خالد بن عبدالله: التقليل من الآثار الناتجة عن المواد الخطرة

مواكبة المبادرات البيئية لأهداف التنمية المستدامة

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للمشاريع التنموية والبنية التحتية الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، حرص واهتمام الحكومة على أن تواكب سياساتها ومبادراتها البيئية، لاسيما الواردة في برنامج عملها، الأهداف الأممية للتنمية المستدامة. وأوضح أن حماية الأوساط البيئية وتعزيز الوعي البيئي وإدارة المناطق المحمية والتقليل من الآثار الناتجة عن المواد الخطرة عبر الإدارة السليمة للمخلفات، مسؤولية مشتركة، ولابد أن تتم وفق أفضل الممارسات البيئية المتبعة دولياً. وكان الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة قد استقبل بمكتبه في قصر القضيبية امس المديرة التنفيذية للأمم المتحدة للبيئة بالنيابة جويس مسويا، وذلك في إطار زيارتها للمملكة والمنطقة لعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع شركاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة بهدف تعزيز التعاون وتوقيع الاتفاقيات الداعمة لأهداف التنمية المستدامة. وفي مستهل اللقاء، رحَّب الشيخ خالد بن عبد الله بالمديرة التنفيذية للأمم المتحدة للبيئة بالنيابة، متمنياً لها طيب الإقامة في مملكة البحرين، والتوفيق في أداء مهمتا. كما أعرب عن تقديره للدور الذي يضطلع به المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة في منطقة غرب آسيا، والذي يتخذ من مملكة البحرين مقراً له منذ العام 2001 بوصفه حلقة وصل بين دول المنطقة والمراكز المختلفة التابعة للأمم المتحدة للبيئة، والمتمثل في تشجيع قيام الشراكات والمبادرات البيئية من خلال تمكين دول وشعوب المنطقة من تحسين جودة الحياة والحفاظ على الموارد. من جانبها، أشادت سعادة السيدة جويس مسويا، المديرة التنفيذية للأمم المتحدة للبيئة بالنيابة، بالجهود التي تبذلها مملكة البحرين للحفاظ على البيئة وتعزيز كفاءة استخدام الموارد والطاقة.