“التأهيل”: عدم اكتمال إجراءات “العقوبات البديلة”

تعقيبا‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يتم‭ ‬تداوله‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬المواقع‭ ‬وحسابات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬من‭ ‬معلومات‭ ‬مغلوطة‭ ‬بشأن‭ ‬تنفيذ‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة،‭ ‬صرح‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬للإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للإصلاح‭ ‬والتأهيل‭ ‬بأن‭ ‬العمل،‭ ‬ما‭ ‬يزال‭ ‬جاريا‭ ‬لإتاحة‭ ‬المجال‭ ‬للتطبيق‭ ‬الفعال‭ ‬لأحكام‭ ‬القانون‭ ‬وتوفير‭ ‬البرامج‭ ‬التأهيلية‭ ‬التي‭ ‬تتناسب‭ ‬مع‭ ‬الظروف‭ ‬الشخصية‭ ‬للمحكوم‭ ‬عليهم‭.‬

وأوضح‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬الانتهاء‭ ‬بعد‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬في‭ ‬صورتها‭ ‬النهائية،‭ ‬والتي‭ ‬سيتم‭ ‬تطبيقها‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬تتوفر‭ ‬فيهم‭ ‬الاشتراطات‭ ‬المنصوص‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬القانون،‭ ‬منوها‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬يجوز‭ ‬لمؤسسة‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل،‭ ‬طلب‭ ‬استبدال‭ ‬العقوبة‭ ‬الأصلية‭ ‬المحكوم‭ ‬بها‭ ‬بعقوبة‭ ‬بديلة‭ ‬أو‭ ‬أكثر‭ ‬مع‭ ‬ضرورة‭ ‬توفر‭ ‬معايير‭ ‬محددة‭ ‬في‭ ‬المحكوم‭ ‬عليه،‭ ‬وهناك‭ ‬إجراءات‭ ‬معينة‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬طلب‭ ‬العقوبة‭ ‬البديلة‭.‬

وختم‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬للإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للإصلاح‭ ‬والتأهيل،‭ ‬تصريحه‭ ‬بالإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬جار‭ ‬التنسيق‭ ‬والمتابعة‭ ‬مع‭ ‬الوزارات‭ ‬والجهات‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تتيح‭ ‬مجالات‭ ‬لتنفيذ‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭.‬