“فنادق الخليج” تدعم الأطفال المصابين بالسرطان
| المنامة - مجموعة فنادق الخليج
سجلت مجموعة فنادق الخليج اسمها كأول مؤسسة قطاع خاص تتفاعل مع حملة بنك البحرين الوطني الرمضانية الخيرية للعام 2019 التي أطلقها بالتعاون مع مبادرة “ابتسامة” لدعم الأطفال المصابين بالسرطان، حيث قدّم الرئيس التنفيذي للمجموعة جارفيلد جونز التبرع لرئيس الجمعية صباح الزياني بحضور الأمين المالي صفاء الناصر وأمين السر رنا المناعي.
وأعرب جونز عن فخر مجموعة فنادق الخليج كأول جهة في مملكة البحرين تستجيب لهذه الحملة الرمضانية الخيرية، مؤكدًا حرص المجموعة على مواصلة النهوض بمسؤوليتها تجاه المجتمع البحريني، ودعم الشرائح الأكثر ضعفًا ومن ضمنهم شريحة الأطفال مرضى السرطان.
من جانبه، أعرب الزياني عن شكره لمجموعة فنادق الخليج التي طالما كانت في مقدمة الداعمين لمبادرة “ابتسامة”، ولفت إلى أن الدعم الذي تحصل عليه المبادرة في إطار الحملة الخيرية الرمضانية سيتم استخدامه من أجل بناء مركز متكامل لتقديم الدعم للأطفال مرضى السرطان وأولياء أمورهم في مملكة البحرين.
وفي سياق ذي صلة، نوّه الزياني بالصدى الطيب الواسع الذي تلاقيه حملة بنك البحرين الوطني الخيرية الرمضانية التي أطلقها بالتعاون مع المبادرة مؤخرًا، وذلك في أوساط الجهات المتبرعة ولدى مختلف شرائح المجتمع وعامة الجمهور، لافتًا إلى التفاعل الكبير مع الحملة الترويجية الخاص بالحملة والذي جرى إطلاقها مساء الاثنين الفائت، كخطوة أولى تتبعها خطوات ترويجية أخرى بهدف تشجيع جميع فئات المجتمع للمساهمة في تحقيق الحلم وهو بناء مركز متكامل لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسرطان وأولياء أمورهم.
وتوقع الزياني أن تشهد الأيام القليلة القادمة قيام الكثير من الجهات والمؤسسات والأشخاص في مملكة البحرين بالتبرع للمبادرة، وقال “بدأنا بسرعة نلمس تفاعلاً كبيرًا من جهات مختلفة مع المبادرة، ونحن ملتزمون بتحقيق أهداف الحملة الخيرية بالتعاون مع شركائنا في بنك البحرين الوطني ووزارة الصحة”.
وجدّد الزياني إشادته بمبادرة بنك البحرين الوطني لإطلاق هذه الحملة الرمضانية الخيرية، وقال “هذه الحملة مثَّلت نقلة نوعية في مجال العمل الخيري التطوعي في مملكة البحرين، ونحن على ثقة بأن بوادر النجاح التي بدأت تلوح أمامنا ستشكل حافزًا لنا على زيادة التنسيق المشترك وابتكار أفكار جديدة، وتقديم نموذج حديث عن عمل خيري احترافي شفاف يعكس مستوًى راقيًا من التآخي والتكافل بين الأفراد والمؤسسات في مملكة البحرين”.