غالبية الأندية تسعى لتجديد تعاقداتهم بهدف الاستقرار الفني

مدربـو الطـائـرة مرشحـون للاستمـرار

أسدل‭ ‬الستار‭ ‬على‭ ‬موسم‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬2018‭/‬2019‭ ‬والذي‭ ‬استطاع‭ ‬فيه‭ ‬المدربان‭ ‬الأجنبي‭ ‬والوطني‭ ‬أن‭ ‬يثبتا‭ ‬حضورهما‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬بعدما‭ ‬نجح‭ ‬المدرب‭ ‬البرازيلي‭ ‬“لوشيانو”‭ ‬بتحقيق‭ ‬لقب‭ ‬الدوري‭ ‬مع‭ ‬داركليب،‭ ‬وتمكن‭ ‬المحلي‭ ‬الكابتن‭ ‬رضا‭ ‬علي‭ ‬في‭ ‬إحراز‭ ‬لقب‭ ‬كأس‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬مع‭ ‬النادي‭ ‬الأهلي‭.‬

‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني‭ ‬كان‭ ‬الخيار‭ ‬الأول‭ ‬لمعظم‭ ‬الأندية‭ ‬بعدما‭ ‬تعاقدت‭ ‬ستة‭ ‬أندية‭ ‬مع‭ ‬مدربين‭ ‬محليين،‭ ‬وفضّل‭ ‬ناديان‭ ‬التعاقد‭ ‬مع‭ ‬مدربين‭ ‬أجنبيين،‭ ‬والمعطيات‭ ‬الحالية‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬احتفاظ‭ ‬غالبية‭ ‬الأندية‭ ‬إن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬جميعها‭ ‬بمدربيها‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬القادم‭ ‬2019‭/‬2020‭ ‬إما‭ ‬بهدف‭ ‬الاستقرار‭ ‬أو‭ ‬مواصلة‭ ‬تحقيق‭ ‬النتائج‭ ‬الطيبة‭ ‬وإما‭ ‬بهدف‭ ‬تحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬المالي‭ ‬بالاعتماد‭ ‬على‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني،‭ ‬فيما‭ ‬ستكون‭ ‬العروض‭ ‬الداخلية‭ ‬والخارجية‭ ‬حاضرة‭ ‬لبعض‭ ‬المدربين‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬يفصل‭ ‬بعض‭ ‬المدربين‭ ‬عن‭ ‬أنديتهم‭.‬

المحرق‭.. ‬التمسك‭ ‬بالمرباطي

‭ ‬استطاع‭ ‬المدرب‭ ‬المحلي‭ ‬محمد‭ ‬المرباطي‭ ‬أن‭ ‬يترك‭ ‬بصمة‭ ‬كبيرة‭ ‬على‭ ‬“طائرة‭ ‬الأحلام”‭ ‬منذ‭ ‬تسلمه‭ ‬قيادة‭ ‬الفريق‭ ‬قبل‭ ‬عدة‭ ‬مواسم‭ ‬ونجح‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬توليفة‭ ‬مزيجة‭ ‬من‭ ‬لاعبي‭ ‬الخبرة‭ ‬والشباب،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬قريب‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬اللاعبين‭ ‬الذين‭ ‬يحترمونه‭ ‬ويكنّون‭ ‬له‭ ‬كل‭ ‬المحبة‭ ‬والاحترام‭ ‬وهو‭ ‬ابن‭ ‬النادي‭ ‬وصانع‭ ‬أمجاد‭ ‬الطائرة‭ ‬المحرقاوية‭ ‬محليًّا‭ ‬وخليجيًّا‭ ‬وله‭ ‬سجل‭ ‬زاخر‭ ‬من‭ ‬الألقاب،‭ ‬وقد‭ ‬حقق‭ ‬الفريق‭ ‬الأول‭ ‬على‭ ‬يديه‭ ‬نتائج‭ ‬إيجابية‭ ‬بوصوله‭ ‬إلى‭ ‬نهائي‭ ‬الدوري‭ ‬والكأس‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬الماضي‭ ‬والحالي،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الحظ‭ ‬لم‭ ‬يحالفه‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أي‭ ‬لقب‭ ‬منذ‭ ‬فوز‭ ‬المحرق‭ ‬بلقب‭ ‬أغلى‭ ‬الكؤوس‭ ‬موسم‭ ‬2011‭/‬2012،‭ ‬وبالتالي‭ ‬فإن‭ ‬بقاء‭ ‬المرباطي‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬يعتبر‭ ‬أمرًا‭ ‬منطقيًّا‭ ‬لأنه‭ ‬قام‭ ‬بعمل‭ ‬اتضحت‭ ‬نتائجه‭ ‬بوضوح‭ ‬ولم‭ ‬يتبق‭ ‬إلا‭ ‬الفوز‭ ‬بلقب‭ ‬ليتوج‭ ‬مجهوده‭.‬

الأهلي‭ .. ‬هل‭ ‬يكسر‭ ‬القاعدة؟

‭ ‬اعتاد‭ ‬الأهلي‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المواسم‭ ‬الماضية‭ ‬التي‭ ‬توّج‭ ‬فيها‭ ‬بالبطولات‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬التجديد‭ ‬لمدربيه‭ ‬ابتداء‭ ‬بالتونسي‭ ‬خالد‭ ‬بلعيد‭ ‬ومرورًا‭ ‬برضا‭ ‬علي‭ ‬ومحمد‭ ‬المرباطي‭ ‬وانتهاءً‭ ‬بالتونسي‭ ‬منير‭ ‬بن‭ ‬قارة‭ ‬الذين‭ ‬أحرز‭ ‬معهم‭ ‬11‭ ‬بطولة‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬الفوز‭ ‬بكأس‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬5‭ ‬مرات‭ ‬وبطولة‭ ‬الدوري‭ ‬3‭ ‬مرات‭ ‬وبطولة‭ ‬كأس‭ ‬الاتحاد‭ ‬مرة‭ ‬واحدة‭ ‬وبطولة‭ ‬الأندية‭ ‬العربية‭ ‬مرتين‭.‬

‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬الحالي‭ ‬نجح‭ ‬الأهلي‭ ‬في‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬أغلى‭ ‬الكؤوس‭ ‬بقيادة‭ ‬المدرب‭ ‬رضا‭ ‬علي‭ ‬فهل‭ ‬يكون‭ ‬مصيره‭ ‬مشابهًا‭ ‬لما‭ ‬لقيه‭ ‬قبل‭ ‬عدة‭ ‬مواسم‭ ‬عندما‭ ‬قاد‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬2016‭/‬2017‭ ‬ونجح‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬بطولة‭ ‬كأس‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬وبطولة‭ ‬الأندية‭ ‬العربية‭ ‬وبطولة‭ ‬كأس‭ ‬الاتحاد‭ ‬ووصافة‭ ‬بطولة‭ ‬الدوري،‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬التجديد‭ ‬له،‭ ‬ليتجه‭ ‬لتدريب‭ ‬نادي‭ ‬شباب‭ ‬أهلي‭ ‬دبي،‭ ‬علمًا‭ ‬بأن‭ ‬رضا‭ ‬علي‭ ‬سبق‭ ‬وأن‭ ‬درب‭ ‬الأهلي‭ ‬موسم‭ ‬2008‭-‬2009‭ ‬وساهم‭ ‬آنذاك‭ ‬في‭ ‬وصول‭ ‬الفريق‭ ‬إلى‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭ ‬لمسابقة‭ ‬الدوري‭ ‬لكنه‭ ‬خسرها‭ ‬أمام‭ ‬المحرق‭ ‬3‭/‬2،‭ ‬وتوحي‭ ‬جميع‭ ‬المؤشرات‭ ‬بأن‭ ‬الأهلي‭ ‬قريب‭ ‬من‭ ‬التجديد‭ ‬له‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬استجدت‭ ‬بعض‭ ‬الظروف‭ ‬والعروض‭ ‬الخاصة‭ ‬بالمدرب‭ ‬والتي‭ ‬قد‭ ‬تغير‭ ‬بوصلته‭.‬

داركليب‭.. ‬التفاؤل‭ ‬بالمدرسة‭ ‬البرازيلية

يتفاءل‭ ‬نادي‭ ‬داركليب‭ ‬كثيرًا‭ ‬بالمدربين‭ ‬البرازيليين‭ ‬الذي‭ ‬يعتبرونه‭ ‬“وجه‭ ‬السعد”‭ ‬على‭ ‬طائرة‭ ‬العنيد،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬المدرب‭ ‬البرازيلي‭ ‬“كارلوس”‭ ‬فاز‭ ‬مع‭ ‬داركليب‭ ‬بأول‭ ‬بطولة‭ ‬دوري‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬النادي‭ ‬بموسم‭ ‬2015‭/‬2016‭ ‬وبطولة‭ ‬كأس‭ ‬الاتحاد‭ ‬بذات‭ ‬الموسم،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬المدرب‭ ‬البرازيلي‭ ‬“سيدني”‭ ‬قاد‭ ‬العنيد‭ ‬لأول‭ ‬لقب‭ ‬خليجي‭ ‬ببطولة‭ ‬الأندية‭ ‬الخليجية‭ ‬الـ‭ ‬36‭ ‬بالدوحة‭ ‬عام‭ ‬2017،‭ ‬وأخيرًا‭ ‬حقق‭ ‬لوشيانو‭ ‬مع‭ ‬البنفسجي‭ ‬بطولة‭ ‬الدوري‭ ‬لهذا‭ ‬الموسم‭ ‬2018‭/‬2019‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬يشجع‭ ‬إدارة‭ ‬داركليب‭ ‬على‭ ‬تجديد‭ ‬التعاقد‭ ‬مع‭ ‬المدرب‭ ‬بعدما‭ ‬نجح‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬مطلوب‭ ‬منه‭.‬

النجمة‭.. ‬الثقة‭ ‬بابن‭ ‬النادي

يضع‭ ‬نادي‭ ‬النجمة‭ ‬ثقته‭ ‬بابن‭ ‬النادي‭ ‬واللاعب‭ ‬الدولي‭ ‬السابق‭ ‬مشعل‭ ‬تركي‭ ‬ليستمر‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬المقبل‭.. ‬المعطيات‭ ‬السابقة‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬ترجح‭ ‬تلك‭ ‬الفرضية،‭ ‬فالمدرب‭ ‬مشعل‭ ‬تركي‭ ‬استطاع‭ ‬أن‭ ‬يحقق‭ ‬مع‭ ‬الرهيب‭ ‬بطولة‭ ‬الدوري‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬قبل‭ ‬الماضي‭ ‬2016‭/‬2017‭ ‬وتثبيت‭ ‬أقدام‭ ‬الفريق‭ ‬بمربع‭ ‬الكبار‭ ‬وبلوغ‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬المواسم‭ ‬الثلاثة‭ ‬الماضية‭ ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬ليس‭ ‬بغريب‭ ‬على‭ ‬طائرة‭ ‬النجمة‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬قطبًا‭ ‬من‭ ‬أقطاب‭ ‬اللعبة‭.‬

الخبرة‭ ‬الفنية‭ ‬التي‭ ‬يتمتع‭ ‬بها‭ ‬مشعل‭ ‬تركي‭ ‬وعلاقته‭ ‬القوية‭ ‬مع‭ ‬اللاعبين،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الظروف‭ ‬المالية‭ ‬للنادي‭ ‬تحتّم‭ ‬على‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬التمسك‭ ‬به‭ ‬مجددًا‭ ‬لتحقيق‭ ‬الاستقرار،‭ ‬مع‭ ‬إبرام‭ ‬عدة‭ ‬صفقات‭ ‬جديدة‭ ‬لتعزيز‭ ‬قوة‭ ‬الفريق،‭ ‬فهل‭ ‬يبقى‭ ‬تركي‭ ‬داخل‭ ‬أسوار‭ ‬النجمة‭ ‬أم‭ ‬يغادر‭ ‬لتجربة‭ ‬جديدة؟

عالي‭.. ‬الثقة‭ ‬بالعابد

قدم‭ ‬نادي‭ ‬عالي‭ ‬نتائج‭ ‬تاريخية‭ ‬مذهلة‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬المنصرم‭ ‬بعدما‭ ‬حقق‭ ‬المركز‭ ‬الخامس‭ ‬في‭ ‬مسابقة‭ ‬الدوري‭ ‬متفوقًا‭ ‬على‭ ‬النصر‭ ‬وفاز‭ ‬بالمركز‭ ‬الثالث‭ ‬والميدالية‭ ‬البرونزية‭ ‬بمسابقة‭ ‬كأس‭ ‬الاتحاد‭ ‬بقيادة‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني‭ ‬محمود‭ ‬العابد‭ ‬والذي‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬نجح‭ ‬مع‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬الصعود‭ ‬لدوري‭ ‬الكبار‭ ‬وهو‭ ‬يشرف‭ ‬على‭ ‬تدريبه‭ ‬منذ‭ ‬عدة‭ ‬مواسم،‭ ‬وبناء‭ ‬على‭ ‬تلك‭ ‬النتائج‭ ‬فإن‭ ‬محمود‭ ‬العابد‭ ‬بات‭ ‬الخيار‭ ‬الأبرز‭ ‬للبقاء‭ ‬مع‭ ‬طائرة‭ ‬الفخار‭ ‬لموسم‭ ‬إضافي‭ ‬لقربه‭ ‬من‭ ‬اللاعبين‭ ‬وإلمامه‭ ‬بإمكانياتهم‭.‬

النصر‭.. ‬استمرار‭ ‬الهواري

يخوض‭ ‬نادي‭ ‬النصر‭ ‬المنافسة‭ ‬بواقعية‭ ‬تامة‭ ‬بعيدًا‭ ‬عن‭ ‬تضخيم‭ ‬الذات‭ ‬واللعب‭ ‬على‭ ‬وتر‭ ‬الأمجاد‭ ‬والماضي‭ ‬الجميل،‭ ‬حيث‭ ‬أعلنت‭ ‬إدارة‭ ‬النادي‭ ‬منذ‭ ‬الموسمين‭ ‬الماضيين‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬هو‭ ‬بناء‭ ‬فريق‭ ‬وليس‭ ‬المنافسة‭ ‬واستقطبت‭ ‬كادرًا‭ ‬فنيًّا‭ ‬تونسيًّا‭ ‬بقيادة‭ ‬المدرب‭ ‬فوزي‭ ‬الهواري‭ ‬الذي‭ ‬أشرف‭ ‬على‭ ‬تدريب‭ ‬الفريق‭ ‬خلال‭ ‬الموسمين‭ ‬الماضيين،‭ ‬وهو‭ ‬يتجه‭ ‬لخوض‭ ‬موسم‭ ‬جديد‭ ‬مع‭ ‬النادي‭ ‬وفق‭ ‬سياسة‭ ‬البناء‭ ‬والتطوير‭ ‬التي‭ ‬تحدث‭ ‬عنها‭ ‬الطرفان،‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬رحل‭ ‬المدرب‭ ‬من‭ ‬تلقاء‭ ‬نفسه‭ ‬لحصوله‭ ‬على‭ ‬عرض‭ ‬جديد‭.‬

بني‭ ‬جمرة‭.. ‬علي‭ ‬يكسب‭ ‬التحدي

حقق‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني‭ ‬حسن‭ ‬علي‭ ‬الهدف‭ ‬المطلوب‭ ‬منه‭ ‬بعدما‭ ‬نجح‭ ‬في‭ ‬تثبيت‭ ‬أقدام‭ ‬نادي‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬بدوري‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬وهو‭ ‬الهدف‭ ‬الرئيس‭ ‬لإدارة‭ ‬النادي،‭ ‬حيث‭ ‬حقق‭ ‬الفريق‭ ‬المركز‭ ‬السابع‭ ‬متفوقا‭ ‬على‭ ‬البسيتين‭ ‬ليبقى‭ ‬بين‭ ‬الكبار‭ ‬للموسم‭ ‬الثاني‭ ‬على‭ ‬التوالي‭ ‬مستفيدًا‭ ‬من‭ ‬خبرة‭ ‬المدرب‭ ‬حسن‭ ‬علي‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يرجح‭ ‬بقاء‭ ‬الأخير‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬توافق‭ ‬بين‭ ‬النادي‭ ‬والمدرب‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬ظروف‭ ‬أخرى‭ ‬قد‭ ‬تحول‭ ‬دون‭ ‬التجديد‭.‬

النبيه‭ ‬صالح‭.. ‬عبدالواحد‭ ‬الخيار‭ ‬الأنسب

يتّجه‭ ‬نادي‭ ‬النبيه‭ ‬صالح‭ ‬إلى‭ ‬التمسك‭ ‬بالمدرب‭ ‬الوطني‭ ‬فؤاد‭ ‬عبدالواحد‭ ‬بعدما‭ ‬استطاع‭ ‬أن‭ ‬يصعد‭ ‬بالفريق‭ ‬إلى‭ ‬دوري‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬ابتداء‭ ‬من‭ ‬الموسم‭ ‬القادم،‭ ‬ووفقًا‭ ‬للمؤشرات‭ ‬فإن‭ ‬عبدالواحد‭ ‬يعتبر‭ ‬الخيار‭ ‬الأبرز‭ ‬والأنسب‭ ‬للمرحلة‭ ‬القادمة‭ ‬لتحقيق‭ ‬الاستفزاز‭ ‬الفني‭ ‬داخل‭ ‬صفوف‭ ‬الفريق‭ ‬خصوصًا‭ ‬وأن‭ ‬عبدالواحد‭ ‬مدرب‭ ‬طموح‭ ‬يعشق‭ ‬التحدي‭.‬