“الأعلى الإسلامي” يحذّر من الفتنة

| الجفير - المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

استنكر‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشئون‭ ‬الإسلامية‭ ‬البيان‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬مقتدى‭ ‬الصدر،‭ ‬وما‭ ‬تضمنه‭ ‬من‭ ‬تعريض‭ ‬غير‭ ‬مقبول‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وسيادتها‭ ‬واستقلالها،‭ ‬بما‭ ‬يعد‭ ‬إثارة‭ ‬للفتنة‭ ‬بين‭ ‬الإخوة‭ ‬والأشقاء،‭ ‬وتدخلاً‭ ‬سافرًا‭ ‬في‭ ‬الشئون‭ ‬الداخلية‭ ‬للبحرين‭ ‬لا‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬مبادئ‭ ‬وقيم‭ ‬حسن‭ ‬الجوار‭ ‬ويؤثر‭ ‬سلبًا‭ ‬في‭ ‬علاقات‭ ‬الأخوة‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭.‬

‭ ‬وحذّر‭ ‬المجلس‭ ‬من‭ ‬إشعال‭ ‬الفتن‭ ‬وما‭ ‬يقود‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬تداعيات‭ ‬خطيرة‭ ‬خصوصًا‭ ‬ونحن‭ ‬على‭ ‬أبواب‭ ‬شهر‭ ‬الرحمة‭ ‬والمغفرة‭ ‬والتوبة،‭ ‬داعيًا‭ ‬الإخوة‭ ‬والأشقاء‭ ‬في‭ ‬جمهورية‭ ‬العراق‭ ‬الشقيقة‭ ‬إلى‭ ‬وضع‭ ‬حد‭ ‬للممارسات‭ ‬والخطابات‭ ‬والتجاوزات‭ ‬التي‭ ‬تستهدف‭ ‬دول‭ ‬الجوار‭ ‬وتثير‭ ‬الخلافات‭ ‬بين‭ ‬الأشقاء‭ ‬وتؤثر‭ ‬سلبًا‭ ‬في‭ ‬المساعي‭ ‬الخليجية‭ ‬الحثيثة‭ ‬والصادقة‭ ‬لتعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬مع‭ ‬العراق‭ ‬الشقيق،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬ضرورة‭ ‬احترام‭ ‬الجميع‭ ‬لسيادة‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬وأمنها‭ ‬واستقرارها،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬الأمن‭ ‬والاطمئنان‭ ‬والسلام‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬كلها‭.‬