اللظي: بيان الصدر مستفز للحقوقيين

عقبت‭ ‬رئيس‭ ‬مركز‭ ‬المنامة‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬دينا‭ ‬اللظي‭ ‬على‭ ‬بيان‭ ‬مقتدى‭ ‬الصدر‭ ‬الذي‭ ‬مس‭ ‬فيه‭ ‬ركائز‭ ‬النظام‭ ‬الملكي‭ ‬الدستوري‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وادعى‭ ‬بوجود‭ ‬حالة‭ ‬حرب‭ ‬في‭ ‬البلاد،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يُرى‭ ‬بأن‭ ‬أساسه‭ ‬لا‭ ‬يخرج‭ ‬عن‭ ‬إحدى‭ ‬أمرين،‭ ‬الأول‭: ‬إقامة‭ ‬مقتدى‭ ‬على‭ ‬كوكب‭ ‬آخر،‭ ‬الثاني‭: ‬رغبة‭ ‬مقتدى‭ ‬في‭ ‬مغازلة‭ ‬إيران‭ ‬والجماعات‭ ‬الإرهابية‭ ‬التي‭ ‬تديرها‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬والتي‭ ‬يرعاها‭ ‬مقتدى‭ ‬تحت‭ ‬غطاء‭ ‬ديني‭ ‬على‭ ‬الأراضي‭ ‬العراقية‭. ‬وبينت‭ ‬أن‭ ‬إستراتيجية‭ ‬مركز‭ ‬المنامة‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬ترتكز‭ ‬بشكل‭ ‬أساس‭ ‬على‭ ‬الابتعاد‭ ‬عن‭ ‬الدخول‭ ‬في‭ ‬مهاترات‭ ‬مع‭ ‬المتاجرين‭ ‬الذين‭ ‬يسعون‭ ‬لخلط‭ ‬الدين‭ ‬بالسياسة،‭ ‬والسياسة‭ ‬بحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬كالمسمى‭ ‬بـ‭ ‬“مقتدى”،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬تصريحه‭ ‬استفز‭ ‬المركز‭ ‬بما‭ ‬تضمنه‭ ‬من‭ ‬افتراء‭ ‬وادعاءات‭ ‬كاذبة‭ ‬وسعيه‭ ‬لهدم‭ ‬المنجزات‭ ‬والمكتسبات‭ ‬الحقوقية‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬والذي‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬لتتحقق‭ ‬دون‭ ‬الرؤية‭ ‬النيرة‭ ‬التي‭ ‬وضعها‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬منذ‭ ‬عقدين؛‭ ‬تخللهما‭ ‬التطور‭ ‬والإصلاح‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬المجالات‭ ‬وعلى‭ ‬مختلف‭ ‬المستويات‭.‬وأعربت‭ ‬عن‭ ‬استغرابها‭ ‬الشديد‭ ‬من‭ ‬البيان‭ ‬“الأعور”‭ ‬للمسمى‭ ‬بـ‭ ‬“مقتدى”،‭ ‬إذ‭ ‬بينت‭ ‬أنه‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الأولى‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يكرس‭ ‬طاقته‭ ‬وجهوده‭ ‬لما‭ ‬فيه‭ ‬مصلحة‭ ‬للعراق‭ ‬من‭ ‬تعزيز‭ ‬الحقوق‭ ‬والحريات‭ ‬فيها،‭ ‬بل‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الأولى‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يسترشد‭ ‬بتجربة‭ ‬البحرين‭ ‬الحقوقية،‭ ‬وأضافت‭ ‬أنها‭ ‬مستعدة‭ ‬لإرسال‭ ‬تقارير‭ ‬حقوقية‭ ‬عن‭ ‬الواقع‭ ‬الصحيح‭ ‬للأوضاع‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬لأية‭ ‬منظمة‭ ‬حقوقية‭ ‬عراقية‭ ‬مع‭ ‬التوصية‭ ‬بعرضها‭ ‬على‭ ‬المسمى‭ ‬بـ‭ ‬“مقتدى”‭ ‬لعله‭ ‬يقتدي‭ ‬بما‭ ‬يجب‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬يقتدي‭ ‬به‭.‬