قصة الحارسة الشخصية التي أصبحت ملكة

استطاعت‭ ‬حارسة‭ ‬أمن‭ ‬أن‭ ‬تأسر‭ ‬قلب‭ ‬ملك‭ ‬تايلند‭ ‬الذي‭ ‬سيتوج‭ ‬رسميا‭ ‬بعد‭ ‬يومين،‭ ‬وأن‭ ‬تنقل‭ ‬نفسها‭ ‬من‭ ‬عالم‭ ‬الموظفين‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬الملكات‭ ‬في‭ ‬إعلان‭ ‬فاجأ‭ ‬الكثيرين‭. ‬وفي‭ ‬التفاصيل‭ ‬التي‭ ‬أوردتها‭ ‬صحيفة‭ ‬“غارديان”‭ ‬البريطانية،‭ ‬أمس‭ ‬الخميس،‭ ‬فقد‭ ‬أعلن‭ ‬ملك‭ ‬تايلند،‭ ‬ماها‭ ‬فاجيرونغكورن‭ (‬66‭ ‬عاما‭) ‬،‭ ‬أنه‭ ‬تزوج‭ ‬نائبة‭ ‬مسؤول‭ ‬أمنه‭ ‬الشخصي‭ ‬“سوثيدا”،‭ ‬ومنحها‭ ‬لقب‭ ‬الملكة‭. ‬وانضمت‭ ‬سوثيدا،‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬تعمل‭ ‬مضيفة‭ ‬طيران‭ ‬في‭ ‬الخطوط‭ ‬التايلندية،‭ ‬عام‭ ‬2014‭ ‬إلى‭ ‬الحرس‭ ‬الملكي،‭ ‬وعينها‭ ‬فاجيرونغكورن‭ ‬نائبة‭ ‬لوحدة‭ ‬حراسته‭ ‬الشخصية،‭ ‬وفي‭ ‬2016‭ ‬رقاها‭ ‬إلى‭ ‬رتبة‭ ‬جنرال‭ ‬في‭ ‬الجيش‭. ‬ويأتي‭ ‬الإعلان‭ ‬الملكي‭ ‬المفاجئ،‭ ‬الأربعاء،‭ ‬قبل‭ ‬أيام‭ ‬من‭ ‬تتويج‭ ‬فاجيرونغكورن‭ ‬على‭ ‬عرش‭ ‬تايلند،‭ ‬المقرر‭ ‬غدا‭ ‬السبت‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬بانكوك‭. ‬وسيتوج‭ ‬الملك‭ ‬الجديد‭ ‬على‭ ‬العرش‭ ‬بعد‭ ‬وفاة‭ ‬والده‭ ‬بوميبول‭ ‬أدولياديغ،‭ ‬الذي‭ ‬ظل‭ ‬على‭ ‬العرش‭ ‬لنحو‭ ‬70‭ ‬عاما،‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬2016‭.‬