭ ‬و15‭ % ‬للولايات‭ ‬المتحدة”‭. ‬

وتابع‭ ‬“سيمكن‭ ‬تشغيل‭ ‬خط‭ ‬الصهر‭ ‬السادس‭ ‬الشركة‭ ‬من‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬الطلب‭ ‬الجيد‭ ‬على‭ ‬الألمنيوم‭. ‬وهي‭ ‬على‭ ‬استعداد‭ ‬لزيادة‭ ‬حصة‭ ‬الصناعات‭ ‬التحويلية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬والدول‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا؛‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬زيادة‭ ‬الأنشطة‭ ‬العمرانية‭ ‬والإنشائية‭ ‬ومشاريع‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬المنطقة؛‭ ‬حيث‭ ‬حقق‭ ‬الطلب‭ ‬على‭ ‬الألمنيوم‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬رقماً‭ ‬مزدوجاً‭ ‬لمعدل‭ ‬النمو‭ ‬للسنة‭ ‬الثانية‭ ‬على‭ ‬التوالي‭ (+‬13‭ % ‬على‭ ‬أساس‭ ‬سنوي‭)‬،‭ ‬مدعوماً‭ ‬بالنفقات‭ ‬الرئيسية‭ ‬لمشاريع‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ (+‬28‭ % ‬على‭ ‬أساس‭ ‬سنوي‭)‬”‭.‬

تقنية‭ ‬إماراتية

وعن‭ ‬أهمية‭ ‬تقنية‭ ‬الإمارات‭ ‬العالمية‭ ‬للألمنيوم،‭ ‬وتأثيرها‭ ‬على‭ ‬عمليات‭ ‬الصهر،‭ ‬رد‭: ‬تتميز‭ ‬تقنية‭ ‬دي‭ ‬إكس‭ ‬بلس‭ ‬ألترا‭ ‬الخاصة‭ ‬بخلايا‭ ‬الصهر؛‭ ‬بكونها‭ ‬عالية‭ ‬في‭ ‬الإنتاجية‭ ‬ومنخفضة‭ ‬في‭ ‬استهلاك‭ ‬الطاقة‭. ‬وتطبيق‭ ‬هذه‭ ‬التقنية‭ ‬المتقدمة‭ ‬في‭ ‬الخط‭ ‬السادس،‭ ‬سيساعدها‭ ‬على‭ ‬خفض‭ ‬الطاقة‭ ‬اللازمة،‭ ‬لإنتاج‭ ‬طن‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬الألمنيوم‭ ‬بنسبة‭ ‬37‭ %‬،‭ ‬مما‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬الكفاءة‭ ‬التشغيلية‭ ‬والأداء‭ ‬البيئي‭ ‬للشركة‭.‬