“تصوير ما تحت التنورة” جريمة في بريطانيا

قالت‭ ‬نقابة‭ ‬المعلمين‭ ‬البريطانيين‭ ‬إنه‭ ‬يتعين‭ ‬على‭ ‬المدارس‭ ‬أن‭ ‬تتخذ‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التدابير‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬حماية‭ ‬المعلمات‭ ‬بعد‭ ‬رصد‭ ‬“زيادة‭ ‬كبيرة”‭ ‬لحالات‭ ‬الإبلاغ‭ ‬عن‭ ‬عمليات‭ ‬انتهاك‭ ‬لخصوصياتهن‭ ‬يمارسها‭ ‬الطلبة‭ ‬المراهقين‭ ‬وتعرف‭ ‬عادة‭ ‬باسم‭ ‬“تصوير‭ ‬ما‭ ‬تحت‭ ‬التنورة”‭ ‬لهن‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬علمهن‭.‬

وأضافت‭ ‬النقابة‭ ‬أنها‭ ‬على‭ ‬علم‭ ‬بحالات‭ ‬التقاط‭ ‬الصور‭ ‬والتي‭ ‬شملت‭ ‬تلاميذ‭ ‬في‭ ‬عمر‭ ‬14‭ ‬عاما،‭ ‬وبعضهم‭ ‬في‭ ‬عمر‭ ‬“11‭ ‬عاما”‭.‬

وقالت‭ ‬إن‭ ‬مدراء‭ ‬المدارس‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يفكروا‭ ‬في‭ ‬حظر‭ ‬الهواتف‭ ‬المحمولة‭ ‬فيها‭ ‬لحماية‭ ‬هيئات‭ ‬التدريس‭ ‬والتلاميذ‭ ‬الآخرين‭.‬

وأصبح‭ ‬“تصوير‭ ‬ما‭ ‬تحت‭ ‬التنورة”‭ (‬upskirting‭) ‬جريمة‭ ‬جنائية‭ ‬اعتبارا‭ ‬من‭ ‬14‭ ‬أبريل‭ ‬في‭ ‬إنجلترا‭ ‬وويلز‭. ‬ويخضع‭ ‬المخالفون‭ ‬لعقوبة‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬السجن‭ ‬لمدة‭ ‬عامين‭ ‬بتهمة‭ ‬“تصوير‭ ‬ما‭ ‬تحت‭ ‬التنورة”‭.‬