“الإصلاح”: بيان الصدر خرق للأعراف الدولية

استنكرت‭ ‬جمعية‭ ‬الإصلاح‭ ‬البيان‭ ‬المسيء‭ ‬من‭ ‬مقتدى‭ ‬الصدر‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وقيادتها‭ ‬الحكيمة،‭ ‬واعتبرته‭ ‬تدخلًا‭ ‬سافرًا‭ ‬في‭ ‬شؤون‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وخرقًا‭ ‬واضحًا‭ ‬لكل‭ ‬المواثيق‭ ‬والأعراف‭ ‬الدولية‭.‬وقالت‭ ‬الجمعية‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬لها‭ ‬أمس‭: ‬“إن‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬كافة‭ ‬يتوافق‭ ‬على‭ ‬شرعية‭ ‬حكم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وشرعية‭ ‬النظام‭ ‬القائم،‭ ‬وهي‭ ‬شرعية‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬التوافق‭ ‬التاريخي‭ ‬الذي‭ ‬استقر‭ ‬عليه‭ ‬الوضع‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬1783،‭ ‬وتأكد‭ ‬كذلك‭ ‬في‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬توافق‭ ‬عليه‭ ‬شعب‭ ‬البحرين،‭ ‬وفي‭ ‬دستور‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭. ‬لذا‭ ‬فإن‭ ‬شعب‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬يرفض‭ ‬التصريحات‭ ‬المسيئة‭ ‬له‭ ‬ولقيادته‭ ‬جملة‭ ‬وتفصيلا،‭ ‬ويرفض‭ ‬التدخلات‭ ‬الخارجية‭ ‬المستمرة‭ ‬في‭ ‬شؤونه‭ ‬الداخلية،‭ ‬والنابعة‭ ‬من‭ ‬أطماع‭ ‬إيران‭ ‬التوسعية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬والمدفوعة‭ ‬بعنصرية‭ ‬قومية‭ ‬وتطرف‭ ‬طائفي”‭.‬

وشددت‭ ‬الجمعية‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬عدم‭ ‬الانجرار‭ ‬إلى‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬البيانات‭ ‬المسيئة‭ ‬التي‭ ‬يهمها‭ ‬خدمة‭ ‬أجندتها‭ ‬الطائفية‭ ‬المدعومة‭ ‬بأطماع‭ ‬خارجية،‭ ‬والنيل‭ ‬من‭ ‬مواقف‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬الصامدة‭ ‬وزعزعة‭ ‬أمن‭ ‬الوطن‭ ‬واستقراره‭ ‬وإضعاف‭ ‬اللحمة‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬لطالما‭ ‬نادت‭ ‬بها‭ ‬مختلف‭ ‬القوى‭ ‬الوطنية‭.‬