هيمنة الصورة على حياتنا

من‭ ‬المنشورات‭ ‬الجديدة‭ ‬للمركز‭ ‬الثقافي‭ ‬للكتاب‭ ‬في‭ ‬الدار‭ ‬البيضاء،‭ ‬أصدر‭ ‬الباحث‭ ‬والأكاديمي‭ ‬المغربي‭ ‬سعيد‭ ‬بنكراد‭ ‬مؤلفه‭ ‬الجديد‭ ‬“تجليات‭ ‬الصورة،‭ ‬سميائيات‭ ‬الأنساق‭ ‬البصرية”،‭ ‬ويتطرق‭ ‬فيه‭ ‬إلى‭ ‬ظاهرة‭ ‬تنتشر‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬الحديث،‭ ‬وهي‭ ‬“الصورة”‭ ‬وعلاقتها‭ ‬بالفرد،‭ ‬إذ‭ ‬أصبحت‭ ‬الصورة‭ ‬تكتسح‭ ‬المجتمع‭ ‬بشكل‭ ‬لم‭ ‬يسبق‭ ‬أن‭ ‬عرفته‭ ‬البشرية‭ ‬من‭ ‬قبل،‭ ‬فهي‭ ‬تُهَيمن‭ ‬على‭ ‬الفضاءات‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة‭.‬

ويرى‭ ‬الدكتور‭ ‬بنكراد‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬قسما‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬ساكنة‭ ‬هذه‭ ‬البلاد‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬إلا‭ ‬القليل‭ ‬عن‭ ‬الصورة،‭ ‬طبيعتها‭ ‬ولغتها‭ ‬وطرق‭ ‬التدليل‭ ‬فيها‭ ‬فالصورة‭ ‬عند‭ ‬العامة،‭ ‬وعند‭ ‬جزء‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬الخاصة‭ ‬أيضا‭ ‬هي‭ ‬تمثيل‭ ‬بريء‭ ‬لعالم‭ ‬بغاية‭ ‬استنساخه‭ ‬في‭ ‬نماذج‭ ‬تحل‭ ‬محله‭.‬