على الحكومة العراقية أن تتحمل مسؤوليتها تجاه الصوت الشاذ

“الميثاق”: الصدر عميل إيراني وداعم للإرهاب

| المنامة - جمعية ميثاق العمل الوطني

تابعت‭ ‬جمعية‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬الأطراف‭ ‬الوطنية‭ ‬بالمملكة‭ ‬التصريحات‭ ‬المستفزة‭ ‬غير‭ ‬المسؤولة‭ ‬للمدعو‭ ‬مقتدى‭ ‬الصدر‭ ‬الذي‭ ‬برز‭ ‬فجأة‭ ‬كالفطر‭ ‬بعد‭ ‬تحطيم‭ ‬الدولة‭ ‬العراقية‭ ‬العربية‭ ‬واحتلالها‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬إيران،‭ ‬فجاء‭ ‬يمثل‭ ‬جناحا‭ ‬يغرد‭ ‬دائما‭ ‬خارج‭ ‬نطاق‭ ‬وحدة‭ ‬الصف‭ ‬الوطني‭ ‬العراقي،‭ ‬وضد‭ ‬إرادة‭ ‬شعب‭ ‬العراق‭ ‬العربي‭ ‬بكل‭ ‬المناسبات،‭ ‬فلا‭ ‬غرابة‭ ‬أن‭ ‬يخرج‭ ‬هذا‭ ‬الدعي‭ ‬القادم‭ ‬على‭ ‬ظهر‭ ‬دبابة‭ ‬إيرانية‭ ‬ليمثل‭ ‬اليوم‭ ‬صوت‭ ‬العراق‭ ‬العربي،‭ ‬أن‭ ‬على‭ ‬الحكومة‭ ‬العراقية‭ ‬التي‭ ‬تسعى‭ ‬لتحسين‭ ‬علاقتها‭ ‬بدول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬أن‭ ‬تتحمل‭ ‬مسؤوليتها‭ ‬تجاه‭ ‬هذا‭ ‬الصوت‭ ‬الشاذ‭ ‬الذي‭ ‬ارتهن‭ ‬لدعم‭ ‬الإرهاب‭.‬

وأكدت‭ ‬الجمعية‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬أمس‭: ‬بكل‭ ‬وضوح‭ ‬بالرؤية‭ ‬وفهم‭ ‬للمرحلة‭ ‬الراهنة‭ ‬دعمها‭ ‬الكامل‭ ‬ومساندتها‭ ‬ووقوفها‭ ‬مع‭ ‬مملكتنا‭ ‬الغالية،‭ ‬معلنة‭ ‬تأييدها‭ ‬لكافة‭ ‬المواقف‭ ‬التي‭ ‬تتخذها‭ ‬الدولة‭ ‬للرد‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬العميل‭ ‬الإيراني‭ ‬الذي‭ ‬يرتدي‭ ‬قناع‭ ‬البعد‭ ‬عن‭ ‬إيران،‭ ‬بينما‭ ‬هو‭ ‬أكثر‭ ‬عمالة‭ ‬من‭ ‬غيره‭ ‬لهذه‭ ‬الدولة‭ ‬المارقة،‭ ‬إننا‭ ‬نستنكر‭ ‬بجمعية‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬تصريحات‭ ‬ذيل‭ ‬إيران‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬المدعو‭ ‬بالصدر‭ ‬وما‭ ‬ارتكبه‭ ‬تجاه‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بدعمه‭ ‬الواضح‭ ‬للمؤامرة‭ ‬على‭ ‬مملكتنا‭ ‬الحبيبة‭. ‬كما‭ ‬أكدت‭ ‬الجمعية‭ ‬أن‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬وشعب‭ ‬العراق‭ ‬العربي،‭ ‬ليست‭ ‬علاقة‭ ‬أنظمة‭ ‬وسياسات‭ ‬مختلفة،‭ ‬أن‭ ‬العلاقة‭ ‬بيننا‭ ‬وبين‭ ‬شعبنا‭ ‬العراقي‭ ‬الشقيق‭ ‬هي‭ ‬علاقة‭ ‬تاريخية‭ ‬تجمع‭ ‬بيننا‭ ‬والأشقاء‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬بعكس‭ ‬طابور‭ ‬إيران‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬أمثال‭ ‬الصدر‭ ‬الذي‭ ‬للأسف‭ ‬يغرد‭ ‬خارج‭ ‬السرب،‭ ‬بل‭ ‬وعكس‭ ‬المصالح‭ ‬العربية‭ ‬ولأجل‭ ‬مصالح‭ ‬ضيقة‭ ‬مع‭ ‬إيران‭ ‬ولصالح‭ ‬الإرهاب‭. ‬وختمت‭ ‬الجمعية‭ ‬بيانها‭ ‬بالقول‭: ‬إننا‭ ‬في‭ ‬جمعية‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬نتطلع‭ ‬لحل‭ ‬هذه‭ ‬المشكلة‭ ‬مع‭ ‬الإخوة‭ ‬في‭ ‬العراق؛‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يكرر‭ ‬هذا‭ ‬الدعي‭ ‬تصريحاته‭ ‬غير‭ ‬المسؤولة،‭ ‬والتي‭ ‬تتحمل‭ ‬مسؤوليتها‭ ‬الدولة‭ ‬العراقية‭ ‬بلاشك،‭ ‬بما‭ ‬يكفل‭ ‬الخير‭ ‬والاستقرار‭ ‬والأمان‭ ‬للمنطقة‭ ‬بما‭ ‬فيه‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬شعبنا‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬الشقيق‭.‬