عسكر يطلع على تجربة الرابح الأكبر في المدارس
| المجلس الأعلى للشباب والرياضة
تنفيذًا لتوجيهات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لمتابعة تنفيذ المبادرات الخاصة بسياسات المجلس، التي حث عليها سموه الكريم لجعل الرياضة أسلوب حياة، وبناء على تكليف الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة؛ بهدف التعرف ميدانيًا على المبادرات التي تنفذها وزارة الصحة وتخدم سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
قام الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة عبدالرحمن عسكر بزيارة إلى مركز حمد كانو بالرفاع الشرقي؛ للاطلاع على مشروع الرابح الأكبر والذي تنظمه وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تنفيذًا لسياستين من سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة الإحدى عشر، اللتين تساهمان في التخلص من السمنة “تخطيط دورة حياة الرياضي وجعل الرياضة أسلوب حياة“.
وخلال الزيارة استمع عسكر لشرح تفصيلي لبرنامج الرابح الأكبر من الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة مريم الهاجري، وكما شاهد عسكر طريقة تحضير الطلبة المشاركين في البرنامج إلى المأكولات والمشروبات الصحية التي تساعدهم على إنقاص الأوزان الزائدة.
وتعرف الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة على أراء الطلبة في هذا البرنامج وكيف انعكست هذه التجربة بنتائجها الإيجابية على صحة الطلبة المشاركين من خلال نقص الوزن والإقبال على الحياة بشكل صحي ورياضي.
وأشاد عبدالرحمن عسكر بالجهود التي يقوم بها فريق العمل المختص بتنفيذ السياسات العامة للمجلس في وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم من خلال مراكز موزعه في المحافظات الأربع لخدمة طلبة المدارس الراغبين في تغير دوره حياتهم عبر برنامج غذائي إحمائي متخصص وحصص رياضية يتم تنفذه خلال فترة زمنية لخلق جيل يتمتع بصحة جيدة.
من جانبها، قالت الهاجري إن هذا البرامج ثمرة اتفاق بين وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم وبإشراف مباشر من المجلس الأعلى للشباب والرياضة؛ بهدف التخلص من السمنة في المجتمع البحريني.
وأضافت مريم الهاجري أن برنامج الرابح الأكبر هو أحد البرنامج التي تكافح الأمراض المزمنة والسلوكيات الصحية الخاطئة، إذ يركز البرنامج على المراهقين في المدارس من خلال إعطائهم برنامج غذائي متكامل إضافة إلى برنامج رياضي يومي تقدمه وزارة التربية والتعليم، إذ يتم متابعة هذه الحالات كل أسبوعين في عيادات التغذية بالمراكز الصحية والتي تعطي جميع المحافظات.