لعبة إلكترونية تحيي مشاهد كارثة تشرنوبيل

أعادت‭ ‬لعبة‭ ‬كمبيوتر‭ ‬أوكرانية‭ ‬الحياة‭ ‬إلى‭ ‬بلدة‭ ‬هجرها‭ ‬سكانها‭ ‬بعد‭ ‬كارثة‭ ‬تشرنوبيل‭ ‬النووية‭.. ‬وقد‭ ‬لا‭ ‬تبدو‭ ‬لعبة‭ ‬كهذه‭ ‬أمرا‭ ‬ممتعا‭ ‬للكثيرين‭ ‬لكنها‭ ‬جذبت‭ ‬60‭ ‬ألف‭ ‬شخص‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭ ‬منذ‭ ‬إصدارها‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭. ‬ففي‭ ‬لعبة‭ (‬أيزوتوبيوم‭: ‬تشرنوبيل‭) ‬يقود‭ ‬اللاعبون‭ ‬دبابات‭ ‬في‭ ‬بلدة‭ ‬بريبيات‭ ‬التي‭ ‬تقع‭ ‬قرب‭ ‬تشرنوبيل‭ ‬وأصبحت‭ ‬مدينة‭ ‬أشباح‭ ‬بعد‭ ‬الكارثة‭. ‬ويقضي‭ ‬اللاعبون‭ ‬على‭ ‬منافسيهم‭ ‬أثناء‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬مصادر‭ ‬للطاقة‭ ‬تدعى‭ ‬أيزوتوبيوم‭ ‬ويجمعون‭ ‬النقاط‭ ‬كلما‭ ‬وجدوا‭ ‬بعض‭ ‬هذه‭ ‬المصادر‭. ‬وفكرة‭ ‬اللعبة‭ ‬مأخوذة‭ ‬من‭ ‬الكارثة‭ ‬النووية‭ ‬التي‭ ‬وقعت‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬تشرنوبيل‭ ‬بشمال‭ ‬أوكرانيا‭ ‬وحلت‭ ‬ذكراها‭ ‬الثالثة‭ ‬والثلاثين‭ ‬أمس‭ ‬الأول،‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬مستوحاة‭ ‬من‭ ‬فيلم‭ ‬الخيال‭ ‬العلمي‭ (‬أفاتار‭) ‬الذي‭ ‬صدر‭ ‬عام‭ ‬2009‭.‬