بوجود القوة الفنية والخبرة الواسعة لتحقيق الفوز والوصول لنصف النهائي

الشارقة وشباب أهلي دبي مرشحان للتفوق على السيب والعربي

| سبورت

يبدو‭ ‬أن‭ ‬كفة‭ ‬“حامل‭ ‬اللقب”‭ ‬الشارقة‭ ‬الإماراتي‭ ‬هي‭ ‬الأرجح‭ ‬للظفر‭ ‬بنتيجة‭ ‬الفوز‭ ‬أمام‭ ‬السيب‭ ‬العماني؛‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المعطيات‭ ‬من‭ ‬مباريات‭ ‬الدور‭ ‬التمهيدي‭ ‬وانتصاراته‭ ‬الثلاثة‭ ‬وتصدره‭ ‬مجموعته؛‭ ‬لفارق‭ ‬الخبرة‭ ‬التي‭ ‬يمتلكها‭ ‬لاعبو‭ ‬الشارقة‭ ‬بقيادة‭ ‬مدربه‭ ‬“الداهية”‭ ‬عبدالحميد‭ ‬إبراهيم،‭ ‬والإمكانات‭ ‬الفنية‭ ‬العالية‭ ‬للمحليين‭ ‬والإضافة‭ ‬الكبيرة‭ ‬للأجانب‭ ‬الموجودة‭ ‬في‭ ‬صفوفه،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يعطيه‭ ‬الأفضلية‭ ‬لحجز‭ ‬مقعده‭ ‬بالدور‭ ‬قبل‭ ‬النهائي‭ ‬دون‭ ‬عناء‭ ‬والاقتراب‭ ‬من‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬لقبه‭. ‬

السيب‭ ‬فريق‭ ‬طموح‭ ‬بعناصره‭ ‬المحلية‭ ‬ومحترفيه،‭ ‬وقد‭ ‬ظهر‭ ‬بصورة‭ ‬جيدة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الدور‭ ‬التمهيدي‭ ‬رغم‭ ‬تكبده‭ ‬خسارتين‭ ‬وانتصار‭ ‬وحيد‭ ‬تحقق‭ ‬بالجولة‭ ‬الأخيرة‭. ‬ورغم‭ ‬ما‭ ‬ذكر‭ ‬أعلاه،‭ ‬سيسعى‭ ‬الفريق‭ ‬لأن‭ ‬يقدم‭ ‬نفسه‭ ‬بالشكل‭ ‬الأمثل‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬الفنية‭ ‬والاستفادة‭ ‬القصوى‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المشاركة‭ ‬بالاحتكاك‭ ‬واكتساب‭ ‬الخبرة،‭ ‬ولكن‭ ‬يستعبد‭ ‬تماما‭ ‬أن‭ ‬يحدث‭ ‬أية‭ ‬مفاجأة‭.‬

ولا‭ ‬يختلف‭ ‬حال‭ ‬شباب‭ ‬أهلي‭ ‬دبي‭ ‬عن‭ ‬نظيره‭ ‬الشارقة،‭ ‬في‭ ‬الأفضلية‭ ‬التي‭ ‬يتمتع‭ ‬بها‭ ‬مقارنة‭ ‬بالفريق‭ ‬القطري،‭ ‬بل‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬شباب‭ ‬أهلي‭ ‬دبي‭ ‬هو‭ ‬المرشح‭ ‬الأبرز‭ ‬لنيل‭ ‬اللقب‭ ‬بسبب‭ ‬القوة‭ ‬التي‭ ‬أظهرها‭ ‬في‭ ‬الدور‭ ‬التمهيدي‭ ‬والإطاحة‭ ‬بخصومه‭ ‬أداءً‭ ‬ونتيجة،‭ ‬كشف‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬نواياه‭ ‬البطولية‭ ‬بشكل‭ ‬جاد‭ ‬للغاية‭. ‬الفريق‭ ‬يتمتع‭ ‬بعناصر‭ ‬محلية‭ ‬خبرة‭ ‬من‭ ‬الطراز‭ ‬العالي‭ ‬ويمثلون‭ ‬صفوف‭ ‬المنتخب‭ ‬الإماراتي،‭ ‬كما‭ ‬لديهما‭ ‬محترفان‭ ‬يعتبران‭ ‬قوة‭ ‬ضاربة‭ ‬بسواعدهما،‭ ‬وكان‭ ‬لهما‭ ‬بصمات‭ ‬واضحة‭ ‬مع‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬الأدوار‭ ‬الهجومية‭ ‬والدفاعية‭ ‬وتحقيق‭ ‬الانتصارات‭ ‬الثلاثة،‭ ‬وآخرها‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬المنامة‭ ‬مستضيف‭ ‬البطولة‭ ‬بفارق‭ ‬22‭ ‬نقطة‭.‬

الفريق‭ ‬القطري‭ ‬لديه‭ ‬بعض‭ ‬العناصر‭ ‬الجيدة،‭ ‬ولكن‭ ‬ليس‭ ‬بالقدرة‭ ‬الفنية‭ ‬العالية‭ ‬التي‭ ‬تؤهله‭ ‬لمجاراة‭ ‬خصمه‭ ‬اليوم،‭ ‬وهذا‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يرهقه‭ ‬كثيرا‭ ‬في‭ ‬المواجهة‭ ‬وينزل‭ ‬به‭ ‬خسارة‭ ‬ثقيلة‭ ‬إلا‭ ‬حدثت‭ ‬مفاجأة‭ ‬أخرى‭ ‬تخالف‭ ‬المعطيات‭ ‬والمؤشرات‭ ‬السابقة‭.‬