رائحة الفم الكريهة تدق ناقوس الخطر

قال‭ ‬الدكتور‭ ‬هيلمار‭ ‬جودزيول‭ ‬إن‭ ‬رائحة‭ ‬الفم‭ ‬الكريهة‭ ‬رغم‭ ‬العناية‭ ‬الجيدة‭ ‬بالأسنان‭ ‬تدق‭ ‬ناقوس‭ ‬الخطر،‭ ‬حيث‭ ‬إنها‭ ‬تنذر‭ ‬بالإصابة‭ ‬بأمراض‭ ‬خطيرة‭ ‬كأمراض‭ ‬الرئة‭ ‬والكبد‭ ‬والكلى‭.‬

وأوضح‭ ‬طبيب‭ ‬الأنف‭ ‬والأذن‭ ‬والحنجرة‭ ‬الألماني‭ ‬أن‭ ‬سبب‭ ‬رائحة‭ ‬الفم‭ ‬الكريهة‭ ‬يرجع‭ ‬في‭ ‬الغالب‭ ‬إلى‭ ‬التهابات‭ ‬اللثة‭ ‬والالتهابات‭ ‬في‭ ‬نطاق‭ ‬الفم‭ ‬والبلعوم‭ ‬واللوزتين‭ ‬والجيوب‭ ‬الأنفية‭.‬

وإذا‭ ‬كانت‭ ‬رائحة‭ ‬الفم‭ ‬تشبه‭ ‬رائحة‭ ‬القيح،‭ ‬فيشير‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬الإصابة‭ ‬بأمراض‭ ‬الرئة،‭ ‬أما‭ ‬رائحة‭ ‬الفم‭ ‬القريبة‭ ‬من‭ ‬رائحة‭ ‬الأمونيا‭ (‬غاز‭ ‬النشادر‭) ‬أو‭ ‬البول‭ ‬فتنذر‭ ‬بالإصابة‭ ‬بأمراض‭ ‬الكلى‭ ‬والكبد‭. ‬لذا‭ ‬ينبغي‭ ‬استشارة‭ ‬الطبيب‭ ‬لتحديد‭ ‬السبب‭ ‬الحقيقي‭ ‬الكامن‭ ‬وراء‭ ‬انبعاث‭ ‬رائحة‭ ‬كريهة‭ ‬من‭ ‬الفم‭.‬