تشريع يمنح رئيس “الدستورية” صلاحية الإعفاء من الرسوم

| محرر الشؤون المحلية

قال‭ ‬النائب‭ ‬أحمد‭ ‬العامر‭ ‬لـ‭ ‬“البلاد”‭ ‬إن‭ ‬المحكمة‭ ‬الدستورية‭ ‬باشرت‭ ‬أعمالها‭ ‬وفقا‭ ‬لقانونها‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬2002،‭ ‬وكانت‭ ‬هذه‭ ‬هي‭ ‬التجرية‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬رقابة‭ ‬شرعية‭ ‬القوانين‭ ‬واللوائح،‭ ‬وأن‭ ‬أحكام‭ ‬المحكمة‭ ‬الصادرة‭ ‬سواء‭ ‬بدستورية‭ ‬القوانين‭ ‬أو‭ ‬عدم‭ ‬دستوريتها‭ ‬تمثل‭ ‬في‭ ‬مراميها‭ ‬كلمة‭ ‬الفصل‭ ‬التي‭ ‬تصدر‭ ‬من‭ ‬المحكمة‭ ‬الدستورية‭ ‬بوصفها‭ ‬هيئة‭ ‬قائمة‭ ‬بذاتها‭ ‬فوضها‭ ‬الدستور‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬مبادئ‭ ‬ونصوص‭ ‬الدستور‭ ‬بما‭ ‬يصدر‭ ‬من‭ ‬قوانين‭ ‬أو‭ ‬لوائح‭.‬

وأضاف‭: ‬إننا‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬تحسسنا‭ ‬للمجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬عموما‭ ‬والساحة‭ ‬القضائية‭ ‬خصوصا،‭ ‬فإننا‭ ‬قد‭ ‬تلمسنا‭ ‬الأوجه‭ ‬التي‭ ‬تستدعي‭ ‬النظر‭ ‬بإجراء‭ ‬تعديل‭ ‬تشريعي‭ ‬على‭ ‬قانون‭ ‬المحكمة‭ ‬الدستورية‭ ‬بحيث‭ ‬إذا‭ ‬أخذت‭ ‬في‭ ‬عين‭ ‬الاعتبار‭ ‬فإن‭ ‬المقترح‭ ‬القانوني‭ ‬سيسد‭ ‬النقص‭ ‬التشريعي‭ ‬الذي‭ ‬تحسسناه‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬المحكمة‭ ‬بما‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬النهوض‭ ‬باستقلالية‭ ‬المحكمة‭ ‬من‭ ‬جهة‭ ‬وسد‭ ‬العوار‭ ‬القانوني‭ ‬الذي‭ ‬شاب‭ ‬قانون‭ ‬المحكمة‭.‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬التعديلات‭ ‬المقترحة‭ ‬تتضمن‭ ‬نقاطا‭ ‬مهمة،‭ ‬إذ‭ ‬تتضمن‭ ‬منح‭ ‬رئيس‭ ‬المحكمة‭ ‬سلطة‭ ‬الإعفاء‭ ‬أو‭ ‬التأجيل‭ ‬من‭ ‬الرسوم‭ ‬القضائية،‭ ‬والنص‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الإحالة‭ ‬الملكية‭ ‬والطلبات‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬الحكومة‭ ‬أو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬أو‭ ‬الشورى‭ ‬بغير‭ ‬رسوم‭ ‬بما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬أهداف‭ ‬الرقابة،‭ ‬كما‭ ‬تضمن‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬حق‭ ‬الاتصال‭ ‬المباشر‭ ‬بتقديم‭ ‬الطعن‭ ‬من‭ ‬الأفراد‭ ‬أو‭ ‬الأشخاص‭ ‬الاعتبارية‭ ‬بما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬نص‭ ‬المادة‭ ‬106‭ ‬من‭ ‬دستور‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭. ‬واختتم‭ ‬النائب‭ ‬أحمد‭ ‬العامر‭ ‬بالقول‭ ‬إننا‭ ‬ماضون‭ ‬في‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬القضائية‭ ‬وسنسعى‭ ‬إلى‭ ‬بذل‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬الجهود‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬التشريعي‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬ساحة‭ ‬القضاء‭ ‬والمحامين‭ ‬والأفراد‭.‬