الفنان جمعان الرويعي

| علي حسين

مع‭ ‬حلول‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك،‭ ‬ومن‭ ‬المتعارف‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشهر‭ ‬الكريم‭ ‬أن‭ ‬تكثر‭ ‬الأعمال‭ ‬التلفزيونية‭ ‬التي‭ ‬يقوم‭ ‬فيها‭ ‬الفنانون‭ ‬بأداء‭ ‬أدوار‭ ‬في‭ ‬الغالب‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬شخصياتهم‭ ‬الحقيقية،‭ ‬إذ‭ ‬يجسدون‭ ‬أدوارا‭ ‬أخرى‭ ‬عديدة،‭ ‬وفي‭ ‬العادة‭ ‬تدور‭ ‬في‭ ‬ذهن‭ ‬المشاهد‭ ‬تساؤلات‭ ‬عن‭ ‬حياتهم‭ ‬الطبيعية‭ ‬وكيف‭ ‬يقضون‭ ‬أيامهم،‭ ‬استطلعت‭ ‬“مسافات‭ ‬البلاد“‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬الفنانين‭ ‬البحرينيين‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬حياتهم‭ ‬اليومية‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬الكريم‭ ‬وعن‭ ‬كيفية‭ ‬قضاء‭ ‬الشهر‭ ‬الكريم‭ ‬وما‭ ‬طقوسهم‭ ‬الخاصة‭ ‬التي‭ ‬يتبعونها‭ ‬خلال‭ ‬الشهر‭ ‬الفضيل‭ ‬وما‭ ‬البرامج‭ ‬المفضلة‭ ‬لهم‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬أجواء‭ ‬العمل‭ ‬والروتين‭ ‬باقي‭ ‬أشهر‭ ‬السنة،‭ ‬وهل‭ ‬كانت‭ ‬جديدة‭ ‬أم‭ ‬أنها‭ ‬انت‭ ‬تواصلا‭ ‬لعادات‭ ‬قديمة‭ ‬تأصلت‭ ‬في‭ ‬وجدانهم‭ ‬واستمروا‭ ‬في‭ ‬تأديتها‭ ‬على‭ ‬مرّ‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭. ‬

الفنان‭ ‬والمخرج‭ ‬جمعان‭ ‬الرويعي‭ ‬يسرد‭ ‬تفاصيل‭ ‬يومه‭ ‬الرمضاني‭ ‬بقوله‭: ‬“في‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬عادة‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬اجواء‭ ‬خاصة‭ ‬من‭ ‬محبة‭ ‬وود‭ ‬ولقاءات‭ ‬مع‭ ‬الأهل‭ ‬والأصدقاء‭ ‬بحيث‭ ‬نتجمع‭ ‬مع‭ ‬الأهل‭ ‬على‭ ‬وجبات‭ ‬الافطار‭ ‬التي‭ ‬تتميز‭ ‬بالأكلات‭ ‬الرمضانية‭ ‬الموسمية‭ ‬التي‭ ‬تحمل‭ ‬طابعا‭ ‬مميزا‭ ‬مثل‭ ‬الثريد‭ ‬والهريس‭ ‬بحكم‭ ‬ارتباطهم‭ ‬بالشهر‭ ‬الفضيل‭ ‬لما‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬لذة‭ ‬وطابع‭ ‬خاص‭ ‬في‭ ‬رمضان،‭ ‬وبالنسبة‭ ‬لنا‭ ‬كفنانين‭ ‬في‭ ‬سنوات‭ ‬سابقة‭ ‬كنا‭ ‬مشغولين‭ ‬بتصوير‭ ‬اعمالنا‭ ‬في‭ ‬رمضان‭ ‬لتقديمها‭ ‬للجمهور،‭ ‬اما‭ ‬حاليا‭ ‬نفتقد‭ ‬هذا‭ ‬الشيء‭ ‬بسبب‭ ‬التوقف‭ ‬وأتمنى‭ ‬شخصيا‭ ‬ان‭ ‬ترجع‭ ‬تلك‭ ‬الأيام‭ ‬بمسلسلات‭ ‬شعبية‭ ‬جميلة‭ ‬تذهب‭ ‬ذاكرتنا‭ ‬لها‭ ‬مثل‭ ‬البيت‭ ‬العود‭ ‬وفرجان‭ ‬الاول‭ ‬لما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬نكهة‭ ‬وتميز‭ ‬في‭ ‬رمضان،‭ ‬اما‭ ‬بالنسبة‭ ‬للأعمال‭ ‬التلفزيوني‭ ‬المعروضة‭ ‬فانا‭ ‬اركز‭ ‬على‭ ‬مشاهدة‭ ‬اعمال‭ ‬أصدقائي‭ ‬وزملائي‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬وما‭ ‬الجديد‭ ‬والى‭ ‬اين‭ ‬وصلت‭ ‬بوصلة‭ ‬الفن‭ ‬خصوصا‭ ‬كوني‭ ‬مخرج‭ ‬وممثل‭ ‬لتكوين‭ ‬رؤية‭ ‬شاملة‭ ‬لما‭ ‬يقدم‭ ‬حاليا‭ ‬في‭ ‬الساحة”‭.‬