الحملة بمناسبة الاحتفال بمرور قرن على مسيرة التعليم

“التربية” و“البحرين الإسلامي” يطلقان “اقرأ”

أطلقت‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬وبشراكة‭ ‬استراتيجية‭ ‬مع‭ ‬بنك‭ ‬البحرين‭ ‬الإسلامي‭ ‬وبالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مركز‭ ‬عيسى‭ ‬الثقافي،‭ ‬حملة‭ ‬“‭ ‬اقرأ”‭ ‬والتي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تشجيع‭ ‬الأطفال‭ ‬وأولياء‭ ‬أمورهم‭ ‬وحثهم‭ ‬على‭ ‬القراءة‭.‬

وصرح‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لبنك‭ ‬البحرين‭ ‬الإسلامي‭ ‬حسان‭ ‬جرار‭ ‬قائلًا‭: ‬“بالنسبة‭ ‬لنا،‭ ‬التعليم‭ ‬ركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬لاستراتيجية‭ ‬البنك‭ ‬المتعلقة‭ ‬بمسؤوليتنا‭ ‬الاجتماعية‭. ‬نحن‭ ‬سعداء‭ ‬بشراكتنا‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬لهذه‭ ‬المبادرة‭ ‬القيمة‭ ‬والتي‭ ‬تشجع‭ ‬أبنائنا‭ ‬وعائلاتهم‭ ‬على‭ ‬التمسك‭ ‬بالقراءة‭ ‬لما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬تأثير‭ ‬إيجابي‭ ‬على‭ ‬تنشيط‭ ‬الذاكرة‭ ‬وتعزيز‭ ‬القدرات‭ ‬الإبداعية‭ ‬لديهم،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تقديم‭ ‬المعرفة‭ ‬والمهارات‭ ‬العديدة‭ ‬خلال‭ ‬حياتهم‭. ‬إننا‭ ‬فخورون‭ ‬بتبنينا‭ ‬لهذه‭ ‬المبادرات‭ ‬الإبداعية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬التي‭ ‬تترجم‭ ‬إيمان‭ ‬البنك‭ ‬ومساعيه‭ ‬المستمرة‭ ‬لدعم‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يخدم‭ ‬محوري‭ ‬التعليم‭ ‬والابتكار”‭.‬

واحتفلت‭ ‬حملة‭ ‬“اقرأ”‭ ‬هذه‭ ‬السنة‭ ‬بالإنجازات‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬التعليمي‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬100‭ ‬عام،‭ ‬حيث‭ ‬زارت‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬“حافلة‭ ‬المكتبة‭ ‬المتنقلة”‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة،‭ ‬فضلًا‭ ‬عن‭ ‬زيارة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المناطق‭ ‬الحيوية‭. ‬

وتمكنت‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬من‭ ‬تشجيع‭ ‬وتمكين‭ ‬الأطفال‭ ‬من‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬الأشخاص‭ ‬والأماكن‭ ‬والأحداث‭ ‬من‭ ‬حولهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬القراءة‭ ‬التي‭ ‬تقودهم‭ ‬لربط‭ ‬المعلومات‭ ‬بما‭ ‬حولهم‭. ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬دعوة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الكتاب‭ ‬وقادة‭ ‬الرأي‭ ‬المحليين‭ ‬والمؤلفين‭ ‬ومؤثري‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬ليكونوا‭ ‬سفراء‭ ‬القراءة‭ ‬للطلبة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الحملة‭ ‬وليشاركوا‭ ‬أيضًا‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفعاليات‭ ‬المشوقة‭ ‬المصاحبة‭ ‬للمبادرة‭. ‬ومن‭ ‬منطلق‭ ‬تحقيق‭ ‬الاستدامة‭ ‬فتعتزم‭ ‬الحملة‭ ‬على‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬تفاعل‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬والمعلمين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الفعاليات‭ ‬التي‭ ‬تشجع‭ ‬على‭ ‬القراءة‭ ‬ومحو‭ ‬الأمية‭ ‬خاصةً‭ ‬عبر‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬على‭ ‬صفحة‭ ‬@readbahrain‭.‬

وقالت‭ ‬منسقة‭ ‬حملة‭ ‬“اقرأ”‭ ‬الشيخة‭ ‬هالة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬“الكتب‭ ‬هي‭ ‬عنصر‭ ‬أساسي‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬لغة‭ ‬الطفل‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬لغة‭ ‬الكتاب‭ ‬هي‭ ‬لغته‭ ‬الأم‭ ‬أم‭ ‬لا،‭ ‬فلا‭ ‬هدية‭ ‬نستطيع‭ ‬تقديمها‭ ‬للأطفال‭ ‬أعظم‭ ‬من‭ ‬تمكينهم‭ ‬من‭ ‬القراءة‭. ‬وأود‭ ‬أن‭ ‬أتوجه‭ ‬بخالص‭ ‬شكري‭ ‬لبنك‭ ‬البحرين‭ ‬الإسلامي‭ ‬ومركز‭ ‬عيسى‭ ‬الثقافي‭ ‬وأفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬لالتزامهم‭ ‬ودعمهم‭ ‬المستمر‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬نجاح‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة”‭.‬