القصيبي: الحريات والعدالة أبرز مقومات السلام

| المنامة - المؤسسة البحرينية للحوار

أكد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬المؤسسة‭ ‬البحرينية‭ ‬للحوار‭ ‬سهيل‭ ‬القصيبي‭ ‬أن‭ ‬تحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وتوفير‭ ‬الحريات‭ ‬الدينية‭ ‬ودعم‭ ‬أسس‭ ‬التعايش‭ ‬البناء‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬مقومات‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬الأوطان‭ ‬ومحفزات‭ ‬النمو‭ ‬فيها‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬تصريح‭ ‬له‭ ‬بعد‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬افتتاح‭ ‬أعمال‭ ‬القمة‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية‭ ‬حول‭ ‬الدين‭ ‬والسلام‭ ‬والامن‭ ‬التي‭ ‬تنظمها‭ ‬الرابطة‭ ‬الدولية‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬الحرية‭ ‬الدينية‭ (‬LIDLR‭) ‬ومكتب‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لمنع‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬والمسؤولية‭ ‬عن‭ ‬الحماية‭ (‬OGPRtoP‭)‬،‭ ‬والمقامة‭ ‬في‭ ‬قاعة‭ ‬المؤتمرات‭ ‬بقصر‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬جنيف‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬29‭ ‬أبريل‭ ‬إلى‭ ‬1‭ ‬مايو‭ ‬2019م‭.‬

وشدد‭ ‬القصيبي‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬هو‭ ‬مسؤولية‭ ‬مشتركة‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬لها‭ ‬الأولوية‭ ‬لدى‭ ‬الجميع‭ ‬وأن‭ ‬تتضافر‭ ‬فيها‭ ‬جميع‭ ‬الجهود‭ ‬الرسمية‭ ‬والأهلية‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬مستقبل‭ ‬أكثر‭ ‬أمنًا‭ ‬واستقرارًا‭.‬